ومن القصصاصين الذين أسهمو في هذا الاتجاه هو دافيد براند شتيتر (1844-1928 ) الذي كان يرفد مجلة ( השחר الفجر ) بكتاباته , وله قصص حسنة ترجمت الى الروسية والانجليزية مثل ( الدكتور يوسف الفاسي ) . ويصف الروائي ابطاله الخارجي بمهارة , الا انه لا ينفذ الى داخل أنفسهم . وبرع في اسلوبه الساخر من الحسيديين ( المتدينيين ) في غاليتسيا وتعصبهم , ومن أوليائهم الذين يدعون اتيان العجائب والمعجزات , وكما سخر من الطبقة الارستقراطية اليهودية الجاهلة , التي لم تهتم الا بقشور الحضارة , وليس بجوهرها . وحتى الثمانينات كان براند شتيتر القاص الوحيد الساخر في الادب العبري الذي تتسم سخريته بروح المرح .