منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    إنّ هذان لساحران/لماذا هذان مرفوعة؟؟؟

    بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    لي سؤال أود طرحه عليكم متعلق بالإعراب،قال تعالىنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيقالوا إنّ هذان لساحران),لماذا هذان مرفوع ولم يأتي هذيْن،ونحن نعلم أن إنّ تنصب الأول وترفع الثاني،فالبنسبة لهذان جاء مرفوعا.أولا لماذا جاء

    مرفوعا ،ثانيا ما إعرابه.وشكرا.

    مع الشكر لكل من يجب

  2. #2

    رد: إنّ هذان لساحران/لماذا هذان مرفوعة؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    هذه الشبهات التي يحتج بها على وجود أخطاء قواعدية في القرآن وهذا الامر مضحك, لكون القران هو المرجع الذي بنيت عليه قواعد اللغة العربية والنحو والصرف, وقد استشهد البعض باقوال الشعراء في الجاهلية ولكن القران هو الكتاب الوحيد المحفوظ والمتداول منذ 14 قرنآ من غير تبديل او تعديل.. وقضية المثنى ورفعه بالالف ونصبه وجره بالياء هي بديهية من البديهيات, ولو كان القران من تاليف محمد صلوات ربي وسلامه عليه , فلم لم ينتبه لهذا الخطأ لو كان اساسآ خطآ قواعدي, ولكني سأسوق لك رد العلامة الامام اللغوي بن هشام في كتابه شذور الذهب في معرفة كلام العرب.
    وقد اشار في كتابه في معرض الرد على هذه الشبهة والتساؤل بالاتي:
    الأول - أن لغةبنى الحرث بن كعب ، وخثعم، وزبيد، وكنانة وآخرين استعمال المثنى بالألف دائما ً ، تقول : جاء الزيدان، ورأيت الزيدان، ومررت بالزيدان، قال شاعرهم :
    تزوّد مـنـّا بين أذنـــاه طــعـنة دعــتـه إلى هــابي التراب عـقيم
    وقال الآخر :
    إن أبــــــاها وأبــــــا أبــــاها قد بلغا في المجد غايــتـــــاهــــا
    فهذا مثال مجيء المنصوب بالألف، وذاك مثال مجيء المجرور بالألف.
    الثاني - أن "إنَّ" بمعنى نعم مثلـُهَا فيما حكي أن رجلا سأل ابن الزبير شيئا ً فلم يعطه،
    فقال : لعن الله ناقة حملتني إليك، فقال : إنَّ وراكِـبَهَا، أي نعم ولعن الله راكبها، و"إن"
    التي بمعنى نـَـعَـم لا تعمل شيئا ً، كما أن نـَعَـم كذلك، فـ ( هذان) مبتدأ مرفوع بالألف،
    و(ساحران ) خبر لمبتدأ محذوف، أي : لهما ساحران، والجملة خبر (هذان) ولا يكون
    (لساحران) خَبَرَ (هذان) لأن لام الابتداء لا تدخل على خبر المبتدأ.
    الثالث - أن الأصل إنه هذان لهما ساحران، فالهاء ضمير الشأن، وما بعدها مبتدأ
    وخبر، والجملة في موضع رفع على أنها خبر "إنَّ" ثم حُـذف المبتدأ وهو كثير ،
    وحذف ضميرالشأن كما حذف من قوله صلى الله عليه وسلم" إن من أشد الناس عذابا
    يوم القيامة المصورون" ومن قول بعض العرب " إنَّ بك زيدٌ مأخوذ".
    الرابع - أنه لما ثـُـنـِّيَ "هذا" اجتمع ألفان : ألـِـفُ هذا، وألف التثنية؛ فوجب حذف
    واحدة منهما لالتقاء الساكنين؛ فمن قـَـدَّر المحذوفة ألف " هذا" والباقية ألف التثنية
    قلبها في الجر والنصب ياء ، ومن قـَـدَّر العكس لم يغير الألف عن لفظها.
    الخامس - أنه لما كان الإعراب لا يظهر في الواحد - وهو"هذا" - جــعـــل كذلك في
    التثنية ، ليكون المثنى كالمفرد لأنه فرع ٌ عليه.
    وأختار هذا القول الإمام العلامة تقي الدين أبو العباس أحمد بن تـَيْــمِـيَّة رحمه الله ،
    وزعم أن بناء المثنى إذا كان مفرده مبنيا ً أفصح من إعرابه، قال : وقد تفطـَّــن لذلك
    غير واحد من حُـذاق النحاة. انتهى كلام بن هشام رحمه الله.
    لذا فان الاقوال الواردة في هذا الموضوع مجملها كالاتي:
    القول الأول: أنها لغة بنى الحرث بن كعب وزبيد وخثعم. وكنانة بن زيد يجعلون رفع الاثنين ونصبه وخفضه بالالف، قولون: جاء الزيدان ورأيت الزيدان ومررت بالزيدان، قال شاعرهم:
    تزود منا بين أذناه ضربة * دعته إلى هابي التراب عقيم
    وقال آخر:
    طاروا علاهن فطر علاها *
    أي عليهن وعليها.
    وقال آخر:
    إن أباها وأبا أباها * قد بلغا في المجد غايتاها
    أي إن أبا أبيها وغايتها
    وهى لغة معروفة، وقد حكاها من يرتضى بعلمه وأمانته، منهم أبو زيد الأنصاري، وهو الذي يقول: إذا قال سيبويه حدثني من أثق به فإنما يعنيني، وأبو الخطاب الاخفش وهو رئيس من رؤساء اللغة، والكسائي والفراء كلهم قالوا هذا على لغة بني الحرث بن كعب.
    القول الثاني: أن يكون " إن " بمعنى نعم، كما حكى الكسائي عن عاصم قال: العرب تأتي ب " - إن " بمعنى نعم، وحكى سيبويه أن " إن " تأتي بمعنى أجل، و عن جعفر ابن محمد عن أبيه عن علي - وهو ابن الحسين - عن أبيه عن علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم أجمعين، قال: لا أحصي كم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على منبره: " إن الحمد لله نحمده ونستعينه " ثم يقول: " أنا أفصح قريش كلها وأفصحها بعدي أبان بن سعيد بن العاص " قال أبو محمد الخفاف قال عمير: إعرابه عند أهل العربية والنحو " إن الحمد لله " بالنصب إلا أن العرب تجعل " إن " في معنى نعم كأنه أراد صلى الله عليه وسلم نعم الحمد لله، وذلك أن خطباء الجاهلية كانت تفتتح [ في ] خطبها بنعم.
    وقال الشاعر :
    قالوا غدرت فقلت إن وربما * نال العلا وشفى الغليل الغادر
    وقال عبد الله بن قيس الرقيات:
    بكر العواذل في الصبا * ح يلمنني وألومهنه

    ويقلن شيب قد علا * ك وقد كبرت فقلت إنه
    فعلى هذا جائز أن يكون قول الله عز وجل: " إن هذان لساحران " بمعنى نعم ولا تنصب.
    قال النحاس: أنشدني داود بن الهيثم، قال أنشدني ثعلب:
    ليت شعري هل للمحب شفاء * من جوى حبهن إن اللقاء
    القول الثالث: قاله الفراء أيضا : وجدت الألف دعامة ليست بلام الفعل فزدت عليها نونا كما قلت: " الذي " ثم زدت عليه نونا فقلت: جاءني الذين عندك، ورأيت الذين عندك، ومررت بالذين عندك.
    القول الرابع: قاله بعض الكوفيين قال الألف في " هذان " مشبهة بالألف في يفعلان فلم تغير.
    القول الخامس: قال أبو إسحق: النحويون القدماء يقولون الهاء ها هنا مضمرة، والمعنى إنه هذان لساحران، قال ابن الانباري: فأضمرت الهاء التي هي منصوب " إن " و " هذان " خبر " إن " و " ساحران " يرفعها " هما " المضمر [ والتقدير ] (2) إنه هذان لهما ساحران.
    والاشبه (3) عند أصحاب أهل هذا الجواب أن الهاء اسم " إن " و " هذان " رفع بالابتداء وما بعده خبر الابتداء.
    القول السادس: قال أبو جعفر النحاس وسألت أبا الحسن بن كيسان عن هذه الآية، فقال: إن شئت أجبتك بجواب النحويين، وإن شئت أجبتك بقولي، فقلت: بقولك،فقلت: القول عندي أنه لما كان يقال: " هذا " في موضع الرفع والنصب والخفض على حال واحدة، وكانت التثنية يجب ألا يغير لها الواحد أجريت التثنية مجرى الواحد
    فقال: ما أحسن هذا

    والقران ولله الحمد بعيد عن كل طعن أو ضعف فقد نزل على العرب وهم أهل الفصاحه والبيان
    ولم يرد أن أحدا من العرب انتقد أو علق أو عاب على لفظ أوحرف أو اسلوب في القران بأنه غير واضح او غير مفهوم او به خطأ او لحن او لايتفق مع فصاحتهم مع انهم كذبوا الرسول صلى الله عليه وسلم ووصفوه بالسحر والجنون
    ومع كل ذلك لا نجدهم قالوا عنه انه خائن لانهم هم من اسموه يالصادق الامين
    كما لم يقولوا ان القران به لحن او خطا في لفظ او حرف او تركيب او اسلوب
    وذلك لانهم وهم اهل الفصاحة والبيان كانوا مدركين اتفاق القران مع ولغتهم بقواعدها واسسها البلاغيه والصرفيه والنحوية والاسلوبيه ولو وجدوا شيئا لطاروا به في كل مكان
    وجدت الرد عبر الايميل للفائدة

  3. #3

    رد: إنّ هذان لساحران/لماذا هذان مرفوعة؟؟؟

    رغد قصاب
    موضوع رائع وجميل
    ومعلومة للتو فقط لاحظتها
    شكرا لك
    تحيتي
    ظميان غدير

  4. #4
    أديب
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    2,207

    رد: إنّ هذان لساحران/لماذا هذان مرفوعة؟؟؟

    السلام عليكم

    فعلاً معلومة للتو عرفتها

    موضوع جميل وفيه فائدة

    تقديري لكِ
    إِلبِس أَخاكَ عَلى عُيوبِه ------ وَاِستُر وَغَطِّ عَلى ذُنوبِه
    وَاِصبِر عَلى ظُلمِ السَفيهِ ------ وَلِلزَمانِ عَلى خُطوبِه
    وَدَعِ الجَوابَ تَفَضُّلاً ------ وَكِلِ الظَلومَ إِلى حَسيبِه
    وَاِعلَم بِأَنَّ الحِلمَ عِن ------ دَ الغَيظِ أَحسَنُ مِن رُكوبِه

  5. #5
    محاضر ومسؤول دراسات عليا في جامعة القاضي عياض، المغرب
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,497

    رد: إنّ هذان لساحران/لماذا هذان مرفوعة؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغد قصاب مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    هذه الشبهات التي يحتج بها على وجود أخطاء قواعدية في القرآن وهذا الامر مضحك, لكون القران هو المرجع الذي بنيت عليه قواعد اللغة العربية والنحو والصرف, وقد استشهد البعض باقوال الشعراء في الجاهلية ولكن القران هو الكتاب الوحيد المحفوظ والمتداول منذ 14 قرنآ من غير تبديل او تعديل.. وقضية المثنى ورفعه بالالف ونصبه وجره بالياء هي بديهية من البديهيات, ولو كان القران من تاليف محمد صلوات ربي وسلامه عليه , فلم لم ينتبه لهذا الخطأ لو كان اساسآ خطآ قواعدي, ولكني سأسوق لك رد العلامة الامام اللغوي بن هشام في كتابه شذور الذهب في معرفة كلام العرب.
    وقد اشار في كتابه في معرض الرد على هذه الشبهة والتساؤل بالاتي:
    الأول - أن لغةبنى الحرث بن كعب ، وخثعم، وزبيد، وكنانة وآخرين استعمال المثنى بالألف دائما ً ، تقول : جاء الزيدان، ورأيت الزيدان، ومررت بالزيدان، قال شاعرهم :
    تزوّد مـنـّا بين أذنـــاه طــعـنة دعــتـه إلى هــابي التراب عـقيم
    وقال الآخر :
    إن أبــــــاها وأبــــــا أبــــاها قد بلغا في المجد غايــتـــــاهــــا
    فهذا مثال مجيء المنصوب بالألف، وذاك مثال مجيء المجرور بالألف.
    الثاني - أن "إنَّ" بمعنى نعم مثلـُهَا فيما حكي أن رجلا سأل ابن الزبير شيئا ً فلم يعطه،
    فقال : لعن الله ناقة حملتني إليك، فقال : إنَّ وراكِـبَهَا، أي نعم ولعن الله راكبها، و"إن"
    التي بمعنى نـَـعَـم لا تعمل شيئا ً، كما أن نـَعَـم كذلك، فـ ( هذان) مبتدأ مرفوع بالألف،
    و(ساحران ) خبر لمبتدأ محذوف، أي : لهما ساحران، والجملة خبر (هذان) ولا يكون
    (لساحران) خَبَرَ (هذان) لأن لام الابتداء لا تدخل على خبر المبتدأ.
    الثالث - أن الأصل إنه هذان لهما ساحران، فالهاء ضمير الشأن، وما بعدها مبتدأ
    وخبر، والجملة في موضع رفع على أنها خبر "إنَّ" ثم حُـذف المبتدأ وهو كثير ،
    وحذف ضميرالشأن كما حذف من قوله صلى الله عليه وسلم" إن من أشد الناس عذابا
    يوم القيامة المصورون" ومن قول بعض العرب " إنَّ بك زيدٌ مأخوذ".
    الرابع - أنه لما ثـُـنـِّيَ "هذا" اجتمع ألفان : ألـِـفُ هذا، وألف التثنية؛ فوجب حذف
    واحدة منهما لالتقاء الساكنين؛ فمن قـَـدَّر المحذوفة ألف " هذا" والباقية ألف التثنية
    قلبها في الجر والنصب ياء ، ومن قـَـدَّر العكس لم يغير الألف عن لفظها.
    الخامس - أنه لما كان الإعراب لا يظهر في الواحد - وهو"هذا" - جــعـــل كذلك في
    التثنية ، ليكون المثنى كالمفرد لأنه فرع ٌ عليه.
    وأختار هذا القول الإمام العلامة تقي الدين أبو العباس أحمد بن تـَيْــمِـيَّة رحمه الله ،
    وزعم أن بناء المثنى إذا كان مفرده مبنيا ً أفصح من إعرابه، قال : وقد تفطـَّــن لذلك
    غير واحد من حُـذاق النحاة. انتهى كلام بن هشام رحمه الله.
    لذا فان الاقوال الواردة في هذا الموضوع مجملها كالاتي:
    القول الأول: أنها لغة بنى الحرث بن كعب وزبيد وخثعم. وكنانة بن زيد يجعلون رفع الاثنين ونصبه وخفضه بالالف، قولون: جاء الزيدان ورأيت الزيدان ومررت بالزيدان، قال شاعرهم:
    تزود منا بين أذناه ضربة * دعته إلى هابي التراب عقيم
    وقال آخر:
    طاروا علاهن فطر علاها *
    أي عليهن وعليها.
    وقال آخر:
    إن أباها وأبا أباها * قد بلغا في المجد غايتاها
    أي إن أبا أبيها وغايتها
    وهى لغة معروفة، وقد حكاها من يرتضى بعلمه وأمانته، منهم أبو زيد الأنصاري، وهو الذي يقول: إذا قال سيبويه حدثني من أثق به فإنما يعنيني، وأبو الخطاب الاخفش وهو رئيس من رؤساء اللغة، والكسائي والفراء كلهم قالوا هذا على لغة بني الحرث بن كعب.
    القول الثاني: أن يكون " إن " بمعنى نعم، كما حكى الكسائي عن عاصم قال: العرب تأتي ب " - إن " بمعنى نعم، وحكى سيبويه أن " إن " تأتي بمعنى أجل، و عن جعفر ابن محمد عن أبيه عن علي - وهو ابن الحسين - عن أبيه عن علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم أجمعين، قال: لا أحصي كم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على منبره: " إن الحمد لله نحمده ونستعينه " ثم يقول: " أنا أفصح قريش كلها وأفصحها بعدي أبان بن سعيد بن العاص " قال أبو محمد الخفاف قال عمير: إعرابه عند أهل العربية والنحو " إن الحمد لله " بالنصب إلا أن العرب تجعل " إن " في معنى نعم كأنه أراد صلى الله عليه وسلم نعم الحمد لله، وذلك أن خطباء الجاهلية كانت تفتتح [ في ] خطبها بنعم.
    وقال الشاعر :
    قالوا غدرت فقلت إن وربما * نال العلا وشفى الغليل الغادر
    وقال عبد الله بن قيس الرقيات:
    بكر العواذل في الصبا * ح يلمنني وألومهنه

    ويقلن شيب قد علا * ك وقد كبرت فقلت إنه
    فعلى هذا جائز أن يكون قول الله عز وجل: " إن هذان لساحران " بمعنى نعم ولا تنصب.
    قال النحاس: أنشدني داود بن الهيثم، قال أنشدني ثعلب:
    ليت شعري هل للمحب شفاء * من جوى حبهن إن اللقاء
    القول الثالث: قاله الفراء أيضا : وجدت الألف دعامة ليست بلام الفعل فزدت عليها نونا كما قلت: " الذي " ثم زدت عليه نونا فقلت: جاءني الذين عندك، ورأيت الذين عندك، ومررت بالذين عندك.
    القول الرابع: قاله بعض الكوفيين قال الألف في " هذان " مشبهة بالألف في يفعلان فلم تغير.
    القول الخامس: قال أبو إسحق: النحويون القدماء يقولون الهاء ها هنا مضمرة، والمعنى إنه هذان لساحران، قال ابن الانباري: فأضمرت الهاء التي هي منصوب " إن " و " هذان " خبر " إن " و " ساحران " يرفعها " هما " المضمر [ والتقدير ] (2) إنه هذان لهما ساحران.
    والاشبه (3) عند أصحاب أهل هذا الجواب أن الهاء اسم " إن " و " هذان " رفع بالابتداء وما بعده خبر الابتداء.
    القول السادس: قال أبو جعفر النحاس وسألت أبا الحسن بن كيسان عن هذه الآية، فقال: إن شئت أجبتك بجواب النحويين، وإن شئت أجبتك بقولي، فقلت: بقولك،فقلت: القول عندي أنه لما كان يقال: " هذا " في موضع الرفع والنصب والخفض على حال واحدة، وكانت التثنية يجب ألا يغير لها الواحد أجريت التثنية مجرى الواحد
    فقال: ما أحسن هذا

    والقران ولله الحمد بعيد عن كل طعن أو ضعف فقد نزل على العرب وهم أهل الفصاحه والبيان
    ولم يرد أن أحدا من العرب انتقد أو علق أو عاب على لفظ أوحرف أو اسلوب في القران بأنه غير واضح او غير مفهوم او به خطأ او لحن او لايتفق مع فصاحتهم مع انهم كذبوا الرسول صلى الله عليه وسلم ووصفوه بالسحر والجنون
    ومع كل ذلك لا نجدهم قالوا عنه انه خائن لانهم هم من اسموه يالصادق الامين
    كما لم يقولوا ان القران به لحن او خطا في لفظ او حرف او تركيب او اسلوب
    وذلك لانهم وهم اهل الفصاحة والبيان كانوا مدركين اتفاق القران مع ولغتهم بقواعدها واسسها البلاغيه والصرفيه والنحوية والاسلوبيه ولو وجدوا شيئا لطاروا به في كل مكان
    وجدت الرد عبر الايميل للفائدة


    أحسنت الانتقاء شاعرنا المتألق ظميان

    مودتي لك وشكري وتقديري
    أَسْرِي سَقَى شِعْرِي الْعُلا فَتَحَرَّرَا = وَرَقَى بِتَالِيهِ الْمُنَى فَتَجَاسَرَا

  6. #6

    رد: إنّ هذان لساحران/لماذا هذان مرفوعة؟؟؟

    شكراً لمن سأل .. وشكراً لمن أجاب

    أبحرنا في علم النحو وقد اشتقنا للإبحار فيه
    فمنذ سنوات لم أدخل هكذا مدخل

المواضيع المتشابهه

  1. هذان الكاتبان مكانهما "سراية المجاذيب" (رد على باتريشيا كرونه ومايكل كوك)
    بواسطة إبراهيم عوض في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-29-2016, 03:04 AM
  2. لماذا؟
    بواسطة المهندس رؤوف يوسف يونان جرجس في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-29-2013, 02:13 AM
  3. لماذا؟
    بواسطة ليلى الذهبي في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-04-2011, 05:27 PM
  4. لماذا ...؟
    بواسطة مصطفى الطنطاوى في المنتدى فرسان العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-04-2009, 05:34 PM
  5. لماذا اخفى الله موعــد المــوت ؟؟!! أتعلمون لماذا ؟؟
    بواسطة كرم المصرى في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-19-2007, 03:41 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •