اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد زكارنة مشاهدة المشاركة
حِينَ أكْتُبُكَ... (يَا أنْتَ)
يَا أنتَ.. حِينَ أكْتُبُكَ
تَتَّسِعُ شَرَايِينُ قَلْبِي...
فَأُدْرِكُ حِينَهَا أنّنِي حُبْلَى بأنفاسِكَ...
أتَكَوَّرُ داخِلَ جَسَدِي.. لأضُمَّكَ
أضُمَّكَ.. وَتَهْمِسَ الضُّلُوعُ
مَتَى يَا جَنِينًا يَسْكُنُنِي
بِهُدُوءِِ الغَابَاتِ يَسْكُنُنِي
سَتُولَدُ وتَلِدُني
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وتسألين متى سَتُولَدُ وتَلِدُني
أيا حملا ليس كأي حمل
يا ضلعي الأعوج
سالدك وليكن الاستقام
سالدك حكاية جميلة شهية
روضت القلب وملأت الكون
أجمل الأحلام
وكأن الله ألبس الجسد
روح الأنام
حلقت بي ومعي لتستنطق الحب
حرفاً بهياً من نواصي اللغة
وشرنقة الكلام
لأعيشك عمراً مديداً
في الحب
نموت.. نموت
ونحيا من جديد
طفلةٌ بريئة
وقلبٌ وليد

-----------
أيا سيدة الحرف الناطق
//
كلما تذكرت " حين أكتبك "

أتذكر أن الحرف بحر عميق

دلالاته أمواج عاتية حينا

وهادئة أحيانا

عاصف بما يحمل من مشاعر جمه

صاف كصفاء السماء والأرواح

بيننا من يغوص في أعماقه بعيدا

ومن بيننا من يأبى إلا أن يحاكي شواطئه

مجرد حبر لوّن البياض

وبالرغم فهو باق، بقاء الدهر

ما بقي فينا الإنسان

//

أيا سيدة الحرف الحي
ولد البوح بعض بوح
تقبلي بعض هذياني

أحمـــد زكارنـــة

/



تكحلت العين بقدومك أستاذي
أحمد زكارنة
وازدانت السطور بمشاركة فاخرة كعهدك
لك مني كل الخير أيها الوفااااء

تحياتي وتقديري واحترامي


/

عبير سنو