لماذا حبيبي

[الهام بدوي]

لماذا حبيبي ؟؟
لماذا حبيبي كلما نظرت إليك كأني أراك أول مرة،وتشتعل نار حبي وغرامي واقع في وأقع في غرامك وعذابه؟ لماذا حبيبي لا أحفظ تقاطيع وجهك ورائحة أنفاسك وعبير شعرك،كلما نظرت اليك وتنشقت عبيرهما وشذاهما كأنها اول مرة ويجتاحني عبير أنفاسك، فأقع في بحيرة من الفقاقيع الهوائية الناعمة الشذية تداعبني، وتصعد بي لأعلى بكل حب، تساعدني حتى أراك ثم أهبط وأصعد فأنا عطشى لرؤيتك، وشوقي يزداد لحفظ تقاطيع وجهك، علني أرتاح، أحاول أن أغمض عيناي فاراك فيهما كضوء شارد يعبث بي فألاحقه بلهفة شديدة محاولة الإمساك به ، لكنك ما تلبث أن تختفي، فأفتحهما لأنظر مرة أخرى ،أركز أريد أن أحفظ جيدا وأظل أنظر بلهفة وشوق وحنين لعلي أحفظ ولكني لا أحفظ !! أريد أن أحفظ أريد أن أراك حبيبي أظل أراك لعلي أحفظ .
و انظر إلى عينيك الآسرتين أركز بقوة حتى أحفظ لونهما الداكن فأراهما كأنهما جمرتين ثمينيتن من العنبر، لكنهما تشعان ضوء، فتزداد حيرتي ولهفتي، فكيف تكونان عنبرا داكنا ونجما ساطعا ،أحاول الغوص بهما، ويجتاحني ضوؤهما ويغتال روحي بلا رحمة ،فتخبو من التعب والانهاك، لكن جسدي لا يزال صامدا مستسلما ،واقفا خاشعا أمامك ،وتعود روحي مرة أخرى،ظمآى لرؤية عينيك وتتوسل روحي تهتف بي هيا احفظي شكلهما ولونهما ،و خذي ما استطعت من دفئهما، خزنيه ،املئي به قلبك،روحك، فأملؤ روحي بذاك الدفء، لكنه يظل يطلب المزيد، فأتعب وأدعها هناك عند ضفاف عينيك،غارقة حالمة نائمة، غافية مستيقظة ، ثم يتراءى لي أنفك الأقنى المرتفع قليلا، فأشعر أنه سيف بتار،،ينهال ساقطا على قلبي، فيقسمه قسمين، فيسقط قلبي مذبوحا لكنه سعيد ! واشعر بسقوطه ، لكنه لا يلبث ان يلتئم ، ليعود مرة أخرى، يقف بإجلال أمام أنفك أو سيفك البتار،الذي يشطره مرة أخرى، فيهوى، ويظل يذبحه ،ويظل يسقط ويصعد، فأتعب ويجتاحنى الإنهاك اللذيذ، فأترك رووحي هناك، رهينة عندك، صاعدة هابطة بشوق وشغف علها تحفظ! لتحتويني شفتيك ،فأي ثمار يانعة هي، وأي عسل مصفى قد لوحها لهيب أنفاسك العطرة، فصارت خمرا أم جمرا، يشع حرارة متوهجة ،تجتاحني،تغتالني ، تحتويني، تحرقني، تشعل نارا بداخلي، وتطفئها أنت ، وأظل أنظر لذاك العسل المخمر ،المجمر، وتجتاحني حرارته وأظل أطلب المزيد من تلك الحرارة ،هنا، ينهك جسدي كله،يسقط مستسلما ، ولكنه لا زال في حالة ظما شديد لتلك الحرارة، يلهث ،أغمض عيني مرة أخرى،لعلي أرتاح ، فأراك داخلهما ،ويزداد شوقي فأفتحهما بسرعة ،بعد تنهيدة طويلة ،عل روحي ترتاح لعلها ترتاح حبيبي أرجوك حبيبي دعني أرتاح ،دعني أحفظك بقلبي ، بعقلي ،بروحي،لعلي أرتاح ،وأه من حبك آآآآآه لماذا حبيبي لا أحفظ تقاطيع وجهك !!

[الدكتور حسام الدين خلاصي]

أنصح بتحويلها لقسم الخاطرة لأنها خاطرة جميلة

[ريمه الخاني]

اهلا اخيتي وتنقل
وبالتوفيق يارب

[الهام بدوي]

سيدي الدكتور الفاضل حسام شكرا لمرورك الثمين وتقديرك دمت بألق دوما .

[الهام بدوي]

غاليتي ريمه شكرا من الأعماق لتقديرك دمت بألق دوما ..

[ظميان غدير]

إلهام بدوي

خاطرة في غاية الروعة
ورومنسية تذيب تسعة آلاف من الجليد

رقة خطاب وعذوبة مشاعر
تثبت
تحيتي

[السيد الحسيسى]

جميله وبها معانى رائعه تسلم مشاعرك

[حسن زكريا اليوسف]

لماذا حبيبي ؟؟
لماذا حبيبي كلما نظرت إليك كأني أراك أول مرة،وتشتعل نار حبي وغرامي واقع في وأقع في غرامك وعذابه؟ لماذا حبيبي لا أحفظ تقاطيع وجهك ورائحة أنفاسك وعبير شعرك،كلما نظرت اليك وتنشقت عبيرهما وشذاهما كأنها اول مرة ويجتاحني عبير أنفاسك، فأقع في بحيرة من الفقاقيع الهوائية الناعمة الشذية تداعبني، وتصعد بي لأعلى بكل حب، تساعدني حتى أراك ثم أهبط وأصعد فأنا عطشى لرؤيتك، وشوقي يزداد لحفظ تقاطيع وجهك، علني أرتاح، أحاول أن أغمض عيناي فاراك فيهما كضوء شارد يعبث بي فألاحقه بلهفة شديدة محاولة الإمساك به ، لكنك ما تلبث أن تختفي، فأفتحهما لأنظر مرة أخرى ،أركز أريد أن أحفظ جيدا وأظل أنظر بلهفة وشوق وحنين لعلي أحفظ ولكني لا أحفظ !! أريد أن أحفظ أريد أن أراك حبيبي أظل أراك لعلي أحفظ .
و انظر إلى عينيك الآسرتين أركز بقوة حتى أحفظ لونهما الداكن فأراهما كأنهما جمرتين ثمينيتن من العنبر، لكنهما تشعان ضوء، فتزداد حيرتي ولهفتي، فكيف تكونان عنبرا داكنا ونجما ساطعا ،أحاول الغوص بهما، ويجتاحني ضوؤهما ويغتال روحي بلا رحمة ،فتخبو من التعب والانهاك، لكن جسدي لا يزال صامدا مستسلما ،واقفا خاشعا أمامك ،وتعود روحي مرة أخرى،ظمآى لرؤية عينيك وتتوسل روحي تهتف بي هيا احفظي شكلهما ولونهما ،و خذي ما استطعت من دفئهما، خزنيه ،املئي به قلبك،روحك، فأملؤ روحي بذاك الدفء، لكنه يظل يطلب المزيد، فأتعب وأدعها هناك عند ضفاف عينيك،غارقة حالمة نائمة، غافية مستيقظة ، ثم يتراءى لي أنفك الأقنى المرتفع قليلا، فأشعر أنه سيف بتار،،ينهال ساقطا على قلبي، فيقسمه قسمين، فيسقط قلبي مذبوحا لكنه سعيد ! واشعر بسقوطه ، لكنه لا يلبث ان يلتئم ، ليعود مرة أخرى، يقف بإجلال أمام أنفك أو سيفك البتار،الذي يشطره مرة أخرى، فيهوى، ويظل يذبحه ،ويظل يسقط ويصعد، فأتعب ويجتاحنى الإنهاك اللذيذ، فأترك رووحي هناك، رهينة عندك، صاعدة هابطة بشوق وشغف علها تحفظ! لتحتويني شفتيك ،فأي ثمار يانعة هي، وأي عسل مصفى قد لوحها لهيب أنفاسك العطرة، فصارت خمرا أم جمرا، يشع حرارة متوهجة ،تجتاحني،تغتالني ، تحتويني، تحرقني، تشعل نارا بداخلي، وتطفئها أنت ، وأظل أنظر لذاك العسل المخمر ،المجمر، وتجتاحني حرارته وأظل أطلب المزيد من تلك الحرارة ،هنا، ينهك جسدي كله،يسقط مستسلما ، ولكنه لا زال في حالة ظما شديد لتلك الحرارة، يلهث ،أغمض عيني مرة أخرى،لعلي أرتاح ، فأراك داخلهما ،ويزداد شوقي فأفتحهما بسرعة ،بعد تنهيدة طويلة ،عل روحي ترتاح لعلها ترتاح حبيبي أرجوك حبيبي دعني أرتاح ،دعني أحفظك بقلبي ، بعقلي ،بروحي،لعلي أرتاح ،وأه من حبك آآآآآه لماذا حبيبي لا أحفظ تقاطيع وجهك !!

صباحك الجوري يا إلهام

أي نعيم هذا

حروفك العابقة أخذت بنواصي أنفاسي إليها

فأثملتني إعجاباً

نص يفيض ألقاً ويرسم لوحة مترفة الجمال في دنيا الحب

رائعة حتى الدهشة

سلمت أناملك

مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي

ح س ن ز ك ري ا ا ل ي و س ف