السلام عليكم أستاذ مهند
والسلام عليكم جميعا
لدي سؤالين بسيطين فقط:
ماهي الكتب التي تفضل قراءتها؟ وكيف تتذوق القراءة وكيف تصف مراحل قراءتك للكتاب؟
وهل انت راضٍ عن تربية اولادك ؟ ولماذا؟وماهي نصائحك للمربين اليوم؟
وشكرا
السلام عليكم أستاذ مهند
والسلام عليكم جميعا
لدي سؤالين بسيطين فقط:
ماهي الكتب التي تفضل قراءتها؟ وكيف تتذوق القراءة وكيف تصف مراحل قراءتك للكتاب؟
وهل انت راضٍ عن تربية اولادك ؟ ولماذا؟وماهي نصائحك للمربين اليوم؟
وشكرا
!!aos
تحيتي لك أستاذ أوس ، وأشكرك على أسئلتك
بالنسبة لموضوع القراءة فأنا حقيقة كنت أقرأ معظم مايقع تحت يدي من كتب ، ولكن مع تغير ظروف الإنسان ومع تقدمه بالعمر واختلاف مسؤولياته وعظمها ، وزيادة مشاغله التي تعني وقتاً مخصصاً للقراءة أقل ، ومع تضخم حجم مايجب على القارئ أن يقرأه ، حيث أجد دوما أن آلاف الصفحات يجب علي أن أقرأها ولاأجد الوقت الكافي لذلك، وجدتني أميل أكثر للقراءة المنتجة من وجهة نظري ، وهي التي ترفد معارفي الأكاديمية وتزيد من مهاراتي في العمل ، وهنا بدأت محاولات لرفع سرعة القراءة لدي مع استخدام تقنيات مايسمى القراءة السريعة، وصرت أميل أيضا لموضوع الكتاب الالكتروني الذي يمكن أن أنقله معي حيثما أشاء من خلال حاسبي المحمول أو حتى الحاسب الكفي - الموبايل ...والذي قد يكون مستقبلاً البديل للكثيرين عن الكتاب التقليدي لامكانية أن تنقل مكتبتك الضخمة جداً أينما شئت على رقاقة الكترونية لاتتجاوز مساحتها السانتيمتر.
أما بالنسبة لأولادي فلله الحمد كله بماهم عليه الآن ، وأعتقد أن دور أمهم كان له أثراً كبيراً في تنشئتهم النشأة الصالحة ، وأعتقد أن وعي الآباء لابد وأن يتعداهم للأبناء ،، أما موضوع الرضى فما كنت يوماً راض عن نفسي تمام الرضى في شؤوني كلها ، فأنا أسعى للأفضل أبدأً وأدعوا الله دوماً بأن يجعلني كبيراً في أعين خلقه، صغيراً في عين نفسي، عزيزاً عند خلقه، ذليلاً بين يديه،وأن تكون ذريتي من عملي غير المقطوع.
ولكن أقول هنا بأن أولادي هم أصدقائي مع الحفاظ طبعاً على الاحترام الذي ربينا عليه بين الآباء والأبناء، وهي نصيحتي لجميع المربين أن يصادقوا أبناءهم ، ويتعاملوا معهم بغير ماعوملوا به هم من آبائهم ، فقد خلقوا في زمان غير زماننا ولكل مفرداته وأفكاره.