صباحكم مزيّن بالحب
الغالية
يسافر صوتي عبر الغابات المكتظّة بالأحلام..
حَمَلَتهُ قبيلة نوارس من صدري، وحطّت به على صفحةِ غيمات داكنة.
يا ويلي لم تمطر.. لم تمطر..!
آثرتِ السفر إلى أرض أبعد من سلسلة الأوراس، وأعمق من بحر تطغى غضبته، فتبيد الأحياء.
أوسع من صحراء مجدبة يبّست صدور المقهورين، ثم تلاشت دون عطاء.
سكبتْ فوق يباس رمالها دمعة.. ونقطة دم.. وعادت..!
تسرّبتْ من تحت جفنيّ، ثم نامت بين أصابعي.
هدهدتُها ببريق الكلمات فذوّبتني.. ولم تذبْ.
ع.ك