أكتب إليك بشوق المترقب للحظة لقاء ناقدنا الكبير وقلبنا النابض الأكبر
الغربة والاغتراب الذي يعاني منه المفكر ، وصاحب المبدأ الذي همه
وطنه وتراب أرضه وفقراء شعبه ترافق الكاتب ذاك حتى آخر نبضة
عرفتك قلبا كبيرا يتسع لأمته فلا أستغرب شعورك المرسوم بنبضات
حزينة ، وكلمات تقطر أسى ، فأنت الجبهة المرفوعة كما سوريا
وأنت القلم الحر كما قاسيون الشامخ / تحية محبة واحترام وأخوة .