السلام عليكم
لفت نظري مقال هام في مجلة /الخيال العلمي وهي بدعم من المهندس /نبيل طعمة .
هي مجلة علمية خالصة يقول فيها كاتب المقال: م.طارق نواف حامد:
نحن العرب لانملك اية موسوعة علمية تليق بانجازات اسلافنا المعرفية في مجال العلوم التطبيقية والانسانية,وينطبق علينا قول الشاعر:
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ=والماء فوق ظهورها محمول.
يقول افلاطون: المال والحكمة متغايران لايجتمعان..
العلة تكمن في افتقارنا للإدارة إضافة لليأس القاتل بعدم قدرتنا على اللحاق بقطار التكنوليوجية السريع.
يقول رئيس وزراء اسرائيل: كومبيوتر لكل طفل اسرائيلي..
مشكلتنا نكمن:
1- الفشل في إيجاد برنامج تشغيل عربي
2- التابعية الكاملة
3-التقليد:1- برامج كاملة مقلدة2-برامج عربية معربةولكي لانظلم احدا هنام فئتين فءة لديها رؤية واضحة ونظرة استرتيجية للمستقبل تحاول وتعمل واخرى تجارية صرفة.
ولن نعمم فمؤسسة صخر قدمت خدمات برمجية جليلة . باشراف الدكتور /نبيل علي وبرامج ادبية وعروض /برهان بخاري الخ...
مايمكن ان يضعنا في عمق السوق البرمجي المثمر:
التخطيط لبرامج طبية/موسوعية/تطبيقية/تراعي اساليب الذكاء الاصطناعيوهندسة معرفية من هنا خط البدء للجادين.
فلن ننسى ان خيرة كوادرنا ترحل بعيدا: وفي طليعتها كوادر صخر..يجب ان ننط الجانعات ونمنح جوائز وشهادات جودة,فمثلا لانتاج برامج تراثية نحتاج مصادقة من معد التراث الخ..
وللعلم هناك شكرتا غربية مختصصة ف امر واحد فقط ومجال واحد وتستمر في التطوير...مثل لوتس ونت سكيب واوتو ديسك واتو كاد الخ...
كم قطعوا ثلث الكرة الارضية فريق منهم لمساعدة الزبائن وتعريفهم بالبرامج وتطويراتها ...معظم شركاتنا تنتهي اعمالها عندنا تسلم برنامجها للزبون..وتتوقف عن التطوير وتعود لتبدا مشاريع جديدة...
هناط قسمين خطيرين: خدمة الزبائن/وقسم الابحاث
الاولى تتمثل بحاجة السوق وكل ماله علاقة بالتسويق وهناك امر نعر المبرمجين به وهو انعدام القوة الشرائة او حرمة السوق وليس هناك من يدفع للمبدع..والقرصنة وهما داءن خطيؤان يحدان من مستوى الإبداعغ والإقبال عليه.
حقيقة هو امر مؤسساتي يحتاج دعم حكومي قوي..فكما شغلنا العالم بالنفط وامسكنا زمامه فلنتساءل :
ماذا فعلنا بمردوده؟لماذا لم نخصص قسما منه للدعم البرمجي؟
اظن ان سوريا بدات خطوات فعلية في الطريق الصائبة فلنساهم جميعا وكما قال لشاعر:
يعيب الناس كلهم زمانا=ومالزماننا عيب سوانا
نعيب زماننا والعيب فينا=ولو نطق الزمان بنا هجانا
ودمتم سالمين
أرجو ان أكون قد لخصت مقالا مفيدا
مجلة الخيال العلمي -العدد24 -تموز عالم 2010