وكان لابن علقمة النحوي غلام ، فأشقاه
سيده بالمستغرب من الكلام ، وكل صباح ، تسمع ابن علقمة وقد صاح ،
أصَقَعَتِ العَتَارِيف ؟ فيخلط الغلام الشتاء بالصيف ، لأنه لا يدري ما
يريد سيده ، ولا بأية لغة يخاطبه ،
إذا كانت بالإنكليزية فلا يفهمها ولا يعرفها ، وإذا كانت بلغة أهل الصين ،
فيعرف أن فيها جن وجين ،
فانزعج الغلام وفكر ، وفي طريقة دبر ، وقرر إذا ناداه سيده وتكلم ، أن يقول
له زقفيلم ، وكعادة ابن علقمة النحوي
وقبل ظهور ضوء الشمس البهي ، نادى غلامه : أن يا غلام أصَقَعَتِ
العَتَارِيف ؟ فأجابه الغلام : زقفيلم ،
فلم يفهم ابن علقمة الكلمة ، ونظر يمنة ويسرة ، أعوذ بالله من الوسواس
الخناس ، وضرب الأخماس بأسداس ،
وحرث في عقله بالمتراس ، لعله يجد للكلمة معنى ، تفسيراً أو تأويلاً ، لكنه
ما وجد شيئاً ، فقال : ما قصدت بهذه الكلمة
، فقال الغلام : وأنت ماذا قصدت بالكلمة ؟ قال : قصدت أصاحت الديكة ،
فأجابه الغلام بسرعة بديهة ، وأنا قصدت لم تصح بعد .
والباقي حوات والله

ههههههههههههههههههههههههه
واتمترفت المسافير
يا زلمة من وين جبتهم؟
بدنا كماااااااااااااان والسلام