الكل يتساءل عن مشاعرالشيعةالعرب، فيمالوسقط النظام في إيران!!!
لاأستطيع أن أفهم، هل الشيعة العرب؟؟؟تدين بغير دين بقية أمة محمد(ص)!!!! حتى يسأل مثل هذا السؤال السخيف!!
يعني مالذي يربطنا بإيران؟؟؟ومالذي يربط السنة العرب بتركيا مثلا؟؟
أليس دين الله من يربطنا جميعا بتينك الدولتين؟؟؟
النظام في إيران، يحاول تطبيق دين الله في الحكم، وفق نظرية ولاية الفقيه.
والتي لايؤمن بها غالبية الشيعة.
لكن لهاأساس إسلامي، قائم على فكرة الإجتهاد في الدين، والتي تدين بها المدرسة الشيعية.
فلو لاسمح الله سقط النظام، فحتماسوف لن تسقط فكرة الأجتهاد في الشريعة التي يقرها الدين الإسلامي.
لكن الفشل سوف يكون إداة التطبيق لنظرية ولاية الفقيه.
بمعنى طريقة تطبيق نظرية ولاية الفقيه، هي التي أفشلت النظام.
يعني أولا وآخرا الحاكم( بغض النظر من يكون ذلك الحاكم)
وألآن لنقارن بين ماحدث في مصروتونس، بما سيحدث (لاسمح الله) في إيران في حالة سقوط النظام.
الثورتان الشعبيتان في تونس ومصر،لم تسقطا الحاكم فحسب، بل أسقطتا نظرية الحكم التي كان يتبعها النظامان في تونس ومصر.
وكما سنشاهد سوف لن ترضى الجماهير ببقاء الأوضاع على ماكانت عليه سابقا.
لكن نفس الشئ،سوف لن يحدث في إيران. فسوف لن يتخلى الشعب الإيراني عن التشيع ونظرية ولاية الفقيه، وإن اكتشف عدم جدارة من حاول تطبيقها،ثم فشل.
لكون نظامه القائم الآن يقوم على أساس من الدين. والدين لايسقط بسقوط المتدين.
فإن سقط متدين. سيقوم متدين آخرمكانه.
لذلك يازملاء لاتفرحوا سواءا سقط النظام في إيران أم لم يسقط.
لكن أستبعد سقوط النظام، لأن النظام الإسلامي في الجمهورية الإسلامية، فيه إنتخابات دورية، تغير من الحكومة بواسطة الشعب.
فالمشرف العام للثورة الإسلامية ليس هو من يحكم.
نعم قد يذهب نجاد ويأتي أفضل منه وهلم جرى.
والإضطرابات التي حدثت في إيران،لم تكن بسبب عدم رضى عن النظام، بل بسبب نتائج الأنتخابات.
وهذا شئ طبيعي ويحصل حتى في أكثرالأنظمة ديمقراطية.
والذين رفضوانتائج الانتخابات،لم يكونوا من خارج النظام، بل من داخله وأبنائه.
وزعمائهم لازالوا أحرارايمارسون وسيمارسون لعبة الديمقراطية في الانتخابات القادمة.