السلام عليكم
دكتورة لينا هل كان لك اهتمام بامراض اخرى غير الثلاسيميا او لك أبحاث اخرى يمكنك اطلاعنا عليها؟
مع الشكر الجزيل سلفا ومتابعة معكم.
رغد
السلام عليكم
دكتورة لينا هل كان لك اهتمام بامراض اخرى غير الثلاسيميا او لك أبحاث اخرى يمكنك اطلاعنا عليها؟
مع الشكر الجزيل سلفا ومتابعة معكم.
رغد
إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
************
إحسـاس مخيف جـدا
أن تكتشف موت لسانك
عند حاجتك للكلام ..
وتكتشف موت قلبك
عند حاجتك للحب والحياة..
وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
عند حاجتك للآخرين ؟؟
نعم آنسة رغد فدراستي هي في مجال البحوث العلمية للسرطانات النسائية (بطانة الرحم) وأنا لا أرى مرضى فهذا مجال الأطباء البشريين. أما الباحثون العلميون أمثالي فيدرسون السرطان نفسه, فمثلا" عندما كنت في الولايات المتحدة الأمريكية كنت أدرس خصائص خلايا بطانة الرحم السرطانية واستجابتها لدواء كان يستخدم في التجارب السريرية على المرضى. ربطت أثناء دراستي بين نموذجين من الخلايا التي تدرس في المخبر والحالتين السريرية لمرض سرطان بطانة الرحم والتي يشاهدها الطبيب في العيادة وبالتالي تم تشكيل جسر علمي بين ما يشخصه الطبيب وما يدرسه الباحث العلمي.
أركز منذ عودتي إلى سوريا على إنشاء مركز للبحث العلمي والذي أتوقع له ولأمثاله من المراكز أن ينهض بسوريا علميا" لتصبح البلد مساهمة فعالة في مجال العلم على نحو أكبر مما هي عليه حاليا". يحتاج تأسيس مثل هذه المراكز لسنوات ولكنها تستحق الوقت والجهد والمال المبذول لإنشائها وذلك لأهميتها على المدى الطويل لصحة المجتمع ولتعليم وتوظيف جيل الشباب الذي هو مستقبل هذه الأمة.
أما اهتمامي بمرض التلاسيميا فبدأ قبل سفري لأمريكا وبحكم عملي آنذاك شاهدت معاناة الأطفال المصابين وعائلاتهم مع أنه مرض يمكن تجنبه والقضاء عليه كما تحقق في قبرص. ومن هنا ولدت فكرة الخطة للقضاء عليه عندما تبين لي بعد عودتي أن المعاناة ما زالت مستمرة وكذلك استنفاذ ميزانية البلد الطبية إذ يتم صرف حوالي 2,5 مليار ليرة سورية على مرضى التلاسيميا في سوريا سنويا", وإذ أخذنا بالاعتبار أن مريض التلاسيميا الكبرى قد يعيش حتى عمر40 سنة فسيكلف علاج المرضى الحاليين حوالي 100 مليار ليرة سورية إذا لم يتم إضافة أية أعداد أخرى من المرضى. وفي حال القضاء على التلاسيميا الكبرى يمكن إيقاف معاناة الفرد والعائلة وهذا هو الأهم وله الأولوية الكبرى ويمكن كذلك استثمار هذا المبلغ الضخم في رفع سوية الصحة ومعالجة أمراض لا تمكن يجنبها على العكس من التلاسيميا الكبرى والذي يمكن تجنبه.