حينما يرتدي القاضي ثوب الجلاد
ليجلد الحقيقة حتي الممات
ويخيم الصمت علي البلاد
نكون مع الكذب علي ميعاد
نركب معه سفينة يجرها أجياد
يأمر بحبس الحقيقة ونفيها
خارج البلاد
وتسير الأرض بلا أوتاد
ولا يظهر من النور إلا رماد
نكون مع النفاق علي ميعاد
حينما تضيع الأمانات
ويتحدث الروبيضة ويحكم البلاد
ويتشبث الظالم بظلمه
وينسي مصير قوم عاد
ندرك أننا والعتمة علي ميعاد
حينما تذوب ثلوج الحقيقة
وتشهد زورا الألسنة الصديقة
وننسي الإنسان
فنحن نحيا في أكقان
حينما ينفجر الصمت
وتتجلي الصرخات
وتزاد الآهات
ولا نري من البشر غي الأشباح
ونفقد الأمل في نور الصباح
ونحبس في غياهب الرياء
ونصاب بداء الخيلاء
فنحن رجعنا للوراء
وتكبلنا بالأصفاد
ورضينا بقانون الأوغاد
ونسينا معني الحقيقة
فنحن في بئرالزيف
نحيا بلا قضبان
بلا