الشاعر عبد الناصر النادي . رحلت بنا الى أرض المحبة ، الى القدس ، الى يافا ، الى أرض الانبياء . كم كنت تصافح لغتك بهدوء ، و تداعب أسماعنا برقة كنسيم أرض فلسطين ، و ببوح حلو حلاوة صباح يافا و الخليل . وفقت شاعرنا :
حدثتني القدس يوما

عن رضيع غاب عنها

عمره اليوم أربعونا أويزيد

أوجعتني حين قالت

إن(سلمى) طفلتي صارت بعيده

إنني أدمنت (سلمى)

ثغرها فيه إبتسام

يمطر اللحن البديع

شعرها .. كالليل يحكي عن غرام

يرسل الأشواق زهرا

نحو (يافا) (وجنين)
بالتوفيق عبد الناصر .