أعظم علاج للأمراض النفسية
وضيق الصدر بإذن الله
.. باختصار ..
هذه الأسباب والوسائل علاج مفيد للأمراض النفسية
ومن أعظم العلاج للقلق النفسي لمن تدبرها وعمل بها بصدق وإخلاص ..
وقد عالج بها بعض العلماء كثيراً من الحالات والأمراض النفسية فنفع الله بها نفعاً عظيماً ...
أعظم علاج للأمراض النفسية وضيق الصدر باختصار
ما يلـــــــي :
· الهدى والتوحيد ، كما أن الضلال والشرك من أعظم أسباب ضيق الصدر .
· نور الإيمان الصادق الذي يقذفه الله في قلب العبد ،مع العمل الصالح .
· العلم النفع ، فكلما اتسع علم العبد انشرح صدرهواتسع .
· الإنابة والرجوع إلى الله سبحانه ، ومحبته بكل القلب ، والإقبال عليه والتنعم بعبادته .
· دوام ذكر الله على كل حال وفي كل موطن ، فـ للذكرتأثير عجيب
في انشراح الصدر ، ونعيم القلب ، وزوال الهم والغم .
· الإحسان إلى الخلق بأنواع الإحسان والنفع لهم بما يمكن ،
فالكريم المحسن أشرح الناس صدراً ، وأطيبهم نفساً ، وأنعمهم قلباً .
· الشجاعة ، فإن الشجاع منشرح الصدر متسع القلب .
· إخراج دغل القلب ( عيب فيه يفسده ) من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه :
كالحسد ، والبغضاء ، والغل ،والعداوة . والشحناء ، والبغي ،
وقد ثبت أنه عليه الصلاة والسلام سُئل عن أفضل الناس فقال :
"كل مخموم القلب صدوق اللسان " ، فقالوا : صدوق اللسان نعرفه ، فمامخموم القلب ؟ ..
فقال : " هو التقي ، النقي ، لا إثم فيه ، ولا بغي ، ولاغل ، ولا حسد " .
· ترك فضول النظر الكلام ، والإستماع ، والمخالطة ، والأكل ، والنوم ؛
فإن ترك ذلك من أسباب شرح الصدر ، ونعيم القلب وزوال همه وغمه .
· الإشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة ؛ فإنها تلهي القلب عما أقلقه .
· الإهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل وعن الحزن على الوقت الماضي ،
فالعبد يجتهد فيما ينفعه فيالدين والدنيا ، ويسأل ربه نجاح مقصده ، ويستعينه على ذلك ؛ فإن ذلك يسليعن الهم والحزن .
· النظر إلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك في العافية وتوابعها والرزق وتوابعه .
· نسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه رده افلا يفكر فيها مطلقاً .
· إذا حصل على العبد نكبة من النكبات فعليه السعي في تخفيفها بأن يقدر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر ،
ويدافعها بحسب مقدوره .
· قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة ، وعدم الغضب ،
ولا يتوقع زوال المحاب وحدوث المكاره ،
بل يكل الأمر إلى الله عز وجل مع القيام بالأسباب النافعة ، وسؤال الله العفو والعافية .
· إعتماد القلب على الله والتوكل عليه وحسن الظن به سبحانه وتعالى ، فإن المتوكل على الله لا تؤثر فيه الأوهام.