الأسد يرفض الرد على اتصالات مسؤولين أمريكيين
تاريخ النشر : 2011-06-16
غزة - دنيا الوطن
قالت مصادر غربية قريبة من السفارة الأمريكية بدمشق ان الجفاء التام يخيم على علاقات واشنطن بدمشق وان الرئيس السوري بشار الأسد يرفض الرد على اتصالات هاتفية ترد إلى القصر الرئاسي من مسؤولين أمريكيين سواء من البيت الأبيض أو من أعضاء ديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي.
وذهبت المصادر إلى القول بأن المتصلين من واشنطن ومنذ أيام عديدة يسمعون رداً مفاده أنه لا يمكن الحديث مع الأسد حالياً، وربطت المصادر هذا التصرف السوري بامتعاض الرئاسة السورية من شمول العقوبات الأمريكية الأخيرة لاسم الرئيس السوري، لكن المصادر أضافت أن واشنطن ليست في وارد الإقدام على أية خطوة تصعيدية أخرى ضد النظام السوري وانها غير راغبة في اتخاذ أية إجراءات جديدة ضد دمشق بأي شكل من الأشكال.
وأقرت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما منتصف أيار (مايو) الماضي عقوبات مباشرة على الرئيس السوري بشار الأسد و6 من كبار المسؤولين السوريين بسبب ما قالت ان لهم 'دورهم في انتهاك حقوق الإنسان خلال قمع المظاهرات المعارضة للنظام السوري'، واعتبر مسؤولون أمريكيون ان هذا القرار يمثل 'جهدا لزيادة الضغط على الحكومة السورية كي توقف العنف ضد شعبها وتبدأ الانتقال إلى نظام ديمقراطي'، كما دعت واشنطن الأسد 'لقيادة الانتقال السياسي آو الرحيل' وتشمل العقوبات تجميد أرصدة ومعاقبة كل أمريكي يتعامل معهم.
وشملت تلك العقوبات نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ورئيس الحكومة عادل سفر ووزير الدفاع علي حبيب، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية عبد الفتاح قدسية ووزير الداخلية محمد ابراهيم الشعار.
وسبق للأسد عدم الرد على اتصالات هاتفية وردته من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وصرح مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي أن كي مون كان يحاول طوال الأسبوع التحدث مع الأسد، لكنه لم يتمكن من الوصول إليه.