منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 10 من 45

العرض المتطور

  1. #1

    رد: لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري

    احببت أن ألقي عليك تحيتي أيها الصحفي الرائع
    سوف اتابع هنا بشوق وسؤال سريع:
    اين يقف الآن الصحفي الكبير حسين ليشوري وماهي أحلامه وىماله.
    ظميان

  2. #2
    كاتب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    البُليْدة/ الجزائر
    المشاركات
    110

    رد: لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
    أحببت أن ألقي عليك تحيتي أيها الصحفي الرائع
    سوف اتابع هنا بشوق وسؤال سريع:
    اين يقف الآن الصحفي الكبير حسين ليشوري وماهي أحلامه وآماله.
    ظميان
    أهلا بك أخي ظميان و سهلا في بيتك، و شكرا لك على الترحيب.
    معذرة عن التأخر في شكرك.
    سأعود، إن شاء الله، إلى سؤالك قريبا.
    تحيتي و تقديري.
    حُسين.
    "للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم، فإن كنت كاتبا فلا تقاوم خيالك و لكن قومه"
    (حسين ليشوري)

  3. #3
    كاتب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    البُليْدة/ الجزائر
    المشاركات
    110

    Post رد: لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري

    الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على النبي المصطفى.


    إنتهيت في حديثي السابق إلى قولي :
    "أما الكتابة الأدبية، و قد بدأت بها قبل الكتابة الصحافية و هي التي فتحت لي مجال الصحافة، فقد جاءت إلي و لم آت إليها حسبما أزعم..." و هذا صحيح إلى حد كبير، إذ كنت أجد، قبل أن أبدأ في كتابة القصة القصيرة، الكتابة الأدبية ضربا من اللهو ونوعا من مضيعة الوقت، و كنت أرى أن على المسلم ألا يضيع وقته في مثل هذا العبث ! و ما كنت أكتب إلا ما يتصل بالدروس المسجدية أو الحلقات الدراسية التي كنا، أنا و بعض الشباب، نعقدها في البيوت و المساجد، و دام هذا سنين طويلة، قرابة العشر من 1974 إلى 1984، إلى أن وقعت في يدي مجلة من المشرق العربي، أظنها مجلة "الإصلاح" الكويتية، و كنا نتلهف للمطبوعات، المجلات و الكتب التي لها صلة بالدعوة الإسلامية و التي تأتينا من المشرق العربي و لا سيما من مصر و سوريا، و قرأت فيها إعلانا عن مسابقة عالمية في الأدب الإسلامي تنظمها الرابطة العالمية للأدب الإسلامي، ولم يكن عجبي من تنظيم المسابقة في الأدب في حد ذاتها، بل كم كان عجبي كبيرا من قراءة اسم الشيخ إبي الحسن الندوي، رحمه الله، و هو رئيس الرابطة يومها، فقلت في نفسي:"يا إلهي، هذا أبو الحسن الندوي، و هو من هو، يهتم بالأدب، و أنا الصغير الضئيل أرى الأدب مضيعة للوقت ؟ من أنا بجنب الشيخ ؟".
    كان ذلك عام 1984، و في خلال أيام، أقل من أسبوع، كتبت أربع أو خمس قصص قصيرة على التوالي و من هنا كانت بدايتي مع الأدب إلى اليوم، وقد نشرت هنا، منذ يومين، إحدى تلك القصص "القلم المعاند" http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=27566
    و "القطيع" و أنا لا أعلم عن فنيات القصة القصيرة و شروطها شيئا فقد كانت مغامرة في... فضاء الأدب، و من تقدير الله لي أن اقتنيت في الأسبوع نفسه الذي بدأت فيه الكتابة كتاب "جواهر الأدب" للأديب المصري سيد أحمد الهاشمي، رحمه الله تعالى، فكان أستاذي و موجهي في الأدب عموما و في القصة خصوصا، و لله الحمد و المنة.
    كنت أكتب لنفسي و أقرأ بعض ما أكتب لبعض أصدقائي فيشيرون علي بآرائهم و "نقدهم" ثم واتتني ظروف فكتبت أشياء اخترعتها كسلسلة مقالات بعنوان "إعلانات غريبة" أبدعت فيها لأنها من بنات فكري شكلا و مضمونا، و أنا دائما أكتب لنفسي و لا أعرف للنشر طريقا، لا في الصحافة المعربة حيث لا أعرف أحدا فيها و لا في دور النشر لأنني معدم لا مال لي أنفقه على الطبع على حساب الكاتب، ثم لم أكن أثق في كتاباتي البتة إلى أن سنحت فرصة لم تكن لتخطر لي على بال، كان ذلك في شهر مايو، أيار، عام 1988، قبل أحداث أكتوبر، تشرين الأول، الشهيرة و التي فتحت أبواب الصحافة شيئا ما وهذه قصة أخرى...، فقد حملت بعض كتاباتي التي كنت واثقا منها و يممت، متوكلا على الله وحده، شطر إحدى الجرائد المعربة في الجزائر العاصمة حيث مقرات الجرائد كلها، هكذا بلا وسيط و لا معرفة، فطلبت مقابلة رئيس التحرير أو أحد من مساعديه، فتم استقبالي من قبل رئيس التحرير نفسه فتعرفنا على بعضنا و سلمت له كتاباتي المتواضعة و وعدني أنه سينظر فيها فإن كانت تصلح للنشر نشرها و إلا ...، فقلت له: "نعم، أتفهم الأمر" و شكرته على الاستقبال و انصرفت إلى اليوم الذي زارني أحد الأصدقاء الجدد يومها في البيت و قال لي متعجبا:" أين كنت يا رجل ؟" فسألته بتعجب أكبر " لماذا ؟" فقال لي ضاحكا: " إنه ينشر لك في كل يوم مقالة... في جريدة المساء !" فنزل النبأ علي كـ ...الماء الزلال على العطشان، و واصل تعجبه "تكتب بهذا المستوى و نحن لا نعرفك ؟!" كان صديقي الجديد صحفيا متعاونا مع جريدة الشعب و أنا لا أدري، فتحدثنا عن المواضيع التي قرأها و منها قصة "القلم المعاند" و لم تكن طبعا بالشكل الذي هي عليه اليوم فقد أصلحتها و أضفت إليها ما لم يكن فيها، كان هذا في أيام صيف 1988، في شهري جويلية، يليو، و أوت، آب، فتوثقت صلتي بجريدة "المساء" حيث صرت أنشر كتاباتي بين الحين و الآخر، و بالمناسبة رفض رئيس التحرير قصة "القطيع" التي أشرت إليها أعلاه لأنه وجدها سياسية و يمكن أن تسبب له، و لي، مشاكل فتفهمت الأمر و لم ألمه، و كيف لي أن ألومه و قد أسدى إلي خدمة لا أنساها له ما حييت ؟ ثم وقعت أحداث أكتوبر، تشرين الأول، من خمسة إلى عشرة منه، الأليمة حيث سفكت دماء الشباب الثائر في الطرقات و كادت الفوضى تعم البلد لولا لطف الله به، لكن هذه الأحداث جاءت بنتائج كبيرة و أهمها فتح مجال الإعلام عريضا، الشيء الذي لم نكن نحلم به في ظل حكم الحزب الواحد، حزب جبهة التحرير الوطني المعروف.
    وكما قلت كانت أحداث أكتوبر الأليمة فاتحة خير لي في مجال الكتابة الأدبية عموما و الصحافية خصوصا، فقد بدأ اسمي يعرف و صار لي قرّاء من الصحافيين أنفسهم و من الأصدقاء، و صارت تصلني الرسائل من جهات مختلفة من الوطن، إلا أن صلتي الصحفية كانت مع جريدة المساء وحدها و قد اقترح علي مساعد رئيس التحرير التعاقد مع المؤسسة التي تضم جريدة "المساء" و "الشعب"، الجريدة العريقة، و "أضواء" الثقافية الأسبوعية و "المنتخب" الأسبوعية الرياضية، فبعد أحداث أكتوبر صرت أكتب باقتراح من أحد الصحافيين في جريدة "الشعب"، وهي من هي، و بدأ مشواري الصحفي من هنا، و الذي أسميته من بعد "رحلة السندباد في بحار الصحافة الجزائرية" و يا لها من بحار !

    و للحديث بقية إن شاء الله تعالى، دمتم على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي، مودَّتي !

    ملحوظة بسيطة: أنا أسرد هنا حكايتي حسب ورود الخواطر و لا أحضر مسبقا حديثي الذي أقصه لأول مرة على الناس و... في "النت" ! فمعذرة إن بدوت ... ثرثارا !!! لأنني أحكي ذكريات هي عندي جميلة و لا أدري موقعها عند القراء.
    "للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم، فإن كنت كاتبا فلا تقاوم خيالك و لكن قومه"
    (حسين ليشوري)

  4. #4
    كاتب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    البُليْدة/ الجزائر
    المشاركات
    110

    رد: لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
    اين يقف الآن الصحفي الكبير حسين ليشوري و ما هي أحلامه و آماله.


    ظميان


    أهلا بأخي الفاضل ظميان و سهلا.
    أعتذر إليك عن التأخر في الرد عن سؤالك و قد وعدتك بالعودة إليه، و ها أنا أفعل.
    أحلامي كبيرة جدا و أولها أن أكون في مستوى إنسانيتي و إسلاميتي، أقول إسلاميتي و ليس إسلامي، فلا أحد يستطيع أن يكون في مستوى الإسلام حقيقة إلا محمد بن عبد الله، صلى الله عليه و سلم، و الأنبياء قبله، ثم الأقرب فالأقرب منه، صلى الله عليه و سلم، من الصحابة الكرام، رضي الله عنهم أجمعين، أما باقي المسلمين فهم متفاوتون قربا و بعدا عن الإسلام بقدر فهمهم له و انتمائهم إليه، هذا أولا، أما ثانيا، فإنني أطمح أن يكون قلمي نبراسا أستضيء به أنا ثم من يقرأ لي من الناس، و أما ثالثا فأملي أن أجد منبرا، أو منابر، أوصل من خلاله رؤيتي في مختلف ما أهتم به إلى الناس ما ساتطعت إلى ذلك سبيلا. و لي حلم كبير جدا و هو التمكن من اللغة العربية حتى أتأنق في كتاباتي و أكون في مستوى لائق رائق شائق !
    شكرا لك أخي العزيز.
    "للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم، فإن كنت كاتبا فلا تقاوم خيالك و لكن قومه"
    (حسين ليشوري)

المواضيع المتشابهه

  1. لقاء الفرسان مع الصحفي /محمود السرساوي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 09-26-2012, 01:46 PM
  2. رحلتي قصة بقلم سُكيْنة حسين ليشوري
    بواسطة حسين ليشوري في المنتدى - فرسان أدب الأطفال
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 01-10-2011, 09:57 AM
  3. نبارك لأديبنا حسين ليشوري
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 10-04-2010, 04:10 PM
  4. العود الحقود ! (قُصيْصة شاعرة) بقلم حسين ليشوري
    بواسطة حسين ليشوري في المنتدى القصة الشاعرة
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 05-05-2009, 10:34 AM
  5. نرحب بالاديب/حسين ليشوري
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 12-28-2008, 12:37 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •