اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملدا شويكاني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
الأديب هاشم الحسين...
اسم ننتظر منه نصوصا كثيرة مازال محجما على الاسترسال فيها..
قرات بعضا منها واتمنى ان تتحفنا بالاستمرار...
عرفنا عن تجربتك الأدبية
واهلا بك بيننا من جديد.
ملدا
يسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة هذا السؤال يحتاج مني إلى وقفة بسيطة حول الإقلال من كتابتي في الجانب الأدبي من قصة وخاطرة ومواضيع اجتماعية هي مشروع كتاب قادم إن شاء الله فالإقلال بتنزيل الخواطر في المنتدى يعود لسببين الأول إن منتدى الفرسان هو منتدى تخصصي فيه من الكتاب والأدباء مايجعلني اصغر في مجاراتهم وصعوبة الهروب بأفكاري الخاصة لان اغلب الخواطر هي ذاتية وهو السبب الثاني
أما القصص القصيرة إن شاء الله سوف أعود لتنظيمها
وتعود كتابتي للخاطرة والقصة منذ كنت في الإعدادية وقد نشرت لي قديما بعض المجلات اللبنانية وبعض الصحف وكذلك إذاعة سورية حيث كان هناك برنامج يذاع كل يوم ثلاثاء أو اثنين ظهرا عنوان البرنامج مجلة الاذاعة فيه وقفة لقراءة همسة وكان لي نصيب في ذلك
وأقول أكيد من هم في مثل سني يدرك كيف كان الاهتمام في اللغة العربية فكنا نحفظ الكثير من الشعر وكان المدرسين يعملون لنا مباراة شعرية واذكر منهم استاذتي الدكتور عبد الفتاح البزم وكان أيامها متخرج جديد ولكنه عملاق كما كان الشاعر الكبير الأستاذ احمد الخاني وقد درسنا في الإعدادي وشجعني كثيرا على الاستمرار بنهجي في كتابة القصة
لم افلح في كتابة الشعر أبدا رغم عشقي له
وعرفت بان الأمر موهبة من الله والإنسان إما يهملها فتصبح عقيمة أو يطورها في العلوم فينتج فاذكر أنني كنت امشي دائما مع فلاح رحمه الله وهو أمي وسبحان الله هذا الفلاح شاعر كبير وللأسف أولاده لم يسجلوا له وهو لايعرف الكتابة وأنا لم اهتم إلا بسماعه
فالشعر موهبة وكم من الأدباء الكبار والنقاد لايستطيعون نظم بيت شعر واحد وان نظموه بالقوة خرج من معناه فأصبح لاينظر له
هذا الحس مجهول المعرفة تما ما كالفنان والخطاط جميعنا يكتب وجميعنا يرسم ولكن شتان بين الفنان وغيره عندي احد الأولاد ظننته في بداية حياته أن عقله فيه مشكلة وكنت أوصي فيه المعلمين ورفاقه أن يسايروه حتى لايزداد عقله سوءا لأنه كان يكتب ويرسم على الحيطان وعلى الأوراق وهو يسير في الشارع كان يكتب في الهواء والان هو خطاط ورسام وكذلك صاحب صوت جميل جدا في قراءة القرآن وهو يقلد اغلب القراء بما فيهم الشيخ عبد الباسط والان يستطيع أن يدخل أي مكان عمل لتغير ديكوره فيقوم على الشكل التالي ينظر بصمت ولا يسمع أي صوت يناديه لمدة عشر دقائق وننظر إلى تعابير وجهه التي تختلف كل دقيقة وبعد ذلك يعيد تنظيم المحل بديكور جديد يبهر الجميع وينسى نفسه تماما من الأكل والشرب مايقارب 16 ساعة أو أكثر
ولكن أقول أختي إن شاء الله في القريب سوف انزل مواضيعي الاجتماعية وكذلك بعض القصص القصيرة فانا بحاجة للتفرغ الآن لإنهاء سلسلة الكتب الطبية التي بدأتها وأنجزت أربعة منها والله الموفق