شكرا الأخت ريما الخاني لأنّ لغتنا العربيّة الجميلة التي عاد ويعود إليها شومسكي في نحته لما يسمّى بالقواعد العامّة واستلهم منها فكرة الاشتقاق على مستوى واسع ليطلقه ضمن آفاق كلّ اللّغات، هذه اللّغة التي تتيح قراءة امرئ القيس ذاته على ذلك المدى السحيق في حين لايستطيع ابن اللّغة الفرنسيّة تهجئة مسرحيات ماريفو في القرن الخامس عشر ولا يستطيع ابن اللّغة الانجليزيّة قراءة شكسبير دون العودة إلى القواميس والشروحات الضافية والتوسيعات والحواشي.
وهكذا فإنّ التذكير بكتابة الألف والتذكير بمسألة حروف اللّين وغير ذلك لمن غفل عن الجذور
أمر في غاية الأهمّية
لك منّي كلّ التقدير