أخي الفاضل الحبيب الشاعر مصطفى السنجاري الكريم
شرفتني أخي ونورت ديواني المتواضع
والحمد لله أن حازت الخربشات ذائقتكم الفريدة
تشرفني دائما
/
قصيدة بعنوان
حياتي مدادُ الشوق
/
حياتي مداد الشوق قد سالَ عَنْدمَا
وعمري غريب ألعق المُرَّ بلسما
وأجري وحظي خلف سرب من المنى
صعودا هبوطا تركلُ الَّيتَ ربما
كأني وحظي والسباقات بيننا
إذا فاز عني قلت ما فاز بينما
فأمحو غبار الخلف أحظى بغيرها
فما اسْتافَ هِجْراني فتابَ و أسلما
فغايات نفسي لا حدوداً لحدِّها
ترائينها الأنفاسُ شمسا وأنجُمَا
وسِنِّي حديثٌ أعشق السبقَ والعلا
صبيٌ سقاني الحبُّ- والطولُ دونَمَا
وأهوى مساءات الكبار ونارَهم
لدى قهوتي السمراء وجهي تبسَّما
سقاني الحجا كأسا من الشعر والصَّبَا
ونايا مع الصوتِ الشَّجِيِّ مُنَغَمَا
ولهوٌ يلوك الصَّحبَ لكنَّ موقدًا
مِنَ الفكرِ أشقاني بهمٍّ وأسقمَا
أرى أمتي الغرقى أهيضتْ أصولُها
و ذا الوغدُ كُفْرًا في حِماها تقدَّمَا
فََحَرَّرْتُ قلبي من أهازيج صبوتي
وحَرَّرْتُ فكري أصبحَ الحقُّ سُلَّمَا
ومن فجرِها غاياتُ نفسي تزوَّجَتْ
فكلُّ المُنَى أن يبلغُ النصرُ ذا الحمَى
وفرعُ المُنى أنِّي سأضحى شهيدَها
بلاغٌ لمجدٍ سِحْرُه الحُورُ و السَّما
فوجَّهتُ أيامي إلي نهج سُؤْدُدٍ
ووجَّهْتُ وَجْهِي نحو ربِّي فأكَرَما
فلملمتُ شَمْلَ الرُّوحِ والرُّوحُ أَيْنَعتْ
فضاءاتِها وانساح فكري فأسهما
حياتي مدادٌ قد تهادى يراعُه
على صفحِ بوْحي دُمْ -إذا عشتَ- مُسْلِمَا
/
\
/
\
دمتم مبدعين