حاخامات يهود يطالبون بطرد البدو إلى السعودية


الحاخام داف ليئور حاخام الخليل



قال الحاخام داف ليئور حاخام الخليل وكبير حاخامى التيار اليمنى المتطرف فى إسرائيل، إنّ الحل الوحيد لحل مشكلة البدو، هو طردهم من إسرائيل وترحيلهم إلى موطنهم الأصلى السعودية.
وأضاف ليئور خلال مؤتمر "راملة" الرابع الذى يناقش المشاكل بين اليهود والأمم الأخرى أن هناك عدة أماكن يمكن أن تسع البدو مثل غرب السعودية وليبيا ومناطق أخرى جاءوا منها إلى إسرائيل.
وأشار ليئور إلى أن سيطرة البدو على أراضى فى الجليل والنقب أمر يقلق دولة إسرائيل الرافضة لامتلاك العرب للأراضى، موضحاً أنه جزء من الصراع بين اليهود والعرب، لذا يجب طردهم من هذه المناطق.
وأوضح ليئور، أن البدو عارضوا إقامة دولة إسرائيل، ولا يعترفون بالشعب الإسرائيلى لذا لا يمكن أن تقبلهم فى إسرائيل.
على جانب آخر، قال الحاخام شموئيل الياهو حاخام مدينة الصفد شمال إسرائيل، إن حاخامات المدينة وقعوا على خطاب يطالبون فيه اليهود بعدم بيع أو تأجير الشقق أو المنازل للعرب، موضحاً أن على الجمهور أن يعتبر هذا الخطاب فتوى دينية.
وأضاف الياهو، أن محاولة امتلاك العرب للأراضى يمثل خطراً كبيراً على التواجد اليهودى داخل المدينة، موضحاً أنهم يلتهمون حى وراء حى لذا يجب وقف هذا الزحف.




الأمير وليام يدخل القفص الذهبي بحفل كلفته 132 مليون دولار

تحلم كل فتاة في العالم بأن تحظى بزفاف على غرار حفل زواج الأمير وليام وكيت ميدلتون المزمع عقده بعد 3 أيام، لكن هل من عريس قادر على تحمل التكلفة؟ فالتقديرات الأولية لكلفة الزفاف الملكي تصل إلى 80 مليون جنيه إسترليني (132 مليون دولار).
يبدو المبلغ للوهلة الأولى ضخماً لكن الخوض في تفاصيل الزفاف يجعلنا نصدق التقديرات، فالإجراءات الأمنية وحدها تكلف 20 مليون جنيه (33 مليون دولار). فالإنفاق على الأمن قد يتجاوز كلفة زفاف الأمير تشارلز والأميرة ديانا سبنسر، والدي وليام، المقدرة بنحو 30 مليون جنيه استرليني في عام 1981.
ووفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال 24/7" الأمريكية فإن متوسط كلفة حفلات الزفاف الأمريكية يقدر بحوالي 27 ألف دولار، استناداً لأحدث استطلاعات موقعي TheKnot.com وWeddingChannel.com المختصين بحفلات الزواج، وهذا المبلغ يتضمن الزهور، والتصوير الفوتوغرافي والموسيقى وإيجار الصالة والطعام وكعكة العرس وغيرها من التفاصيل.



في كل الأحوال، فإن العائلة المالكة البريطانية تنفق ما لا يقل عن عشرات أضعاف ما يدفعه المواطن الأمريكي العادي على هذه البنود. ومع ذلك، فإن هناك العديد من العناصر لن تضطر العائلة المالكة إلى دفع كلفتها مثل استئجار صالة الحفل كون قصر باكنغهام تحت تصرفهم، أو التعاقد مع متعهد الحفلات نظراً لوجود فريق كامل من الموظفين في القصر لتنظيم الفعاليات.
عروض لتوفير خدمات مجانيةوتبذل وسائل الإعلام البريطانية والعالمية جهوداً مكثفة لمعرفة أدق التفاصيل المتعلقة بالزفاف، بدءاً من كلفة ونوع فستان الزفاف والكعكة إلى نوع من الجوارب التي سترتديه ميدلتون.
وتشارك عائلتا الزوجين في تمويل الزفاف، وعلى الرغم من أن أسرة ميدلتون تنتمي إلى طبقة الأثرياء، إلا أن معظم التكاليف ستتحملها العائلة المالكة التي ستحظى بخصومات كبيرة من بعض بائعي الأدوات المتعلقة الزفاف. فالكثير من الشركات ورجال الأعمال لديهم رغبة واسعة في تقديم خدماتهم بأسعار مخفضة أو مجاناً، وذلك مقابل شهرة هائلة سيحصلون عليها. لكن الطهاة وناقلي الطلبات لن يستطيعوا التسويق لأنفسهم كونهم وقعوا اتفاقات سرية تحظر عليهم ذلك.
ويقدر مصمم الأزياء المخضرم جورج سيمونتون كلفة تصميم ثوب زفاف ميدلتون بعشرة آلاف دولار مقابل ألف دولار تنفقها العروس الأمريكية، مشيراً إلى أن اسم مصمم ثوب ميدلتون يعتبر تقريباً من أسرار الدولة. لكن هذا ليس هو الحال بالنسبة لبقية الأشياء المتعلقة بالزفاف، فالكعكة والحلويات ستتولى فيونا كيرنز، كما ستقوم شركة "ماكفيتيز" بتحضير قالب من الحلوى مصنوع من البسكويت والشوكولاته، ومعد خصيصاً لحفل استقبال تنظمه العائلة المالكة بمناسبة الزفاف. ووفقاً لصانع الكعك الشهير داف غولدمان فإن كل شريحة من الحلوى ستقدم بالزفاف يبلغ متوسط سعرها 50 دولاراً للقطعة.
التمويل من دافعي الضرائبوبالمحصلة يتحمل دافعو الضرائب البريطانيون غالبية تكاليف حفل الزفاف الملكي، عدا عن إنفاقهم الخاص بهذه المناسبة. فقد أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الزفاف عيداً وطنياً. ويتكبد هؤلاء 41 مليون جنيه استرليني (أو ما يقرب من 68 مليون دولار) سنوياً تذهب لتمويل نفقات العائلة الحاكمة. ووفقاً للصحافة البريطانية، فإنه تم تجميد 7.9 مليون جنيه من الميزانية المخصصة للعائلة المالكة لأكثر من عقدين من الزمن.
وستتحمل الحكومة تكلفة موكب الزفاف الذي يخترق شوارع لندن من قصر باكنغهام إلى كنيسة وستمنستر. ويتوقع المسؤولون انتشار 600 ألف شخص على طرفي الطرقات. وتشير بلدية لندن إلى أن كلفة تنظيف الطرقات بعد انتهاء مراسم الزفاف ستصل إلى 40 ألف جنيه (66 ألف دولار).
في نهاية المطاف، فإن تكاليف حفل الزفاف لن ينال كثيراً من اهتمام الأمير وليام وكيت، وسيتغاضى الكثير من البريطانيين عن الكلفة، لكن الزفاف سيشعل إلهام الفتيات بالحصول على حفل مماثل وبأقل التكاليف.