( إذن ) هي الأصل ، تصير ( إذاً ) في أحوال يأتي بيانها .

وهي حرف عند جمهور أهل اللغة .

وهي بسيطة غير مركبة .


أما معناها ، فإنها للجواب والجزاء ، وقد تتمحض للجواب كما إذا قيل لك ( أحبك )

فتقول ( إذن أظنك صادقا ) ، فلا وجه للمجازاة هنا .

وأكثر أحوالها أن تأتي جوابا لــ ( إن ) أو ( لو ) ظاهرتين أو مقدرتين ،

فمثال ( إن ) الظاهرة :

لئِن عاد لي عبد العزيز بمثلها """" وأمكنني منها إذاً لا أُقيلها

ومثال ( لَوْ ) الظاهرة :

لو كنتُ من مازن لم تستبِح إبلي """"" بنو اللقيطة من ذُهلِ بنِ شيبانَا

إذاً لقام بنصري معشرٌ خُشُنٌ """""" عند الحفيظة إن ذو لُوثة لانَا


ومثال ( إن ) المضمرة أن يقال لك ( آتيك ) ، فتقول ( إذن أكرمك ) ،

وتقديرها ( إن أتيتني إذن أكرمك ) .

ومثال ( لو ) المضمرة قوله تعالى ( ما اتخذ الله من ولد

وما كان معه من إله إذن لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض ) .

وحيث جاءت اللام بعد ( إذن ) فقبلها ( لو ) مقدرة .

يتبع