سَيِّدَتِي قَلْبِي مَلْغومٌ بِكِ حُبًّا / لا تَقْتَرِبِي أَشْعَلْتُ فَتيلَهْ ...
فاتِنَتِي مُشْعَلَتِي بِحُروفِي / سَيِّدَةَ الْكَلِماتِ وَسَيِّدَةَ الْحَرْفِ هُنا / أَتَداخَلُ فِي الْمَعْنَى / أَلِجُ الْأَعْماقَ شُعاعًا / أَتَوَهَّجُ فِي مَعْناكِ ضِياءً / أَشْرَبُ حَرْفَكِ حَتَّى آخِرِ نُقْطَةِ حِبْرٍ / نَحْنُ هُنا كُنَّا يا سَيِّدَةَ الضَّوْءِ / وَلَمْ نَرْحَلْ بَعْدُ عَنِ الْاِشْراقِ غِيابًا / ما زِلْنا نَفْهَمُ ما لا يَفْهَمُهُ الْأُفُقُ الْأَدْنَى مِنْ وَجْهِ الْأُفُقِ الْأَقْصى / نَحْنُ هُنا عَبَثٌ زَرْكَشَهُ الْبَرْقُ فَفاضَ سُهولاً مُخْصِبَةً لا تُنْبِتُ إِلَّانا .
سَيِّدَتِي .. سَيِّدَتِي :
ما بالُ الَّليْلِ يَفيضُ وَيَدْنو نَحْوَ الْبابِ / وَمَنْ أَبْعَدَ وَجْهي / عَنْ وَجْهِكِ مَنْ أَقْصانِي عَنْكِ وَمَنْ أَخْرَجَنِي مِنْكِ / وَمَنْ فَكَّ طَلاسِمَنا / مَنْ فَسَّرَ مَعْنانا / حَرَكاتِي يا سَيِّدَةَ الْحَركاتِ هِيَ الْحَرَكاتُ / وَما اخْتَلَفَتْ مُنْذُ انْغَرَسَتْ فِيَّ طَريقًا نَحْوَ الرِّيحِ / فَقَدْ فَتَحَتْ لِي الرِّيحُ ذِراعَيْها كَيْ أَسْتَوْطِنَ فيها .
سَيِّدَتِي يا سَيِّدَةَ الْمَعْنَى وَتَفَجُّرِ مَعْناهُ:
كَيْفَ تَسيِرينَ هُنا وَسْطَ الْحَرْفِ وَغُرْبَتِهِ ؟؟ / كَيْفَ تَقوليِنَ أَنا / أَنْتِ / سِوانا / كَيْفَ قَرَأْتِ ضَميِرَ أَنا / قَبْلَ أَنا / كَيْفَ كَتَبْتِ وَأَشْعَلْتِ النُّورَ بِأَحْداقِ الْعَتْمَهْ / يا سَيِّدَةَ الْوَجَعِ الْموغِلِ فِي أَزْمِنَةِ الْأَرْضِ / وَفِي أَمْكِنَةِ الْعَرْضِ الْأَوَّلِ لِلْمَشْهَدْ / أَنا ما زِلْتُ أَنا لَمْ أَتَغَيَّرْ / مُنْذُ الْتَقَتِ الْكَلِماتُ مَعَ الْكَلِماتِ / وَمُنْذُ احْتَوَتِ الْحَرَكاتُ السَّكَناتِ / وَمُنْذُ عُصورِ النَّجْمَةِ لَحْظَةَ أَنْ وُلِدَتْ / مِنْ رَحِمِ الْمَعْنَى فِي فَجْرِ تَجَلِّيها .
وْالْآنَ .....
أَراكِ سِواكِ فَلَسْتِ سِوى مَنْ كانَتْ قُرْبِي تَمْشي بِي لِمَتاهَتِنا/ أَنْتِ الْآنَ سِواكِ فَما أَعْرِفُ مِنْكِ سِوى / ما يَتَوالَدُ مِنْكِ وَيَسْري لَهَبًا يُشْعِلُ بَوْحِي / لا تَقْتَرِبِي أَكْثَرَ فَالْبَحْرُ سَيَطْغى وَالْمَدُّ يَسُدُّ الْآفاقَ / وَأَنْتِ عَلى الشَّطِّ كَلامٌ قيلَ قَديِمًا / يا أَنْتِ / هُنا مَمْلَكَتِي وَحْدي / مَمْلَكَتِي أَنْتِ أَنا / لَيْسَ لِغَيْري إِلاَّكِ خُطى لُغَةٍ فيها / فَابْتَعِدي الْآنَ إِلَيَّ سَريعًا / سَيَهُبُّ الْاِعْصارُ قَريبًا / لا أَسْمَحُ أَنْ يَتَدَفَّقَ مَعْنًى فِيَّ سِوى مَعْناكِ أَنا / أَفْهَمُ ما يَرِدُ الْآنَ عَلَيَّ وَلا أَسْأَلُ أَوْ أَتَساءَلُ / فَالْقَوْلُ هُنا قالَتْهُ الْأَلْسُنُ كُلاًّ / ما بَقِيَتْ لُغَةٌ ما قالَتْ قَوْلَ حُروفِكِ يا أَنْتِ / وَلكِنْ لَمْ تَثْبُتْ لِلَهيبِي فَأَنا ما زِلْتُ أَنا / دونَ حِيادٍ فِي الْفِكْرَةِ دونَ حِيادٍ فِي حَرْفِي / مَعْنايَ عَلى وَجْهِ حُروفِي يَنْطِقُنِي وَحْدي / وَلِذا لَنْ نَتَوَحَّدَ حَتَّى تَأْتينِي / أُفُقًا لَمْ يُشْرِقْ بَعْدُ عَلى فِكْرٍ وَخَيالٍ / أَوْ فَانْتَثِري فِي فَلَكٍ يُشْبِهُ ما قالَتْ / مَنْ نَطَقَتْ وَامْتَشَقَتْ سَيْفَ الْكَلِماتِ / لِتَقْطَعَنِي بِالْكَلِماتِ / وَتَنْطِقَنِي غَيْري كَيْ تَتَهَجَّى جَسَدي / فِي حَضْرَةِ أَحْرُفِها الثَّكْلى / لا وَقْتَ لَدَيَّ الْآنَ / لِأَبْكي فَوْقَ دَمِ الْحَرْفِ الْمَشْنوقِ / بِذاكِرَةِ الْمَطَرِ الْجائِعِ فِي عِزِّالتُّخْمَةِ / لا وَقْتَ لَدَيَّ لِأُوْقِظَ حَرْفِي / مِنْ مَوْتَتِهِ الْحالِيَّةِ / فَانْتَشِري فِيهِ أَوِ اخْتَمِري / فِي مُقْلَتِهِ / لا تَتَشَظِّي لا تَرْتَجِّي / فَدِماءُ حُروفِي غَلَيانٌ فِي كانونَ يُساقِطُ نارًا / فَالْتَحِمي بِالنَّارِ لِتَنْصَهِري بِالْحَرْفِ وَنَعْبُرَ مِنْ أَنْفُسِناصَوْبَ أَنا أَنْتِ فَأَنْتِ أَنا.
اَشْعِلينِي فَضاءً مَدَى / وَاسْقُطي فَوْقَ روحي ظِلالاً / وَكونِي غِلالاً / وَطيري جَلالاً / وَجوزي حُضوري وَهاتِي غِيابِي أَنا / لا تَقولِي كَفى / فَالْهَوى ما اكْتَفى / وَاشْتِعالِي هَمى / فيكِ مِحْرابُ روحي اسْتَوى / فَامْلأي وَجْهَ روحي شَجَنْ / وَامْسَحي الدَّمْعَ إِنِّي هُنا / يا نَشيدي أَنا /يا أَنا وَاعْزِفِي لَحْنَنا قُبْلَةً مِنْ سَنا / نَوِّعي الَّلحْنَ وَامْضي بِنا / وَجْهَ طِفْلَيْنِ وَجْدًا / كَبيِرَيْنِ حُبًّا وَعِشْقًا سَما / وَجِّهي الْعَزْفَ نَحْوَ الْوَسَطْ / يَأْتِ مَوْجًا عَلى صَفْحَةِ الْأُفْقِ / يَدْنو نَشيدُ الشِّفا / وَاسْدِلِي فَوْقَنا ساتِرًا مِنْ غَسَقْ / وَافْرُشي تَحْتَنا فَرْشَةً مِنْ أَلَقْ / وَانْشِدي .. فاعِلٌ ... قَدْ سَبَقْ .
يَتَبَدَّلُ الْاِيقاعُ / وَالْوَتَرُ الْقَديِمُ يُراوِغُ الثَّغْرَ الْمُسافِرَ فِي حَنايا الْفِكْرِ / فَانْتَصِبِي هِلالاً فِي شَمالِ الرُّوحِ / شَمْسًا فِي مَدارِ الْحَرْفِ / أُغْنِيَةً لِزِرْيابِ الْمُسافِرِ فِيَّ / وَاكْتَمِلي شِراعًا فِي مَنافِي أَحْرُفِي / مُدِّي أَصابِعَ فَجْرِنا / سَطْحُ الْخَليقَةِ كَالْمُحيطِ فَهَدْهِدي / وَتَلَوَّنِي أَوْ لَوِّنِي شَمْسَ الصَّباحِ بِأَبْيَضِ الرُّوحِ الَّتِي سالَتْ / وَلَمْ تُبْحِرْ جُنونًا فِي الْمَدى / تَطْلُعْ جَنوبًا فِي الصَّدى / تَنْبُعْ دُعاءً فِي الْهُدى / ضُمِّي قِناعَكِ عَنْ سَوادٍ / طالِعٍ فيما تَأَخَّرَ مِنْ شُروقٍ / وَارْفَعي ذاكَ الْخِمارَ عَنِ الرُّؤى / قَدْ أَشْرَقَتْ سُبُلُ الْكَلامِ تَقَدَّمي / ضَوْءُ الْيَراعَةِ جازَ جَوْزاءَ الْجَمالِ تَساقَطي / وَتَناثَري حَبَبًا عَلى مِحْرابِ أُغْنِيَتِي أَنا / فَسِواكِ لا .
فَادْخُلي الرُّوحَ وَاقْرَأينِي صَهيلاَ ...
يَطْلُعُ الْفَجْرُ / مِنْ سَوادٍ تَلَظَّى مُشْرِقَ الْحُزْنِ يَسْتَوي / كَفَضاءٍ غاصَ فِي صَدْري قَبْلَ أَنْ تَسْحَبينِي مِنْ جَبينِي / وَتَزْرَعينِي صَباحًا فِي الضُّلوعِ الَّتِي تَقولُ أَنا / أَنْتِ أَنا اسْتَلِّي وَجْهَ أُغْنِيَتِي وَاشْتَعِلي فِيَّ مَوْطِنًا لِصَليلٍ صاهِلٍ فِي الْعُروقِ وَانْبَعِثي فِي شُرْفَةِ الْقادِمِ الَّذي يُنْبِتُ الْحُبَّ مُروجًا جَوْفَ الشَّرايِيِنِ خَضْراءَ كَما شِئْتِ وَاغْرِقينِي وُضوءًا مُسْتَحيلاً يُحيلُنا سَلْسَبيلاً كَوْثَرًا فاضَ فِي الِّلقاءِ طَغى وَاسْتَجْلَبَ الضَّوْءَ مِنْ جُنونٍ يَجيءُ .
وَكونِي رَمادَ الْهَوى وَرَمادي ...
أَنايَ مَعِي الْآنَ تَتْلو عَلَيَّ صَباحَ الْجَمالِ / وَتَرْنو بِطَرْفٍ كَلِيلٍ / نَوافِذُ قَلْبِي مُشَرَّعَةٌ يا أَنايَ / فَهاتِي زَمانًا جَديدًا / عَسى يَحْتَوينا / عَسى يَسَعُ الْقَلْبَ / يَحْضُنُنا زَهْرَتَيْنِ رَبيعِيَّتَيْنِ / لِيَأْتِيَنا فَجْرُنا سُحُبًا مِنْ سَعيِرِ الشُّعورِ وَلَحْظَةَ مَوْتٍ تُعيدُ الْحَياةَ / وَتَجْتازُ نَحْوَ تُخومٍ عَرَفْنا / غَرِقْنا هُناكَ عَلى حَدِّها بَيْنَ مَوْتٍ أَطَلَّ عَلَيْنا بِنَكْهَتِهِ / وَحَياةٍ تَغيبُ وَتَرْجِعُ فينا / وَنَحْمِلُنا كَالْأَغانِي الْجَديدَهْ / دَعينِي أَجِنُّ قَليلاً بِما تَسْكُبيِنَ عَلى وَجْهِ قَلْبِي / وَما تَرْفَعيِنَ مِنَ الْحَرْفِ / تَأْتِي حُروفُكِ فِي حَضْرَةِ الْآنَ نَعْفَةَ فَجْرٍ / وَتَسْقُطُ فَوْقَ مُروجِ حُضوري / تُعَلِّمُنِي كَيْفَ أَقولُكِ فِي كُلِّ آنٍ جُنونًا جَميلاً / وَكَيْفَ يَكونُ مَقولِي انْتِشاءً جَديدًا / وَكَيْفَ نُعيدُ إِلَيْنا الَّذي كانَ فينا نَخيلاً / وَكَيْفَ نَكونُ أَنا أَنْتِ جِيلاً فَجِيلاَ / تَعالَيْ إِلَيَّ فَوَجْهي دَليلُ شُروقِ الْهَوى / فَانْزِعي فِضَّةَ الْكَلِماتِ وَقولِي اكْتَفَيْنا فَعولاَ .
اَلْآنَ ... تَطْلُعُ الْأَغانِي مُسْرَجاتٍ بِأَنا ... فَاسْتَعْجِلي ....
هذا زَمانٌ نَحْنُ مَنْ يَكْتُبُهُ / كَما نَشاءُ قُبْلَةً وَهَمْسَةً / وَشَذَراتُ عِشْقِنا نَسْكُبُها فَوْقَ شِفاهٍ /لَمْ تَزَلْ فِي قِمَّةِ انْفِجارِها / فِي قِمَّةِ اشْتِعالِها / وَنَحْنُ فيها مِرْجَلاً مِنْ عَبَقٍ / وَالَّليْلُ فِي الْبَعيدِ يَرْتَقِبُ لَحْظَةً مِنَ الْغَفا بِنا / فَلا تَنامي الْآنَ خَطْوُ الَّليْلِ يُوقِدُ الْمَدى / كُونِي صَهيلي كَيْ أَكونْ ....
سَيِّدَةَ الْقَلْبِ هُنا / آتيكِ ما يَجْلو غَمامَ الرُّوحِ / أُشْعِلُ فَضاءَ الْحَرْفِ / نَمْشي فيهِ عَصْرًا مِنْ خُلودٍ مُسْتَطيلٍ / يَبْدَأُ الَّلحْظَةَ مِنْ بُزوغِنا فِي شُرْفَةِ النَّايِ قَناديلَ وَفا ...
يا أَنْتِ يا ....
وَاحْتارَ حَرْفِي فيكِ / إِذْ فاضَ فُؤادي بِكِ / وَاسْتَراحَ فينا ما نَقولْ.
فَرَتِّلي فِي مَسْمَعي / وَاسْتَنْشِقي كَيْ تَغْرَقي / وَاسْتَغْرِقي زَمانَنا / وَاسْتَرْجِعي مَوَّالَنا الْأَوَّلَ / فِي بابِ الصُّعودِ نَحْوَنا .
وَاسْتَعيدي رَوْعَةَ الْمَوَّالِ فينا ...
وَارْفَعي الْقَلْبَ إِلَى الْقَلْبِ / وَضُمِّي الرُّوحَ لِلرُّوحِ وَقولِي / ما يُريدُ الْوَجْدُ شِعْرًا / كَيْ نَكونَ الْآنَ فَجْرًا / وَانْثُري مَعْنَى الْكَلامِ الْعَذْبِ عُمْرًا / وَاهْجُري أَنْدَلُسَ الْعِشْقِ فَقَدْ عاشَ طَويلاَ ...
وَتَعالَيْ نَرْفَعُ الْعِشْقَ / بَساتينًا / نَخيلاَ / أَنا يا أَنْتِ / أَنا أَنْتِ / فَرُدِّي عَنْ نَقاءِ الْعِشْقِ ما قَدْ غَشِيَ الْعِشْقَ هُنا / مِنْ صورَةِ الْعَصْرِ قُرونًا / وَاكْتُبِي قَدْ عادَ ذاكَ الْعَصْرُ تَذْكارًا ثَقيلاَ ...
جَنَّتِي ... فِرْدَوْسُ ... عُمْري ...
صارَ طَعْمُ الْعِشْقِ فَجْرًا يَسْتَبينِي / فَخُذينِي / وَالْبِسينِي حُجَّةْ الْعِشْقِ الَّذي قَدْ كانَ فينا مُسْتَحيلاً / وَاغْمُري عُمْري / عُروقُ الْقَلْبِ ظَمْآى / فَاسْكُبِي الْماءَ عَلَيْكِ الْآنَ / كونِي غَيْمَةً تَرْوي رَحيلي فيكِ / تُغْرينِي انْعِتاقًا مِنْ زَمانٍ لَمْ تَكونِي فيهِ ظِلِّي / لَمْ تَكونِي وَجْهَ تَكْوينِي وَكَوْنِي / وَانْصِهاري / وَانْشِطاري / فَوْقَ أَحْلامِ الْمَدينَهْ .
وَصُبِّي كَأْسَ أُغْنِيَتِي الَّتِي تَأْتِي ...
وَغَنِّي مِثْلَما كُنَّا لَدَى الْغَفَواتِ تَرْتيلاَ / وَهاتِي نايَ فَجْرِ الرُّوحِ / غَنِّينِي فَقَدْ سَكَتَتْ عَصافيِري / عَلى أَغْصانِ أَوْرِدَتِي / عَلى أَهْدابِ أَحْرُفِنا الَّتِي قالَتْ / بِأَنَّا وَجْهُ مَنْ غَبَروا / وَمَنْ فِي دَوْحِنا مَرُّوا / وَما عَبَروا / إِلَى ساحاتِ مَمْلَكَةٍ مُمَرَّدَةٍ / تَحُفُّ بِها أَمانينا وَتُحْيينا / وَتُحْيي الرُّوحَ تَسْكُبُها / عَلى غَسَقٍ / عَلى سَحَرٍ / لِتُنْشينا / فَصُبِّي كَأْسَ أُغْنِيَتي وَغَنِّيني ...
وَكونِي يا مَهاةَ الْقَلْبِ أَفْراحًا تُداوينِي / وَصُبِّي فِي فَمِي الْقُبُلاتِ غَطِّينِي / وَضُمِّي الرُّوحَ لِلرُّوحِ اسْتَرِدِّيها / فَكَمْ تاهَتْ بِغُرْبَتِها / وَكَمْ ظَمِئَتْ وَكَمْ جاعَتْ / وَكَمْ حَلُمَتْ وَكَمْ سَهَدَتْ / وَلَمْ تَيْأَسْ مِنَ الُّلقْيا / مِنَ السُّقْيا فَرَوِّينِي ...
وَصُبِّي كَأْسَ قَلْبَيْنا / وَهاتِي لَحْنَنا الْآتِي وَغَنِّينِي / فَفيكَ الْآنَ قَدْ سَطَّرْتُ أُغْنِيَتِي / وَفِيكِ الْآنَ قَدْ تَمَّتْ تَلاحينِي