صباحكم حق وحقيقة
الغالية
تطبق كفّي على حفنة تراب، حمراء وسمراء مقدسيّة، يرموكية، ساحليّة.. أتحسس فيها بياض روحِك، فأغيب حتى آخر عرق في جسدي، أشّم في غبارها عبق الغار الطافح من فحم شعرك.
لا تسأليني كيف حدث ما حدث، هكذا مثل إطلالة الشمس، مثل سقطة عصفور ضعيف بين مخالب الجوارح..
هي حالة لا أملك منها فكاكاً، تمتلكني، تقتحمني، تحتلّني.
ع.ك