منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 10 من 57

العرض المتطور

  1. #1

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    السلام عليكم
    نعود من جديد أستاذة آداب عبد الهادي وحقيقة استمتعت وافدت من متابعة الحوارات القيمة والتي فتحت لنا الشهية كي يستمر الحوار وقد وعدتك وبإذن الله أكون خفيفا عليك:
    اولا كيف تقيم الأستاذة آداب الأستاذة آداب؟بصدق وشفافية.
    ثانيا قرأت من خلال إجاباتك اطلاعك الواسع على المواقع العربية وبصراحة ومن خلال سلسلة صباح الخير والردود عليها:
    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=21334

    آلمني جداجدا أننا من حيث التقينا كعرب افترقنا وعدنا كيانات منفصلة!!
    برايك الخاص من هو السبب وماهو السبب وكيف نمزج بين تلك الكيانات كمثقفين؟ وننحن نواجه مختلف صنوف الطباع والثقافات؟
    ثالثا: وكعادتنا وبصدق وصراحة وبالأخذ بالاعتبار أن خير الناس من أهدى إلي عيوبي أقول:
    ماذا يشكل لك ويعتبر فرسان الثقافة كمربتة من بين مراتب المواقع وكيف تتحدثين عنه كهوية عربية ثقافية وكأعضاء ومنبر ثقافي نعتز بمن فيه بسيئاته وحسناته؟
    رابعا: ظاهرة يعاني منها الأدباء خاصة والمثقفين العرب عموما وهو تنكر او إنكار وسطهم العائلي لجهدهم لانه لايدر ربحا ولا كسبا!!؟ إلى هؤلاء مارسالتك وردك؟
    مع كل اعتباري واحترامي واللقاء مفتوح بإذن الله مادمت معنا .
    فراس




  2. #2

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    [QUOTE=فراس الحكيم;102768]السلام عليكم
    نعود من جديد أستاذة آداب عبد الهادي وحقيقة استمتعت وافدت من متابعة الحوارات القيمة والتي فتحت لنا الشهية كي يستمر الحوار وقد وعدتك وبإذن الله أكون خفيفا عليك:


    الأخ العزيز والنشيط فراس الحكيم المحترم

    أهلاً بك وبعودتك الجميلة وأسئلتك الممتعة والتي أضافت للحوار نكهة لذيذة وآمل أن أكون دائما عند حسن ظنك وظن الأخوة والأساتذة الأفاضل الذين شرفوني بزيارتهم لهذه الصفحة لك ولهم مني كل المحبة والتقدير.

    اولا كيف تقيم الأستاذة آداب الأستاذة آداب؟بصدق وشفافية.

    أخي العزيز سؤالك والله صعب ومحير، أنا شخصياً لست قادرة بصراحة على تقييم نفسي وأرى أن هذه المهمة ملقاة على عاتقك وعاتق الأخوة والأساتذة الأفاضل ، فهم أقدر مني على تقييمي وقول كلمة الحق بي، أما أنا لا أعرف صراحة ماذا أقول عن نفسي إلا أنني فقط أحبكم وأملك طاقة هائلة من الحب لله وللحياة ولكل الناس والأشياء الجميلة.
    لكن بمناسبة هذا السؤال يمكنني التحدث قليلاً عن موضوع تقييم الأشخاص وكيف يتم.
    أخي العزيز: هناك فرق واضح بين أن يعرف الإنسان (الشخص) نفسه وبين أن يقيَّم نفسه، فمعرفة الشخص لنفسه تعني أنه مدرك لحاجاته ومتطلباته ويعرف ميوله ولديه القدرة للتمييز بين ما يريده وقادر على تحقيقه وبين ما يريده وغير قادر على تحقيقه.
    وهنا الآخرون هم من يطلقون عليه الصفات التي تنسجم مع أفعاله وليس هو.
    يعني الفنان( الممثل) ربما يؤدي عشرات الأدوار ويعتبر نفسه فناناً بارعاً لكن المشاهدين يرونه غير ذلك أو ربما يفضلون لو يبتعد عن هذا الكار.
    هناك أشخاص يبذخون المال كيفما اتفق فيقولون عن أنفسهم أنهم كرماء لكننا نقول عنهم نحن المراقبين لهم، أنهم مبذرون، لأن الكريم غير المبذر.
    أفعال الأشخاص وتصرفاتهم الثابتة هي التي تحكم على الناس رؤيتهم بهم وبالتالي تقييمهم.
    وتقييم المرء لآخر لا يتم من موقف واحد ومن مشهد واحد بل لا بد من الثبات والصدق في الفعل والتصرف،ومطابقة الأقوال للأفعال لنتمكن في النهاية من الوصول إلى إعطاء الصفة المناسبة أو التقييم المناسب لهذا الفرد أو ذاك.

    ثانيا قرأت من خلال إجاباتك اطلاعك الواسع على المواقع العربية وبصراحة ومن خلال سلسلة صباح الخير والردود عليها:

    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=21334


    أخي العزيز: المشكلة عندنا نحن العرب أننا نتبع الموضه بدون تفكير، مثلاً عندما يكثر في
    نوع معين من اللباس أو لون معين ترى كل الشعب يهرع إليه بكل ما أوتي من قوة سواء انسجم نوع اللباس ولونه معه أو لم ينسجم، المهم أنه موضه وعلى الجميع اتباع الموضه منهم بوعي وبعضهم بلا وعي.
    وهذا المثال ينطبق على المواقع العربية على هذه الشبكة.
    لدينا مئات المواقع العربية على هذه الشبكة وأصبح تأسيس موقع ما من أسهل ما يمكن لأنها موضه العصر كموضة الفضائيات والإذاعات والمجلات وأي موضة أخرى.
    الكثير من أصحاب المواقع أسسوا مواقعهم لأسباب قد تكون خاصة وبعيدة عن الصالح العام، وبعض المواقع الأخرى وهي معدودة على الأصابع أسسها أصحابها انطلاقاً من مبدأ أو فكرة خادمة وداعمة للأمة، وبالتالي كان هدفها عاماً وليس خاصاً ودليل ذلك أن هناك الكثير من المواقع العربية عبثية وتعتمد على التعارف واللقاءات واستعراض عضلات صاحبها بمناسبة وبدون مناسبة.
    ومواقع أخرى تراها ملتزمة بقضية معينة وتعمل على تمرير أفكارها بما ينسجم مع هذه القضية ولذا ترى روادها قلة أو من النخب المثقفة والفاعلة في الميادين الأدبية والإعلامية والعلمية وغير ها.
    وكي لا نعمل على الدعاية لن أذكر أسماء تلك المواقع وهي معروفة وبعضها مدرج في البنر هنا في ملتقانا فرسان الثقافة الذي يعتبر وبعيداً عن المجاملة أو المبالغة من أكثر المواقع التزاماً بفكرته وهدفه العام الداعي لخدمة الأمة العربية والإسلامية وهذا واضح تماماً في أبواب الملتقى وفي مواضيعه المطروحة وفي روداه الذين يعتبرون من أهم الأساتذة والأدباء وأكثرهم التزاماً أدبياً وفكرياً على النت .


    لك التحية ونتابع

  3. #3

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    [quote=فراس الحكيم;102768]السلام عليكم

    آلمني جداجدا أننا من حيث التقينا كعرب افترقنا وعدنا كيانات منفصلة!!
    برايك الخاص من هو السبب وماهو السبب وكيف نمزج بين تلك الكيانات كمثقفين؟ وننحن نواجه مختلف صنوف الطباع والثقافات؟


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي العزيز فراس الحكيم المحترم
    جميعنا يتألم للحالة المزرية التي وصلنا إليها كأمة عربية وكشعب عربي تائه وحائر.
    دعني أتحدث بصراحة وبحيادية مطلقة، عندما التقينا كعرب وكنا دولة عربية قوية ومن ثم إمبراطورية عربية وإسلامية قوية وصلت حدودها إلى الصين وضمت إسبانيا لتصبح الأندلس مقراً للدولة في يوم من الأيام، كان السبب في هذه القوة وهذه الوحدة هو (الإسلام) نعم الإسلام هو الذي جعل لنا امبراطورية عربية قوية في يوم من الأيام وهو الذي يجعلنا نتفاخر أننا كنا في يوم ما أمة ذات شأن.
    حينها كان يحكم الأمة العربية والإسلامية رجال أشداء همهم الوحيد رفع شأن الأمة وإعلاء كلمتها،لم تكن آذانهم تصغي لأي صوت غريب مهما كان إلا لصوت الحق.
    ولم يكن لهم هم واحد إلا إحقاق الحق ووضعه في نصابه.
    ولذا موسى بن نصير مات شحاداً على باب الجامع الأموي، وطارق بن زياد مات فقيراً مدقعاً ، وقبله كان أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يفترش الأرض ويفكر إن كان هناك مظلوم واحد في أمته ليعمل على رفع الظلم عنه،في أثناء تلك القوة والصلابة كانت هناك قوى خارجية وداخلية تحاول إضعاف الدولة وتخريبها وعلى رأس تلك القوى وعلى مر التاريخ (كان اليهود) كالدود أو كالسوس ينخر في جسد الأمة العربية والإسلامية وكثيراً ماكانت محاولات تخريبهم تبوء بالفشل إلى أن أتى يوم وتمكنوا من تحقيق أهدافهم بطرق ووسائل شتى وبدأت مخططاتهم بالنجاح وكان أولى ثمراتها سقوط غرناطة وبعدها انهيار الامبراطورية الإسلامية العثمانية،ومن ثم سرقة أرض فلسطين وقيامهم لكيانهم المزعوم عليها، إلى أن استفحل الأمر معهم وصارت حالنا نحن العرب إلى ماهي عليه، من تشتت وتشرذم وفرقة وضياع أراضي عربية عديدة وبدء تقسيم أخرى كما يحصل اليوم في الصومال و السودان سواء في جنوبه أو في غربه حيث مشاكل دارفور، أو في اليمن والمطالبة بالإنفصال مجدداً ليكون اليمن دولتان، وماجرى ويجري في العراق لا يغفل عن أحد وإلى أن أصبحت فلسطين منسية تماماً وغير ذلك.

    لا يمكن هنا ذكر كل مخططاتهم وخبثهم عبر التاريخ، قلنا في البداية كان عصياً عليهم تحقيق مآربهم بسبب وجود حكام أفاضل وحاشية صالحة لأمراء المؤمنين ، لكن بعد انقضاء ذلك العهد وخلال المائتي سنة الماضيتين بدأالسم يأخذ مفعوله ، فأتانا حكام وخونة أداروا آذانهم للقوى الخارجية واستلذوا بكرسي الحكم فعملوا على تدعيم عروشهم بخونة وعملاء من الداخل وأصبح همهم الأول والأخير هو إشباع رغباتهم الشخصية فاستباحوا الأرض والعرض، وفتكوا بكل فكر وعلم من شأنه أن يقف في وجه الطامعين ، فعملوا على مبدأ فرق تسد ليتفردوا بالعروش والكراسي ، فبدأؤوا بتفرقة أهل الدولة الواحدة ومن ثم التفرقة بين الدول والشعوب الأخرى، لا شك أن للاستعمار دور في ذلك لكن نحن من ساعد هذا الاستعمار على تحقيق أهدافه بتفرقتنا وشرذمتنا من خلال ضعفنا وطمعنا وتفضيل مصالحنا الخاصة على مصلحة الأمة والشعب.
    في العصر الحديث سيما بعد الحرب العالمية الأولى وانهيار الإمبراطورية العثمانية وقدوم الإستمعار الحديث الفرنسي والإنكليزي والإسباني والإيطالي وبعد استقلال الدول العربية من هذا الاستعمار حكمت الأمة العربية شرذمة من الحكام المنافقين لم تعمل هذه الشرذمة على إعادة مجدنا الغابر بل زادت في غييها وزادت في بطشها وقمعها وفي تفتيت الأمة أكثر مما هي عليه فأقامت المتاريس المعنوية بين الدول وبين الشعوب العربية وعززت حكمها بفئة أمنية شرسة أصبحت فيما بعد أجهزة مخابرات قمعية تحتار في كيفية المحافظة على العروش والكراسي ، ومن ثم ابتعدت عن دينها وإسلامها وأصبح معبودها هو الكرسي، وابتعدت عن شعوبها وتركت هذه الشعوب عرضة لخطط مدروسة وممنهجة من قبل قوى البغي والشر المحدقة بالأمة ، حيث عملت هذه القوى على تغيير ثقافتنا العربية خلال الخمسين سنة الماضية بدءاً من تغيير ثقافة اللباس إلى تغيير ثقافة الطعام إلى قلب المعايير والمبادئ العربية دخولاً إلى طريقة تفكيرنا والعبث بها إلى أصبحنا شبه أمة ثقافتنا هي ثقافة غربية نعتقدها خاصة بنا ، وأفكارنا أفكار غربية لا تمت إلى أمتنا العربية والإسلامية بصلة.

    أخي العزيز: كي نعود كما كنا أمة عربية قوية ومتوحدة، ما علينا إلا فقط، العودة إلى إسلامنا والتمثل بقادة الإسلام الأوائل ، فإن لم نعد إلى عدالة عمر بن الخطاب وشجاعة خالد بن الوليد وبلاغة علي بن أبي طالب لن يكون لنا شأن بين الأمم.
    لك التحية
    نتابع

  4. #4

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    [quote=فراس الحكيم;102768]السلام عليكم


    عليكم السلام أخي العزيز فراس الحكيم المحترم

    ثالثا: وكعادتنا وبصدق وصراحة وبالأخذ بالاعتبار أن خير الناس من أهدى إلي عيوبي أقول:
    ماذا يشكل لك ويعتبر فرسان الثقافة كمربتة من بين مراتب المواقع وكيف تتحدثين عنه كهوية عربية ثقافية وكأعضاء ومنبر ثقافي نعتز بمن فيه بسيئاته وحسناته؟


    أخي الفاضل:أوافقك في القول ( إن صديقي من صدقني)لذا أقول وبصراحة ، وبعد تنقلي في العديد من المواقع والمنتديات وعملي في بعضها ومتابعتي الكبيرة لبعضها الآخر، توصلت إلى نتيجة هامة، وهي أن غالبية المواقع هي صورة مطابقة تماماً لواقع حياتنا المعاشة وصورة عن دكتاتورية الأنظمة العربية التي تحكمنا.
    في أكثر المواقع نجد أن هناك دكتاتورية وبيروقراطية ، وأن المدير العام للموقع يسمح لنفسه ولحاشيته مالا يسمح به للأعضاء، لذا تكثر المشاكل والخلافات التي تهدد بشكل أو بآخر استمرارية هذه المواقع ، وتطعن أيضاً حتى في مصداقيتها، لا شك أن هناك مواقع ناجحة ومعروفة لكن قضية الخلافات بين الأعضاء وانحياز الإدارة لأعضاء بعينهم تجعل الاستمرار فيها صعب ومتعب.
    أقول هنا وبصراحة مطلقة والجميع يلمس ما سأقول:
    من اللحظة التي انتسبت فيها إلى هذا الموقع شعرت براحة وهدوء لسبب غاية في الأهمية وهو :
    1-إن موقع فرسان الثقافة موقع هادئ ورزين.
    2- موقع خالي تماماً من الصراعات والمشاكل، وإن كانت هناك مشاكل فأنا لم ألمسها ولم أشعر بها كعضو متابع.
    3-والأهم هنا، أن الإدارة بأعضائها كافة متساوون مع الأعضاء لا يوجد تمييز ولا تصغير ولا حتى استهتار أو استهزاء بأحد ما من الأعضاء.
    4- جميع الأعضاء كبيرهم وصغيرهم يحظى بالاهتمام والاحترام من الجميع ودون تمييز.
    5- غياب الدكتاتورية والقمع في الموقع.
    6-أيضاً هناك ميزة رائعة للغاية وهي : أنك لا تعلم من هو المدير ولا من هو الإداري فالجميع متساوون وكل حسب نشاطه وعطاءاته، وهنا نلحظ غياب ميزة امتازت بها المواقع الأخرى بأغلبها وهي ميزة الألوان، التي تتيح للبعض باستغلال لونه ونفوذه لصالحه وليس للصالح العام.
    ففي موقع فرسان الثقافة لا تقتلنا الألوان الحمراء ( لون المدير العام المستخدم في معظم المنتديات) ولا اللون الفوشي أو الأخضر أو البني أووووو ........إلخ التي بات تعتمدها معظم المواقع للتمييز بين الأعضاء وبين الإدارة من مشرفين وروؤساء أقسام وووووو وغيرها من المناصب الإدارية التي يعتبرها بعض الأعضاء ميزة حصلوا عليها.
    7- التزام الموقع بهدفه العام و وبتوجهه العربي والإسلامي التزام جاد ويلحظه الجميع، وهذا الالتزام لم يأت بطابع طائفي ومتعصب ومتشنج بل جاء بطريقة علمانية معتدلة والباب مفتوح للجميع ولكل التوجهات الدينية والسياسية بعيداً عن أي حس طائفي ديني أو سياسي، وهذا ما أضفى ميزة رائعة وجميلة للموقع.
    8-التنوع في أبواب الموقع، تنوع رائع فهو شامل لكل التخصصات ولكل صنوف الأدب، ولا يكاد جانب اجتماعي أو أدبي أو سياسي أو ديني يغيب عن المنتدى، وهذا يعطي حرية للجميع بنشر ما يريدونه وفي أي باب.
    9-لكن هناك تعليق واحد وسببه نحن الأعضاء وليس الموقع بحد ذاته وهو :
    لاحظت أن هناك الآلاف مسجلون في الموقع ويتفاعلون معه بين الفينة والأخرى، وأجد العديد من الزوار يتصفحون لكن مازال هناك تقصير منا نحن الأعضاء ليس الجميع ولكن البعض فغالباً ما يكون عدد الأعضاء المتواجدين قليل مقياساً إلى ضخامة الموقع وغزارته،ومعظمنا يلقي بموضوعه ويغيب فترة ثم يعود، لاشك أن هناك ظروف تتحكم ببعضنا لكن أتمنى أن يكون تفاعلنا أكبر وأتمنى من الأخوة الأعضاء ألا يدخلوا كزوار بشكل متكرر وأن يسجلوا الدخول بأسمائهم عندما يودون التصفح أو متابعة مواضيعهم.
    لكن بشكل عام أقول:
    إن هذا الموقع متميز للغاية للأسباب التي ذكرتها ولأنه ملتزم بشكل واضح بخدمة قضايا أمتنا العربية والإسلامية، كما أنه مليء بالمعلومات وبالمواضيع المغرية التي تشد القارئ أو المتصفح وتغنيه بما تحتويه من آراء وأفكار، إضافة إلى ذلك ، إن اعتماد الموقع على النوعية سواء في المواد المطروحة فيه أو في نوعية الأعضاء المتميزين أضفت للموقع بهاء ورونقاً وزادت في تمييزه عن مواقع أخرى ، لذا أنا أشعر بالفخر وبالسعادة لتواجدي مع نخبة رائعة ومميزة من أدباء وكتاب وإعلامين ومفكرين من كافة دول وطننا العربي الكبير.
    إضافة لذلك أود القول إن تفضل الإدارة باستضافتي في هذا الحوار أتاح لي الفرصة لقول ما أريد وأعبر عن آرائي وأفكاري بحرية مطلقة دون قيد أو شرط وهذا أمر بالغ في الأهمية بالنسبة لي وفي ظل القمع الذي يلاحقنا في كل مكان سواء على الأرض أو على الشبكة.
    من هنا أقول إن موقع فرسان الثقافة يعني لي الكثير، فهو فسحة من حرية وفرصة للتقارب مع أخوة وأصدقاء وأساتذة كبار وأفاضل أستفيد منهم ومن تجاربهم ومن أفكارهم علنا نساهم بشكل أو بآخر بتقديم المفيد لهذه الأمة المكنوبة.


    لك التحية
    نتابع

  5. #5

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    [quote=فراس الحكيم;102768]السلام عليكم
    رابعا: ظاهرة يعاني منها الأدباء خاصة والمثقفين العرب عموما وهو تنكر او إنكار وسطهم العائلي لجهدهم لانه لايدر ربحا ولا كسبا!!؟ إلى هؤلاء مارسالتك وردك؟
    مع كل اعتباري واحترامي واللقاء مفتوح بإذن الله مادمت معنا .
    فراس


    الأخ الفاضل فراس الحكيم المحترم
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وجزيل الشكر لك لإغناء هذا الحوار بأسئلتك الرائعة.
    سيدي الفاضل
    لدينا مشكلتان عويصتان في عالمنا العربي (بالنسبة للمثقف) هذا بغض النظر عن المشاكل الأخرى التي تحدثنا عنها في حوارنا مع الأساتذة الأفاضل في هذا اللقاء
    لكن ما أعنية هنا من المشكلتين هو ما يتعلق بالتحديد بسؤالك.
    1-المشكلة الأولى: هي أننا أمة لا تقرأ.
    وبما أن هذه الميزة تلاصقنا فالطبع لن تتمكن أسر الأدباء والمثقفين من الإلمام بمفهوم الأدب والثقافة ولن تتمكن أيضاً من تقدير قيمة ودور الأدب والثقافة في نهضة الأمة والمجتمع العربي ، نهضته ثقافياً وأدبياً وبالتالي نهضته اقتصادياً.
    تصور أن طلاب المدارس في العالم العربي وحسب إحصائية رسمية تؤكد أن الطالب يقرأ بما يعادل ست دقائق فقط بالعام الواحد من خارج نطاق كتبه المدرسية، فكيف الحال بالأهل وباقي الشعب الذين تتجاوز نسبة الأمية فيهم الستين بالمائة في دول عالمنا العربي.
    والمشكلة الثانية: هي الوضع الاقتصادي المزري لغالبية الشعب العربي والمثقفين أو الأدباء بالتحديد.
    من الميزات التي يمتاز بها الأدباء والكتاب والمثقفين عدم إعطاء الجانب المادي أهمية كبيرة مما يؤثر سلباً على مدخولهم، وهذا ما يؤدي إلى غضب أسرهم منهم باعتبارهم شبه عاجزين عن تحقيق متطلباتهم واحتياجاتهم وقبولهم بالنذر اليسير وتضحيتهم بما لديهم من مال لشراء كتاب أو طباعه آخر، وهذا ما تعتبره بعض أسر الأدباء والمثقفين هدراً بمالهم سيما وأن الكتاب في العالم العربي لا يلقى رواجاً شعبياً ولا يعتبر سلعة تجارية مربحة ، وقلما نجد كتاباً طبع واسترد ثمنه، حتى وإن حقق هذا الكتاب المطبوع سعادة وسرور للكاتب أو الأديب إلا أن الأهل لا يعتبرون ذلك إلاً هدراً وإسرافاً بلا معنى.
    إضافة لذلك الأدب والثقافة العربية لم تتمكن من إحداث التغيير المناسب في مجتمعاتنا ودورها مازال خجولاً لأسباب كثيرة ذكرناها هنا.
    مما دفع أهالي هؤلاء إلى اعتبارهم نشاذاً وشواذاً غير فعالين من وجهة نظرهم.
    ولأن المادة (المال وسواه) هي التي غلبت في وقتنا الحالي وأصبحت العائلات تحترم بقدر ما تملك من نقود لدرجة أن المثل القائل ( معك قرش بتسوى قرش) أضحت هي القاعدة السائدة ، وهنا يمكننا تفسير الكثير من حالات الإنحراف والجريمة وإرجاع سببها إلى المال.
    فالأوضاع الاقتصادية المتدهورة هي من الأسباب الرئيسية التي تجعل الأهالي يتنكرون لجهود أبنائهم من أدباء ومثقفين لدرجة إزعاجهم وإرغام البعض منهم على التخلي عن هذا الطريق.

    أما رسالتي لهؤلاء الأدباء والمثقفين فهي:
    1-بما أنكم اتبعتم هذا الدرب ، وآمنتم به،لاشك أن لديكم تصوراً معيناً يخدم في النتيجة هذه الأمة وبالتالي يخدم أسركم، فعليكم الاستمرار وعدم التوقف .
    2- الأديب والكاتب والمثقف، تقع على عاتقه عدة مهمات وواجبات ومن بين هذه المهمات إحداث التغيير في المجتمع ، ومحاربة الفساد ، وأن يكونوا مثالاً يحتذى في الحياة بأخلاقهم وتصرفاتهم كافة، لذا عليهم أن يبدأؤوا التغيير من دواخلهم أولاً ومن ثم من بيوتهم وأسرهم ،و على عاتقهم تقع مسؤولية تغيير نظرة أهاليهم للأدب والثقافة .
    عليهم محاورة أسرهم بشكل جدي ، ويلزمهم لذلك الصبر والحجة القوية لتحقيق هذا التغيير.
    أما أن يستسلموا فهذه مشكلة أخرى تنطلق منها مشاكل عدة وندخل حينها في متاهة لن يخرجنا منها إلا الله.


    لك تحيتي واحترامي الشديد ، وأكرر شكري الجزيل لك ولهذه الأسئلة القيمة
    كل الأمنيات الطيبة لك

المواضيع المتشابهه

  1. لقاء الفرسان مع المدربة الأستاذة/روعة السمّان
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 03-25-2013, 02:30 PM
  2. لقاء الفرسان مع الأستاذة رهف النحلاوي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 05-01-2012, 05:59 PM
  3. لقاء الفرسان/مع الأستاذة بسمه الدندشي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 06-30-2011, 09:41 PM
  4. لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 04-07-2011, 11:47 AM
  5. نرحب بالاديبة السورية الكبيرة/آداب عبد الهادي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-30-2009, 11:49 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •