اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنان دركل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
تشرفت بالتعرف عنكم وعن كثب أستاذ مهند وكما قالت الغالية ريمه عن نموذج ثر من النخب الثقافية في سوريا:
حقيقة أراكم وبصدق ومودة انكم تسبحون بعكس التيار, بمعنى ان التيار الثقافي العربي العام وكما مر سابقا لايتنبأ بمستقبل ربحي كبير لعالم المواهب الثقافية فإلى أين انتم ذاهبون؟ هذا اولا وثانيا نرى انحسارا تدريجيا في امرين : المطالعة والكتاب الورقي ويتنبا الكثير من المثقفين بتراجع كبير جدا للكتاب الورقي امام زحف الكتاب الالكتروني الحثيث خاصة ان مانفقد تواجده عبر الواقع نجده عبر النت .فكيف نبدأ برفع وتيرة القراءة اولا لجذب هؤلا إلينا بعد ذلك؟ هل تكفي المجهدوات الفردية؟
سامحوا صراحتي
ومتابعة للقاء الساخن الرائع.
بنان


طبعاً أرحب بصراحتك أستاذة بنان ، بل وأشكرك عليها
ولكن حقيقة لم أجد من خلال طروحاتي بأنني أسبح عكس التيار ، بل أي تيار تقصدين؟؟
إذا كان المقصود بالتيار هو التيار الذي تغلب عليه المادة فلاأعتقد أن التقييم المادي كعائدية هو ماتسعى له جمعية غير ربحية كالجمعية السورية للموهبة والإبداع ،،إن سعي الجمعية متجه نحو تطوير المواهب ورفع مستوى الابداع في مجتمعنا,,, ويمكن أن تصنف جمعيتنا بأنها من الجمعيات التنموية ، أي تسير مع تيار تنمية المجتمع مع كثير من الجمعيات الأهلية الشقيقة و بالتالي نحن كجمعية نسبح مع هذا التيار, أما أين نحن ذاهبون فنأمل أن نكون نسير بالاتجاه الصحيح نحو تحقيق أهدافنا ،، فادعوا لنا.

أما بالنسبة لـ ثانياً ،، فهنا أطرح سؤالاً ،، هل المهم المطالعة أم الكتاب الورقي ؟
أعتقد أن الكتاب الورقي هو من أدوات نقل المعرفة التي تنوعت كثيرا هذه الأيام ، وكون المطالعة برأيي هي هدف فلاضير أبدأ أن يكون الكتاب ورقيا أم الكترونيا ، المهم أن نجذب جمهورا لقراءة ماكتب سواء خزنت المادة المكتوبة بطريقة تقليدية ورقية أو بطريقة الكترونية ،،
يجب أن ندرك أن مايجده الجيل الجديد من متع وترفيه في الوسائل الحديثة الالكترونية مترافقة بالمؤثرات المرئية الحركية والصوتية والتفاعلية يفوق بأضعاف مايدفعه لقراءة كتاب تقليدي جامد من وجهة نظره.
إن عملية جذب الجيل الجديد وتحفيزه للقراءة واكتساب المعرفة يجب أن يترافق مع إيجاد طرائق جديدة لامانع أن تكون الكترونية ( وأنا معها)،، وهذه طبعا بحاجة لتضافر جهود جماعية في مختلف الاختصاصات ..
ولاننس أبدأ في هذا المجال تجربة شركة أبل حينما طرحت منتجها الآيباد والذي أحدث وسيحدث ثورة قي عالم الكتاب الالكتروني.
تحياتي لك.