هيَ شامةٌ على خدِّ الزمانِ ترى
كلّ االبهاء إذا وطئْتَ ثراها
نسماتها عطر القلوب رقيقة
وكنانة المولى فما أغلاها
غُدرانُها مُزن النقاوة عذبة
ما إن شربت الشهد من شفتاها
والورد يعبق بالأريج بربوةٍ
بردى يُغنيها فما أحلاها
لها وحدها تاج الجمالِ حبيبتي
سبحان ربّ واهب أعطاها
شكراُ لكَ بحجم الكون أخي قاسم
لك تقديري وكل احترامي