الغالية
كأنني تلك الغيوم التي تبقيني قبالة زيت عينيك، حتى في دقائق الذبول.
أي اسم لا يحمل حروف اسمك.. هو لي.
أخلقه قبل لحظة من أي رحيل، أتظلّل تحت سرّه، وأعشق فيه نفسي.
أيتها الآسرة قلبي.. قبل لحظة كنتُ مثل دفق نبع يسيّل ماءه بين صخور عذريّة لم تلمسها إلاّ أصابع مدمّاة لطفل طريّ تلفّح بوشاح حمله إلى عالم بريء.
ع.