مقالة قيّمة جداً وثمينة المضمون

شكراً لك أخي الكريم على إدراجها

ما جاء في هذه المقالة يجعلنا ننظر في حال متديني هذه الأيام وكيف هم يفصلون الدين على قياسهم فيأخذون ما يريدون منه ويبتعدون عما يتعارض مع مصالحهم .

أعرف رجلاً محامياً مثقفاً وعارفاً بشؤون دينه ما ذكر اسمه في مدينتي إلا وكان لصيقاً بالتدين والورع ومخافة الله عزّ وجلّ .
هذا الرجل شرّع في حالة تقود إلى كبيرة بأنها لا ضير فيها والسبب غير المعلن في ذلك أنها حصلت مع ولده ( مع أن حكمها واضح وضوح الشمس للعيان )
وأنا واثق تمام الثقة أن حكمه سيكون غير ذلك لو أتى هذا الفعل من غير ولده .
كثيرون من مدّعي التدين في أيامنا هذه هم على نفس الحال . وهذه الظاهرة فاشية بشكل واسع بين الناس ولكن بشكل خفي غير معلن , لا يتكشفها إلا من يتعامل معهم بعمق مباشرة .

نسأل الله الهداية للجميع