منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1

    لماذا تُرعبُ مصرُ إسرائيل؟

    لماذا تُرعبُ مصرُ إسرائيل؟
    د. فايز أبو شمالة
    توفير الأمن لإسرائيل على طول الحدود المصرية، وإخراج الجيش المصري من المواجهة، وتمهيد الأرض العربية لاحتضان إسرائيل، وأثر ذلك في تعزيز ثقة اليهودي بمعتقدة الديني، كان أهم ما حققته إسرائيل من اتفاقية كامب ديفيد الموقعة مع نظام السادات، أما المعاهدات الاقتصادية، والتسهيلات التجارية التي توصلت لها إسرائيل مع النظام المصري، وانتفعت فيها لمدة تزيد عن ثلاثين عاماً، فإنها تأتي لاحقاً للأصل الذي خطه مناحم بيجن رئيس وزراء إسرائيل السابق.
    تغيير النظام المصري يعني انكسار المعادلة التي أمّنت اليهود من خوف المصريين، وأطعمتهم من جوع الاطمئنان على وجودهم، ووفرت لهم الحماية من غضب الشعوب، وكل هذه المنافع لإسرائيل جاءت تحت عنوان عملية السلام، حتى صار استنزاف مصر، وإغراقها في الفساد، وامتصاص رحيقها هو الأساس في هذا السلام، وصارت الانتخابات الديمقراطية لا تتناسب مع الوطن العربي الذي سيعمل على فوز المتطرفين، واشترط أحد الوزراء الإسرائيليين، وهو عضو في المجلس الوزاري المصغر، أشترط أن يسبق ديمقراطية الوطن العربي إصلاحات تربوية تحول دون انتخاب المتطرفين على حد قوله!
    فكيف لو جاء هؤلاء المتطرفون من خلال ثورة الشارع المتفجرة ضد النظام الذي أعطى الأمن للإسرائيليين؟
    إنه مصدر انزعاج ورعب يغلي في عقول وقلوب وأعصاب الإنسان اليهودي العادي الذي يعيش في إسرائيل، وهو بالتأكيد ما يقلق قادة الدولة العبرية الذين يرقبون مستقبل دولتهم من خلال تطور الأحداث في ميدان التحرير في مصر العربية.
    كل ما سيأتي بعد ذلك من تفسير للأسباب التي تقلق إسرائيل من انهيار النظام المصري، هي تفريعات عن الأصل، ومن تلك النتائج أن جزءاً من الجيش الإسرائيلي سيتفرغ للحدود الجنوبية مع مصر، وما لهذا من تأثير على تطور الاقتصاد الإسرائيلي، واحتمال إلغاء مصر لاتفاقية الغاز مع إسرائيل، ورغبة مصر في غض طرفها عن تطورات أمنية تهدد مستقبل إسرائيل، وما يقال عن إمكانية تقارب النظام المصري القادم مع حركة حماس في مقاومتها لإسرائيل، وأثر ذلك في دعم المقاومة وتزويدها بالسلاح، وعدم التشجيع على التهدئة مع حدود إسرائيل، وتأثير ما سبق على نظام محمود عباس
    الذي يعتمد في بقائه على تواصل المفاوضات مع إسرائيل.
    صورة لأيام قاتمة تنتظر دولة الصهاينة، وتنبئ بمصيرها المجهول فيما لو أفرزت الثورة المصرية الراهنة قيادة وطنية شابة تؤمن بأن الله قادر على التغيير.

  2. #2

    رد: لماذا تُرعبُ مصرُ إسرائيل؟

    انقسام الإعلام العربي بقلم: جودت مناع مع احتدام الصراع بين بعض الحكومات وشعوبها في العالم العربي، ارتفعت وتيرة الجدل بين السلطات المعنية وبعض وسائل الإعلام الناطقة باللغة العربية. وفي هذا السياق امتد الصراع ليحتوي طبيعة رسالة المضمون الإعلامي في مرحلة دقيقة وحساسة يعيشها العالم العربي. فالخلاف بين السلطة الفلسطينية وقناة الجزيرة الفضائية اتخذ أبعاداً علنية خطيرة بعد الكشف عن وثائق مصدرها مكتب د. صائب عريقات وتحول إلى مواجهة حملات إعلامية متبادلة. وفي كثير من الأحيان تتخذ بعض الحكومات قرارا بإغلاق مكاتب قناة فضائية بعينها تتهم بانتهاك إما القوانين المعمول بها في الدولة المعنية أو لقوانين الإعلام وأخلاقيات المهنة وأحيانا تتهم بالتعرض للأمن القومي في البلاد. لكن ما يبعث على الدهشة الانقسام الذي أصاب بعض وسائل الإعلام والصحفيين بعد اندلاع ثورتي تونس ومصر، فمنه ما ظهر على نحو تضامني أما الآخر فعبر البعض عنه بأقلامهم. ففي رام الله مثلا أعلنت إحدى الكتل الصحفية تضامنها مع الرئيس عباس ضد حملة قناة الجزيرة إن صح التعبير وبذلك اتخذت منحى سياسي وليس مهني للرد على قناة الجزيرة دون أدنى مسؤولية إعلامية وكان توطئة لنقاش أسباب الخلاف، بدلا من أن يسبق التحقق من صحتها إصدار البيان الصادر عن المؤسسة. وفي موقف آخر انتقد أحد الكتاب العرب في مقاله له نشرت الأحد وزيرة الخارجية الفرنسية التي عبرت عن استيائها من سقوط قتلى خلال تصدي قوات الشرطة المصرية العلنية منها والسرية للمتظاهرين وأسفر القتال عن مقتل أكثر من مئة شخص وإصابة واختفاء المئات. ويستهل الكاتب بشكره للوزيرة لما أسماه بمشاعرها المرهفة ويتساءل عن عدد القتلى الفرنسيين والأجانب الذين سقطوا في مواجهات الطلبة الشهيرة عام 1968 حين كان الرئيس الفرنسي الحالي ساركوزي وزيرا للداخلية. يظهر من تهكم الكاتب مقارنة تنم عن استغراب للانتقاد الرسمي الفرنسي وكأنه موافقا على أعمال القتل في مصر. يمكن للإعلامي أن يتفهم موقفا رسميا سياسيا بصدد الأحداث الجارية في مصر وتونس وفلسطين ولبنان وغيرها من الدول لكن اصطفاف بعض الإعلاميين ومؤسسات الإعلام ضد حرية التعبير وتداول المعلومات يثير القلق. ولم تكن هذه المرة الأولى التي ينهج بها بعض الإعلاميين كتابة ذات السلوب، فقد تعرضت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لانتقادات قاسية أثناء تحديها للعدوان الصهيوني على القطاع في ديسمبر 2008، وإن كانت محدودة إلا أن أضرارها كانت كبيرة على الأمن القومي العربي ولم تتخذ بحق هؤلاء أية إجراءات بل أخضعت لمسألة حرية الراي. وليس خفيا على المشاهد أن بعض القنوات وأتحفظ على ذكر الأسماء لأسباب أتحفظ عليها تحاول تحريف أهدفا الثورة الغاضبة في كل من تونس ومصر كأن تعمم جرائم السطو والتخريب التي وقعت هناك للآلاف المشاركين في المظاهرات ضد أنظمتهم المستبدة وهو ما يثر القلق حول مستقبل الإعلام العربي في هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها العالم العربي عموما. إن ما يثير الريبة هو التعليقات التي بثتها قناة العربية الفضائية لسرايا أحد المسؤولين في صحيفة الأهرام المصرية الموالية للنظام المصري حيت وصف المتظاهرين بالمخربين والعصابات وهم من يقومون بأعمال البلطجة على حد تعبيره. هناك أمثلة كثيرة ومضامين تتخذ إما طابع الرمزية أو الصورية تبث في بعض وسائل الإعلام العربية تشكل تهديدا للأمن القومي العربي وإن تخدم مصالح القائمين على تلك المؤسسات ومن تلك الدلائل السلوك الإعلامي الثابت لتسمية فلسطين بـ"إسرائيل" وهو ما لا يتفق وطموحات الوطنيين الفلسطينيين وحقهم التاريخي في بلادهم. إن الحالة الراهنة تدل على أن البيت الإعلامي يتعرض للتخريب من داخل سكانه سواء منهم من يدعي الإعلام أو ينتسب إليه بطريقة أو أخرى من منطلق استثماري أو الاستحواذ على النفوذ من قبل السلطات الحاكمة. إن التغيير المتسارع في العالم العربي يجب أن يشمل تحديد طبيعة العلاقة بين رأس المال ووسائل الإعلام أولاً، وثانياً، بين النقابات المهنية وبعض الصحفيين، كي يعاد النظر في تنظيم العلاقة بين هذه العناصر مجتمعة، باعتبارها الوسيلة الوحيدة المسؤولة عن تدفق المعلومات وطبيعة مصداقيتها. ومع تطور وسائل الاتصال والإعلام، فإن التأثير في سياسات بعض وسائل الإعلام بات العامل الأكثر خطورة من غيره على العلاقة بين الجمهور والإعلام عموما وإن إعادة الثقة إلى الجمهور في الإعلام قد تستغرق وقتا أطول مما هو متوقع. إن الوسيلة لذلك هي ضبط الضمير الإعلامي العربي كي ينهج السلوك الموضوعي يتسم بالحياد والدقة والمصداقية. كاتب صحفي ومستشار إعلامي Jawdat_manna@yahoo.co.uk



    He is the son of the project Freemason
    He is the son of America and Israel
    Beware that the broadcast of sedition among you
    The fangs unfolded to the inclusion of the plane
    Beware Igrkm and his sweet
    Beware that you hear the words of this traitor
    It is not from Egypt does not like Egypt
    Did not belong to the people of Egypt, so beware
    **********************************************
    انه ابن المشروع الماسوني
    انه ابن أمريكا واسرائيل
    احذروا ان يبث الفتنة بينكم
    فقد تكشفت أنيابه على ادراج الطائرة
    اياكم وأن يغركم كلامه المعسول
    اياكم أن تسمعوا كلام هذا الخائن
    فانه ليس من مصر ولا يحب مصر
    ولا ينتمي الى شعب مصر فاحذروه
    من الايميل

المواضيع المتشابهه

  1. لماذا لا تهاجمون إسرائيل؟
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-21-2014, 09:16 PM
  2. لماذا ستهاجم غزة إسرائيل؟
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-28-2012, 04:47 AM
  3. لماذا صارت إسرائيل بخيلة؟
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-16-2012, 07:18 AM
  4. لماذا تنازلت إسرائيل في قضية الأسرى؟
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-20-2011, 02:55 AM
  5. / لماذا اغتالت إسرائيل الدكتور فتحي الشقاقي؟
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-25-2010, 05:20 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •