الجنس الالكتروني ومضاره

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
أشكرك اخي هاشم لإثارة الموضوع من جديد فهو مازال غضا ونعاني من مفاهيمه الغائمة حتى الان وبعد:
هو شقين وليش واحدا: بالنسبة للشباب نعترف بان الحضارة صدمتهم ووهبتهم مال يحلموا به من تلصص غائب عن الرقابة ولكن من كان له فرجة من حوار مع الاهل فهو في نعيم وهم ايضا فلدى اكتشاف الاهل هذا يجب ان تفتح قنوات حوار لا زجرا وغضبا لان ظروف الحياة الان مختلفة .
ناتي لفكرة الزواج بالنسبة للفتاة امر محلول لولا اننا نريدها مثقفة لا مبتورة الدراسة لادل الزواج ونتمنى ان ياتي الحوار ثماره ولكن حال خوفنا من الفتنة ليكن الزواج هو الحل الاسلم, اما للشباب فهم طاقة للاسف يحتاجون احتواء كبيرا لان مركب العائلة دفته بيدهم وهنا الفكرة الخطيرة والشرح يطول.
ناتي لفكرة الشق الاخر وهو وقوع الكبار في هذا الوباء الخطير الذي يعتبرونه لعبة شهية ليست ذات مضار بينما اول داء غير مرئي انحراف الكرة وازوداح الشخصية دينيا وفكريا :
-استغفر فيذهب كل شي..
ومن قال ان الاستغفار يجب كل شيئ ولايكفي هو سلوك ثقافة مسار حياة وكما تدين تدان لذا كل من سولت نفسه سوف يدفع الثمن في اولاده صحته الخ..الامر اخطر مما نتوقع ونحن نسقطه دنيويا فقط الا ترون هاتفين جوالين مه هؤلاء؟ بداية الانحدار الاخلاقي وازوداج الشخصية الخطير...
من قال ان النت غير الواقع؟ يالخسارة من يعتقد ذلك!!
وهمسة في اذن كل امراة:
-لن يحترم اي رجل حتى لو احب بصدق اي امراة لاتحترم زوجها وبيتها ودينها, وسوف ترمى كخرقة بالية اخيرا لترتمي بين احضان الكثير الكترونيا!! يا لرخص ثمنها!!وصفاقتها...
هذا ناهيك عن المفهوم الديني المنحرف الذي يعانيه اصحاب مبدا:
كل الموز ارم قشره لغيرك!
شخصيات غير سوية بالمرة...سوف تجني ثمار ماتزرع دنياها واخرتها...
هذا غير المضار الصحية ومن قال ان ليس له مضار؟
واخيرا واعتذر لصراحتي:
متى ارتوت الانثى عندما يرتوي الرجل الكترونيا؟؟؟؟
لانقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل
ونداء من الصميم من خاف الله سرا وعلنا فسوف يحيا حياة سوية
وكفى بالله ربا وكفى بالله رحيما...
جديد شكري
رابط من تحرير الاستاذ محمد كشلو
نصائح للبنت المسلمة
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=25417

[عبدالوهاب موسى]

موضوع هام وخطير طرح من راقى
وإن لم نستطع نحن الكبار التخلى عنه!!
فعلينا مراقبة أولادنا وهم جلوس على النت
ومواجهتهم بأية انحرافات بطريقة عشوائية
وغيرعمدية بين الحين والآخر
رحمنا الله وشفانا من كل داء ظاهر وباطن
للجميع محبتى فى الله

[المربد]

جزاك الله خير اخي عبد الوهاب وامر الرقابة هام جدا كما ذكرت

[المربد]

با رك الله بك اخت ريمة مشاركة قد عالجت الكثير من المشاكل من خلال طرح علمي وعملي للمشكلة وليس ليهرب منها وهو واقع شبابنا اليوم والعلاج للمشكلة بالحوار
شكرا للمرور الذي شمل على كثير من النصا ئح للجنسين

[محمد كشلو]

الرقابة ..حل لمن يتهرب من الحل
لن يستطيع الأهل (وإن كانوا من النخبة في استخدام الحاسب) ان يراقبوا كل تحركات أبنائهم عل الحاسب ..

فحتى تراقب طفل (غبي ولايجيد استخدام الحاسب) يلزمك إما ان تلزمه طوال فتره جلوسه امام الشاشة
أو ان تضع فوق الشاشة كمرة مراقبة ..
وثق تماما انك لن تستطيع مراقبة مراهق حتى لو جلست معه اثناء جلوسه على الانترنت
فيمكنه تحميل ونقل أي شيء إلى جواله دون ان ينتبه أحد
هذا ان لم يستخدم الانترنت من جواله أصلا
التكنلوجيا الحديثة لم تترك للمراقبة أي مجال
الرقابة ليست حلا ولن تفيد إلا في جعل الشاب ينافق أكثر ويدور من وراء اهله اكثر


كما أن المواجهة المباشرة بخطأ الشاب من أكبر الأخطاء
مثال شعرت يوما ان أبنك يشاهد ما لايرضي الله
ماذا ستفعل ؟؟!! ستذهب إليه وتقل له ياأبني لقد كشفتك ..
ماذا تتوقع ردت فعله ؟؟
عنفوان الشباب قد يدفعه للمجاهرة وعدم الحياء في المرة القادمة
وهذا راي الشيخ راتب النابلسي

أذا يجيب أن نستبدل الرقابة بالشفافية في التعامل والتوعية وأن نلتزم القاعدة
لاعبوهم سبعًا ، وأدبوهم سبعً ا، وآخوهم سبعً ا، ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب
وأن نغض الطرف ونعالج بالطرق الغير مباشرة ما استطعنا

دمتم بخير
وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فمن الله

[المربد]

بارك الله بك اخي محمد وذكرتني من خلال مداخلتك الطيبة بامر لطيف فجاة اكتشفت ان ولدي المراهق يفتح الكمبيوتر الذي وضعت له كلمة سر قلت له ان اعترفت لي كيف عرفتها اعفي عنك قال لي ان لديه على مااظن سماها ام بيفور كاميرا قال راقبتك قبل جلوسك بقليل ووضعتها في مكان تشرف على لوحة المفاتيح وتصورها وعندما انت فتحت كلمة السر كانت الام بيفور انهت مهمتها لاخذها انا واعرف كلمة السر ههههه

[أسامه الحموي]

يا ستار ....
صحيح كما قال الاخ والاستاذ محمد لم يعد اسلوب المنع ينفع فالجيل ذكي ولدية مئة اسلوب وراحت علينا....
لكن ان يكون هناك ثقة وحوار ورادع داخلي اظنه اقوى....
موضوع اهنؤك عليه استاذ هاشم نشطته فنشطتنا وهو موضوع العصر...
والمستقبل للجيل القادم واتمنى ان يكون على قدر من المسؤولية, لانه سيحمل امانة ثقيلة.
اسامة

[محمد كشلو]

بارك الله لك بإبنك أخي المريد لو كان ابني لقبلته من بين عينيه على تفكيره المبدع ولوعظته بما يرقق قلبه عن الأمانة

ان يكون هناك ثقة وحوار ورادع داخلي اظنه اقوى....

سلمك الله أخي اسامه هذا بالضبط ما ندندن عليه

[ندى نحلاوي]

استشارية سعودية: الجنس الإلكتروني يقود إلى العجز


حذرت استشارية سعودية في علم النفس واختصاصية علاج الإدمان من انتشار ظاهرة الجنس الإلكتروني وتفاقمها في السنوات القليلة الماضية مشيرة إلى أنها بدأت تتوغل في أوساط الشباب السعودي العاجزين عن الزواج.
وكانت دراسة سعودية، نشرت نتائجها مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، قد كشفت أن عدد الفتيات العوانس في المملكة مرشح للتزايد من 1.5 مليون فتاة حالياً إلى نحو أربعة ملايين فتاة في السنوات الخمس المقبلة.
ووفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية اليوم الأربعاء، قالت الدكتورة شيماء محمد الهادي الدويري، إن "الكثير من النساء والرجال يمارسون العلاقات غير المشروعة على الشبكة العنكبوتية عبر المحادثات الصريحة عن طريق غرف ومحادثات الشات والمشاهدات عن طريق الكاميرا، مبينة أن المسألة باتت ظاهرة وموضوعا خطيرا للغاية".
وذكرت "الدويري" أن هذه الظاهرة تشمل نسبة كبيرة من المتزوجين "نساءً ورجالاً"، في ظل تطور وسائل وتقنيات الاتصال وتنوعها وتواضع تكلفتها، مما أنتج كما هائلا من المشاكل الاجتماعية والنفسية التي أثرت سلبياً على حياتهم، مشيرة إلى أنها أعدت دراسة على 17 موقعاً إلكترونيا، وتوصلت إلى أن 65 بالمائة ممن يدخلون إلى غرف الدردشة مدمنو الجنس الإلكتروني، و45 بالمائة منهم متزوجون من الجنسين.
وذكرت صحيفة "الوطن" اليومية، أنه عن دور الدين في الحد من هذه الظاهرة السلبية قالت الدويري "لا ننكر الدور الذي تقوم به الأديان للحد من انتشار الرذيلة بأنواعها، ومنها الزواج المبكر أو على الأقل التيسير في الزواج بعكس ما يتعرض له شبابنا من ابتزاز ـ إذا صح التعبير ـ للوصول إلى الاستقرار العاطفي والاجتماعي ليعيد شحذ طاقاته ويزيد من تركيزه على بناء وحدة المجتمع، وبالتالي أن يكون عنصراً فعالا في المجتمع"، داعية إلى إطلاق حملات توعوية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة ومكافحة غرف الشات ومواقع المحادثات السريعة.
وقالت الدويري إن "تزايد هذه الظاهرة بشكل كبير يرجع إلى عدة أسباب منها اعتقاد البعض أن هذا النوع من العلاقات يشكل متنفساً لمن عجز عن الزواج لأسباب اقتصادية بالدرجة الأولى، إضافة إلى تعاظم مصادر الإغراء الجنسي، إذ أصبح الجنس الإلكتروني متنفساً سهلاً ومتاحاً لتفريغ الرغبات حتى وصل إلى درجة الإدمان الذي لا يستطيع الشخص الممارس الاستغناء والتخلي عنه، بالإضافة إلى ظهور علامات بصورة مزمنة منها الاكتئاب الناجم عن صراع نفسي، وضعف العزيمة وانخفاض في المستوى الدراسي أو المهني".
وأشارت "الدويري" إلى أن "تزايد حالة الإدمان بهذا الأسلوب يؤدي إلى صراع نفسي لتحويل الخيالات الجنسية إلى واقع وظهور مرض عضوي يصل إلى العجز الجنسي، وحتى بعد الزواج الذي قد يفشل".
ودعت من أسمتهم "مدمني الجنس الإلكتروني" إلى الوعي والتفكير بأن تلك الممارسات ستؤثر سلباً عليهم، وأنها ستقود إلى مستنقع الانحلال في الخلق والانهيار في السلوك.
وطالبت الدكتورة الدويري بإشغال أوقات الفراغ في الأعمال المفيدة لإشباعها، ولو من خلال المشاركة في الأعمال التطوعية، ومحاولة التفكير بجدية في الزواج المبكر للشاب والفتاة.
ولكن في المقابل، يعاني المجتمع السعودي من ظاهرة العنوسة التي تجاوزت نسبتها في المملكة النسب الطبيعية. بحسب إحصاءات وزارة الخدمة الاجتماعية.
كما حذر علماء اجتماع من تنامي ظاهرة الطلاق في السعودية، والتي تصل إلى أكثر من 25 في المائة من حالات الزواج، بزيادة عن المعدل العالمي الذين يتراوح بين 18 و22 في المائة، مشيرين إلى أن أكثر من 60 في المائة من حالات الزواج في السعودية تنتهي في عامها الأول.
وتشير سجلات وزارة الخدمة الاجتماعية إلى وقوع أكثر من 25 ألف حالة طلاق في العام 2009، مقابل 120 ألف حالة زواج في العام ذاته. وسجلت دراسة لوحدة الأبحاث في مركز الدراسات الجامعية ارتفاعاً في معدل الطلاق في السعودية من 25 في المائة إلى أكثر من 60 في المائة خلال السنوات العشرين الماضية.

[المربد]

اخت ندى اشكرك على الموضوع الذي نقلتيه والذي نشرته تلك الاستشارية الرائعة والتي رسمت الواقع بمنطقية وبحث علمي دقيق ولم تنحيز كما توهمت اول وهلة بانها ستضع المشكلة على الشباب فقط فهي تكلمت الحقيقة والواقع واقول ان شباب وفتيات دول الخليج هم الاكثر في العالم على ممارسة الجنس الالكتروني والسبب هو الفراغ والمال وهذا ليس تهجما شخصيا بل هو واقع ان اي بلد عربي يعيش نفس الظروف الاجتماعية ستحصل لديه نفس المشكلة طبعا كلامي ايضا ليس من فراغ بل هو من خلال البحث الطويل والتحدي الذي واجهني بعد نشر الموضوع في مواقع عدة من خلالي ومن خلال اخرين