حركة التاريخ لا تصحح أوضاع سير أمة بعكس عقاربه
سار الفلسطينيون وراء وهم أوصلهم للهاوية التي هم فيها
هذا الوهم كان شعارا صفق له الشبان بغيبة وعي زوقه
الزعماء بغيبة ضمير ، فضلوا لقب الذل على مستقبل الأمة
وأرادوا أن يتزعموا شعبا ولو من تحت بنادق الاحتلال ، فرفعوا
شعار : استقلالية القرار الفلسطيني !!!!
هذا الشعار سلخنا عن عروبتنا وأمتنا الإسلامية وحول القضية
لقضية صراع بين منظمة التحرير ودولة الجبروت والقوة العظمى
ولم نحصل في نهاية المطاف إلى على اعتراف بمنظمة لا يسمن
ولا يغني من جوع وتنازل بحجم 78% من أرض فلسطين كدفعة
أولى ، وبذلك تحركنا ضد عقارب التاريخ فسندفع ثمن عدم زوال
ما نحن به من ضياع لأن الحرية لا تنال بالأمنيات الطيبة ولا بالنوايا
الحسنة بل بإدارة الصراع بما يتوازى مع حركة التاريخ / تحيتي .