سبحان الله العلي القدير، الذي في خلقه شؤون، وأي شؤون
إنها النهاية، كما هي النواميس والقوانين الربانية والسنن الإلاهية
ما أبقى الله جبارا طاغيا إلا أظهر طغيانه وأبان زيفه
وهاهي أوراق التسلط والاستبداد تتهاوى ويعريها الشعب التونسي وروقة ورقة
كأنها أوراق التوت أمام أعصاير رياح الخريف العاتية
وليكن في "ابن علي" العبرة للك معتبر
تحيتي