اخي نصر : نصرتني ونصرت نصي .وكشفت ان لغتي لا تبعد عن لغتك .اعطيتني املا ان اكون في مستواك .انت شاعر وحكيم وانا لا املك الا الشعر فشكرا على التحفيز .سامي
اخي نصر : نصرتني ونصرت نصي .وكشفت ان لغتي لا تبعد عن لغتك .اعطيتني املا ان اكون في مستواك .انت شاعر وحكيم وانا لا املك الا الشعر فشكرا على التحفيز .سامي
لقد اختار بعض المشتغلين بالادب ملاطفة المبدعين والرفع من معنوياتهم, انها استراتيجيا لطيفة, لها ثمارها. لكني اخترت الصمت دون تجريح امام اي نص اطالعه, وتوجعت بكل غيرة لأن الشعراء في بلادي قليلون.....ان الحسن والمتوسط والعادي.....سيان عندي.......وقلبي الذي هام في شعر طاغور وادبنا القديم وكل ما وقعت عيناي عليه من الشعر العالمي المترجم......جعلني لا اقر الا للجبروت...الفني......وقعت صدفة على قصيدة سندرلا......ويسهل القول ان بركان من الجمال والسحر والشعرية.......كنت اجده لديك في نصوصك النقدية التي اعتبرها قطعا فنية قبل كونها وسائل نقدية....قد تفجر في هذه الاساليب التعبيرية الجديدةوالروحية التي تصرخ في هذا النص والتي لا تحتاج الى رحلة انها تهل كالنسائم الخزامية......ان القصيدة بالغة الفتنة......وان ديونا كاملا في هذا المستوى لشيئ تفتخر به تونس.
لقد كان يجب أن أعود.......لا أعلم السبب غير اني.....جنيت بأرض هذه القصيدة.....ألونا من دفقات الاحاسيس....تذيب الجليد...وتسري دبيبا من الارجوان والتنهدات.... انها قصيدة وطنية أو نهير من الحب.....يختلج وحيدا في صحراء من الثلج. الذي شرع في التكسر تحت شمس بزوغها الربيعي....انها الحب خال من شبهات اللغة. ان اوجاع روحي ثقيلة لا تريحها رياح الاشعار العادية.....ان هذه القصيدة هي الانت ...الانت السحرية بكل كوامنها التي من عادة ... أطياف تجليها أن تكون عزيزة البروز...وها هي الآن تتمشى في جلال.....