رواية قمر علي سمرقند
تأليف: محمد المنسي قنديل

عرفت دار النشر بالرواية بعدة سطور جاء فيها: « للوهلة الأولى تبدو الرواية وكأنها رحلة في بلاد آسيا الوسطى، ثم نكتشف انها ابعد من ذلك، فهي رحلة «علي» الطبيب المصري الذي رحل إلى هذه المنطقة بحثا عن الحقيقة، حقيقة ماضيه المضطرب، وعلاقته مع ابيه الذي كان يشغل منصبا مهما في مصر ورغم ذلك مات في ظروف غامضة، وهو ذاهب الأن لمقابلة صديق ابيه القديم الذي يعيش في مدينة سمرقند ليعرف منه الإجابة على اسئلته الحائرة، وفي لحظة تحولت الرحلة من الحاضر إلى الماضي، ومن مجرد عبور في المكان إلى توغل في الزمان والتاريخ والمصير الإنساني، وقد ولدت الحكاية الرئيسية عشرات الحكايات الجانبية التي تتدفق في الرواية مثل شرايين نهر، في تلك المنطقة الغنية بالأنهار، وذلك من خلال المواجهة المستمرة مع قائد التاكسي «نور الله» الذي كان يقوده في تلك الرحلة الطويلة وقد أكتشف من خلالها أنه ليس سائقا عاديا، ولكنه كان يحتل مركزا دينيا رفيعا، ويقوم بدور سياسي نشط وذلك قبل أن ينقلب عليه الحال بفعل تقلب أهواء السياسة، وفي سمرقند يكتشف بطل الرواية عالم المدينة السري حيث تختلط الجريمة بالعنف، وتولد قصة حب كان من المستحيل ان تعيش طويلا، ثم ينتقل الكاتب للقاهرة ليقدم رؤيا موازية عن أنهيار الأنظمة، تتعدد الأماكن والشخصيات في الرواية، بين المعسكرات التي يقيم فيها الغجر وتروي جانب من حكاياتهم القديمة، والخانات القدامى الذين كانوا يحكمون هذه المنطقة، والمجانين والباحثين عن الكنوز، ومن خلال الخطوط المتوازية بين اوزبكستان ومصر، توضح الرواية العلاقات والروابط المشتركة التي تربط منطقة وسط آسيا الوسطى بالعالم العربي، وترسم صورة حية للمعارضة الدينية ضد الانظمة التي تحتضر، كما تكتشف الرواية قوة المعارضة الطاغية ضد الانظمة الشمولية سواء كانت في أوزبكستان تحت حكم السوفيت، او في مصر تحت عهد عبد الناصر، وقد فازت رواية قمر على سمرقند بجائزة مؤسسة «ساويرس» للآداب عام 2006».

تحميل

http://www.4shared.com/file/25398912...___online.html