شاعرنا الكبير محمود عثمان
قصيدة تؤرخ للمرحلة المفصلية التي نعيش
ما بين فترة خنوع الشعوب وهبتها العارمة
لن تخضع الشعوب بعد اليوم وعلى الحكام
أن يتغيروا ويتحدوا بشعبهم وأن يكونوا
خداما للشعوب لا سادة عليهم ، وأن تتوقف
نظرتهم للأوطان على أنها مزارع خاصة
وإرث خاص ، وأن يتوقفوا عن إفقار الشعوب
فثورة المظلومين والجياع لا ترحم ، حياك
الله شاعرنا الكبير فقد كتبت فأحسنت ، وصورت
غأبدعت ، وحذرت فأديت الأمانة / محبتي .