بقدر ما نال منه الشعب العراقي وجيرانه
الا ان اعدامه بيّن حقد دفين لا يعلم به الا الله
العراق هو العراق لا يصلح لها الا حاكما قوي
ولكن ما كّدر صفو عيدنا ان المجالس في العيد كانت مستاءه جدا من توقيت
أغتياله ( او اعدامه كما يزعمون ) وانقلب حالنا الا مآتم بدل الافراح
لم يراعوا مشاعر ثلاثة ملايين على جبل الرحمه ولم يراعوا صفو عيدنا
ولم يراعوا طوائف المسلمين واطيافها والتي تعاطفت مع ذاك الشجاع
أقسم بالله ان وقفة ذاك الصنديد وحبل المشنقة طوق عنقه قد رجف من وقفته كل عدو
الا يعلمون انهم قد قلدوه وسام العزة والشرف والكبرياء
باغتياله يوم العيد عيد الله الشريف قد مسحوا زلاته و خطاياه هنيئا لك ابا عدي
فعندما كنت تردد الشهاده كانوا هم يرددون ولكنها غير الشهاده
هناك من الشيعه الشرفاء لا يرضيهم ما حدث ولكن علنا نحسبها من قلة ظالمه
يومها قريب وحسابها عسير
أعذروني فالقلب صريره دم