تعالو انشيد بالشعر فضاء جدي

[علي الفسي]

لأجلي
بنيتِ لي قلعة من الرمل على الشاطئ
وسأبني لك قصيدة .. تجدينها بجوار البحر

[محمود ابو اسعد]

ساكتب
ها هنا
بدمع العين
سال الحنين
من ناظري
شوقا
على الحدين

[ريمه الخاني]

ان اناحيك ربي لهو احب الي من كتابات لاهدف لها ولاشاطئ
فباركنا وراعنا واغفر لنا

[محمود ابو اسعد]

سكب الوداع دموعه

في خاطري

حتى اكتمل

واستلني مني

الامل

كتبت فيك خواطري

قصصا تظللها

مساحات من الفرح

الصغيرة

وابتسامات الوجل

[أميره أبو الهنود]

أبحث في عينيك
عن حب كان
أبحث في زمن العبث
عن سر كان
عن خل لم يطعنني
بخنجر مسموم
أفتش بين الحدقات
لاكتشف سر الحقد
المدفون
كي يفهمني فلسفته
ليخبرني عن طعمه الحراق
عن لون الحزن للعشاق
ليكشف سر تغير الخلان
ليخبرني عن جور الزمن الظالم

كنت أبحث عن فرح...
عن حلم
فحملت قلبي بيدي
وهتفت هكذا
يكون العشق
ونقشت ألوان الحب
على تابوت الأحزان
وركبت موج البحر
ليوصلني إلى الشطان

[عدنان كنفاني]

في لحظة الولادة
ينبض الحب عنيفاً.. فيعتصر بجنون الامتلاك
إطلالة البرعم على نور الحياة
يغصّ الرحم
فيختنق الجنين
ع.ك

[عدنان كنفاني]

مساؤكم حب وإيمان وأمل يتجدد
تأخذنا الغربة إلى غابات موحِشة، فتعمل سكاكين القهر تمزيقاً بذواتنا.
يعيش الوطن فينا وهو بعيد، ونعيش في وطن نشكّله كيف نشاء..
وقتها تبقى فضاءات الروح هي ميادين صمودنا، فنفتش عن أكبادنا في شرنقات الروح، لنجد فيها مرآة تشدّنا إلى وطن..
فإليها..
من يسكن وطني بين عينيها، أجد فيها كلّ شرنقات روحي.
ع.ك‬

[فاتن علي حلاق]

عشقت الشام

انغرسَ ياسمينها برابية قلبي

عربشَ على شراييني

توغلت جزوره في ذرات دمي

فاح عطره ملء روحي

فهي الحبّ كل الحب

وهي الام كل الحنان

[عدنان كنفاني]

تسافرُ في فضاءاتك أجنحة الملائكة، وبراءة العصافير
رفّ عليّ طيفها مساء الأمس، فسكنتُ في حضن الحقيقة المطلقة، عادت إلى روحي خفقاتها، واشتعل نبضي، كأنني أشارك العصافير شدوها..
أيتها الأرض الموشومة برايات الأصالة
هو وطني.. يتربّع عزيزاً على جبهةٍ نبيلة، ويفتحُ شاطِئه النديّ للنوارس كي تعود إلى أعشاشها.
في ذلك الأفق النورانيّ، طاب لي السكن.
وعندما أشرقت شمس هذا الصباح، أحسست بوجودي، وأدركت أن الأمل هو شراع المراكب المسافرة إلى فضاء الأنبياء..
صباحكم قطرات ندى تبلّل يباسَ الوقت..
ع.ك

[عدنان كنفاني]

تنفس الصبح عميقاً، فانسفحت قوارير عطور، تنشر على جنبات الدروب الواصلة إلى يافا روائح الزعتر والحنّون..
حبيبتي المسافرة، تحمل متاعها الفقير، وتزرع مع كلّ خطوة إلى الشتات قصفة ريحان، ودمعة.!
تنادت العصافير والقبّرات، تحمل في مناقيرها قطرات ماء "يرموكية"، تنثرها في كلّ صباح على أصول الشتلات..
حبيبتي المسافرة تتنفس نسائم الصباحات، وتعبر غابات الريحان التي امتدّت وامتدّت حتى عانقت وريقات الزعتر والحنّون..
أما العصافير، فقد أتقنت يوماً بعد يوم رسم الخريطة الكبيرة..
ع.ك