1
- من هو صالح سعيد الهنيدي؟
من أصعب الأسئلة التي تطلب مني أن أعرّف نفسي للآخرين فأنا مجرد مثقف عربي يحمل همَّ الكلمة النقية وإيصال الصوت الأدبي السامي إلى أكبر شريحة مثقفة
ولدت في مدينة جميلة جنوب المملكة العربية السعودية وهي ( مدينة الباحة ) وتنفست عبق الشعر منذ مرحلة مبكرة في حياتي في سن الثانية عشرة تقريبًا
أصدرت الدواوين والكتب التالية على التوالي :
1) مرافئ الوجدان - ديوان شعر
2) من وحي القرية - كتاب نثري
3) وطني ومشاعر قلب -ديوان شعر
4) قراءة في أبجديات مغتربة - ديوان شعر
5) أريج البوح - ديوان شعر صوتي
ولي العديد من الدواوين والكتب والدراسات المخطوطة ...
عضو في الكثير من المؤسسات الثقافية على المستوى العربي والعالمي ..
2- ماذا تعني لك مرافئ الوجدان وكيف تحدثنا عنها؟وماذا كان هدفك من تأسيسها ؟
3-ماهو عمرك عبر النت وكيف يمكنك ان تسرد لنا تجربتك الغنية إيجابياتنا وسلبياتها؟
سأجيب عن هذين السؤالين أستاذة ريمة معًا لارتباطهما العميق :
ولجتُ إلى ميدان النشر والكتابة الإلكترونية منذ عشر سنوات تقريبًا وقد اكتسبت خلال هذه الفترة الكثير من مهارات الكتابة الإلكترونية والفكر الإلكتروني وشكَّلت رؤية واضحة جدًا في هذا المضمار واكتسبت صداقات عريضة من الأدباء والأكاديميين والنقاد العرب ممن أكنُّ لهم كلَّ تقدير ويطول المقام لو أردت استعراض الأسماء ..
ولأنها جهد بشري فلا بد أن يعتورها الإيجاب والسلب وأرى أن إيجابياتها أشمل من سلبياتها متى ما استثمرت بالشكل الصحيح ...
أما شبكة ومنتديات مرافئ الوجدان الثقافية بحمد الله تحتلُّ مكانة كبرى لدى شريحة كبيرة جدًا من المبدعين والنقاد العرب وسنحتفل بمرور خمس سنوات على تدشينها إن شاء الله تعالى ؛
وإدارة المرافئ تحاول جاهدةً أن تقف بتوازن بين ثقافتي الانحدار والتشدُّد وهاتان الثقافتان هما الغالبة لدى شريحة كبيرة من المنتديات , فأصبح مرتادو مرافئ الوجدان من الطبقة الواعية المثقفة
من أكاديميين وأطباء وأدباء وشعراء ومبدعين . كما نسعد في مرافئ الوجدان بانطلاق الكثير من الطاقات الإبداعية والمواهب الأدبية .
ولقد أصبحت لديَّ ثقة كبيرة في ضرورة التواصل الإبداعي من خلال المشباك الإلكتروني وأنَّ زمن الصالات الثقافية للأمسيات والمسامرات والندوات بدأ في الاضمحلال وسيصبح يومًا ما عُرضة للغبار والإهمال !!
ومن ريادة مرافئ الوجدان في العديد من المجالات انبثقت فكرة انتخابات مجلس إدارة مرافئ الوجدان منذ أمد ليس بالقريب حيث كان هاجس الإدارة الكريمة فعملنا على الدعوة إلى إنشاء الجمعية العمومية لمرافئ الوجدان وبالفعل التحق بالجمعية العمومية ما يقارب مئة وأربعين عضوًا جلُّهم من مثقفي الوطن العربي الكبير وكان اجتماعنا الأول أيام السبت- والأحد - والاثنين 8/9/10/أغسطس 2009
وكانت تظاهرة ثقافية كبيرة جدًا ناقشنا فيها العديد من البرامج والمقترحات أبرزها إنشاء رابطة المرافئ الثقافية وانتخابات عضوية مجلس الإدارة وغيرها ..
وكانت انتخابات مجلس الإدارة ثمرة لهذا الاجتماع الكبير حيث دعونا للترشيحات فانضم إليها تسعة مرشحين من خيرة الكتاب والمثقفين وبدأت الانتخابات يوم الأحد 24 - 1 - 1431هـ وانتهت يوم الاثنين 17 - 2 - 1431هـ وقد شارك في اختيار المرشحين ستة وستون عضوًا وبلغ عدد الأصوات تسعة وثمانون صوتًا
وكانت الانتخابات مظهرًا واسعًا من مظاهر الشورى شهد بذلك العديد من المثقفين والمثقفات ,
وكان لمرافئ الوجدان أسبقيات في إيجاد مجلس إدارة مفعل منذ ثلاث سنوات تقريبًا حيث بلغ عدد الاجتماعات مايقارب ثلاثين اجتماعًا ,
وأيضًا استحقت المرافئ قصب السبق في العديد من المناشط والفعاليات والأيام الثقافية كيوم الطفل المرفئي ,
ومسابقة المرافئ الأدبية والتي كان لها أثر كبير في المنتديات الأدبية الأخرى وابتكرت مرافئ الوجدان فكرة المهرجانات الأدبية الإلكترونية وكان من ثمرتها مهرجان المرافئ الترفيهي ومهرجان المرافئ الثقافي ,
ولا تزال المرافئ تطمح إلى الكثير والكثير من الأنشطة والفعاليات والأفكار الاستباقية حيث نفكر جديًا في إنشاء إذاعة المرافئ الثقافية وأكاديمية المرافئ الأدبية وقناة المرافئ الفضائية إن شاء الله تعالى
وهذا غيض من فيض مجلس الإدارة سواءً النسخة الأولى أو نسخته الجديدة .
سأعود لبقية الأسئلة إن شاء الله تعالى