‏قوله : ( فيه تماثيل ) ‏
‏بمثناة ثم مثلثة جمع تمثال وهو الشيء المصور
‏قوله : ( درنوكا ) ‏
والدرنوك بضم الدال المهملة وسكون الراء بعدها نون مضمومة ثم كاف ويقال فيه درموك بالميم بدل النون , قال الخطابي : هو ثوب غليظ له خمل إذا فرش فهو بساط , وإذا علق فهو ستر .



‏قوله : ( نمرقة ) ‏
‏بفتح النون وسكون الميم وضم الراء بعدها قاف كذا ضبطها القزاز وغيره , وضبطها ابن السكيت بضم النون أيضا وبكسرها وكسر الراء , وقيل : في النون الحركات الثلاث والراء مضمومة جزما والجمع نمارق , وهي الوسائد التي يصف بعضها إلى بعض , وقيل : النمرقة الوسادة التي يجلس عليها .

‏قوله : ( أميطي ) ‏
‏أي أزيلي وزنه ومعناه .

‏قوله : ( فراث عليه ) ‏
‏بالمثلثة أي أبطأ , وفي حديث عائشة " فجاءت تلك الساعة ولم يأته " .

‏وأغيلمة ‏
‏تصغير غلمة وهو جمع غلام على غير قياس والقياس غليمة

كتاب الادب

‏وقوله : " نأى " ‏
‏أي بعد

‏قوله : ( ووأد البنات ) ‏
‏بسكون الهمزة هو دفن البنات بالحياة , وكان أهل الجاهلية يفعلون ذلك كراهة فيهن , ويقال : إن أول من فعل ذلك قيس بن عاصم التميمي

‏قوله : ( وينسأ ) ‏
‏بضم أوله وسكون النون بعدها مهملة ثم همزة أي يؤخر

‏قوله : ( الرحم شجنة ) ‏
‏بكسر المعجمة وسكون الجيم بعدها نون , وجاء بضم أوله وفتحه رواية ولغة . وأصل الشجنة عروق الشجر المشتبكة , والشجن بالتحريك واحد الشجون وهي طرق الأودية , ومنه قولهم : " الحديث ذو شجون " أي يدخل بعضه في بعض

‏قوله : ( ليس الواصل بالمكافئ ) ‏
‏أي الذي يعطي لغيره نظير ما أعطاه ذلك الغير , وقد أخرج عبد الرزاق عن عمر موقوفا " ليس الوصل أن تصل من وصلك , ذلك القصاص , ولكن الوصل أن تصل من قطعك "


أتحنث " بمهملة ومثلثة " وأتجنب " بجيم وموحدة والمعنى واحد

حتى دكن " بدال مهملة وكاف مكسورة ثم نون أي صار أدكن أي أسود , قال أهل اللغة , الدكن لون يضرب إلى السواد , وقد دكن الثوب بالكسر يدكن بفتح الكاف وبضمها مع الفتح

‏قوله : ( أوأملك ) ‏
‏هو بفتح الواو والهمزة الأولى للاستفهام الإنكاري ومعناه النفي , أي لا أملك


: الخلة مصدر يستوي فيه المذكر والمؤنث والواحد والجماعة , تقول : رجل خلة وامرأة خلة وقوم خلة
إلى أهل خلتها , أي أهل صداقتها , والخلة الصداقة والخليل الصديق

‏وقوله : " شببة " ‏
‏بفتح المعجمة والموحدة جمع شاب مثل بار وبررة ,

" احتظرت " بحاء مهملة وظاء مشالة بمعنى امتنعت , مأخوذ من الحظار بكسر أوله وهو الذي يمنع ما وراءه

‏قوله : ( وتوادهم ) ‏
‏بتشديد الدال , والأصل التوادد فأدغم , والتوادد تفاعل من المودة , والود والوداد بمعنى وهو تقرب شخص من آخر بما يحب . ‏



, وأما التعاطف فالمراد به إعانة بعضهم بعضا كما يعطف الثوب عليه ليقويه


‏قوله : ( تداعى ) ‏
‏أي دعا بعضه بعضا إلى المشاركة في الألم , ومنه قولهم تداعت الحيطان أي تساقطت أو كادت

‏قوله : ( قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه ) ‏
قالوا : وما بوائقه ؟ قال : شره

‏وقوله : " لا تزرموه " ‏
‏بضم أوله وسكون الزاي وكسر الراء من الإزرام , أي لا تقطعوا عليه بوله , يقال : زرم البول إذا انقطع وأزرمته قطعته , وكذلك يقال في الدمع .



‏قوله : ( بئس أخو العشيرة وبئس ابن العشيرة ) ‏
‏في رواية معمر " بئس أخو القوم وابن القوم " وهي بالمعنى , قال عياض المراد بالعشيرة الجماعة أو القبيلة , وقال غيره العشيرة الأدنى إلى الرجل من أهله وهم ولد أبيه وجده


‏قوله : ( فلما جلس تطلق ) ‏
‏بفتح الطاء المهملة وتشديد اللام أي أبدى له طلاقة وجهه , يقال وجهه طلق وطليق أي مسترسل منبسط غير عبوس

‏وقوله : " لم تراعوا " ‏
‏هي كلمة تقال عند تسكين الروع تأنيسا , وإظهارا للرفق بالمخاطب

‏وقوله في هذا الحديث : " والله ما قال لي أف قط " ‏
‏قال الراغب : أصل الأف كل مستقذر من وسخ كقلامة الظفر وما يجري مجراها , ويقال ذلك لكل مستخف به , ويقال أيضا عند تكره الشيء وعند التضجر من الشيء , واستعملوا منها الفعل كأففت بفلان , وفي أف عدة لغات : الحركات الثلاث بغير تنوين وبالتنوين ,


مهنة أهله " ‏
‏المهنة بكسر الميم وبفتحها , وأنكر الأصمعي الكسر وفسرها هناك بخدمة أهله


إلا حار عليه " وفي أخرى " إلا ارتدت عليه " يعني رجعت عليه و " حار " بمهملتين أي رجع

" فتلاحى " أي تنازع , والتلاحي بالمهملة أي التجادل والتنازع

ومفتاح الصلاة التطهر من الحدث والخبث ومفتاح الدماء الغيبة والسعي بين الناس بالنميمة بنشر الفتن التي يسفك بسببها الدماء

‏قوله : ( قتات ) ‏
‏بقاف ومثناة ثقيلة وبعد الألف مثناة أخرى هو النمام
الفرق بين القتات والنمام أن النمام الذي يحضر فينقلها والقتات الذي يتسمع من حيث لا يعلم به ثم ينقل ما سمعه

‏فتمعر وجهه ‏
‏بالعين المهملة أي تغير من الغضب

‏قوله : ( ويطريه ) ‏
‏بضم أوله وبالطاء المهملة من الإطراء وهو المبالغة في المدح

‏قوله : ( ويحك ) ‏
‏هي كلمة رحمة وتوجع , وويل كلمة عذاب ,


‏قوله : ( والله حسيبه ) ‏
‏بفتح أوله وكسر ثانيه وبعد التحتانية الساكنة موحدة أي كافيه


‏قوله : ( إياكم والظن ) ‏
‏قال الخطابي وغيره ليس المراد ترك العمل بالظن الذي تناط به الأحكام غالبا , بل المراد ترك تحقيق الظن الذي يضر بالمظنون به , وكذا ما يقع في القلب بغير دليل

‏( ولا تناجشوا ) ‏
‏كذا في جميع النسخ التي وقفت عليها من البخاري بالجيم والشين المعجمة , من النجش وهو أن يزيد في السلعة وهو لا يريد شراءها ليقع غيره فيها


‏قوله : ( البارحة ) ‏
‏هي أقرب ليلة مضت من وقت القول , تقول لقيته البارحة , وأصلها من برح إذا زال

‏قوله : ( حتى يضع كنفه ) ‏
‏بفتح الكاف والنون بعدها فاء أي جانبه , والكنف أيضا الستر وهو المراد هنا

‏قوله : ( والتحريج ) ‏
‏بحاء مهملة ثم الجيم أي الوقوع في الحرج

‏قوله : ( أجل ) ‏
‏بوزن نعم ومعناه . وقال الأخفش : إلا أن نعم أحسن من أجل في جواب الاستفهام , وأجل أحسن من نعم في التصديق

" فضحك حتى بدت نواجذه " والنواجذ جمع ناجذة بالنون والجيم والمعجمة هي الأضراس , ولا تكاد تظهر إلا عند المبالغة في الضحك

والمكروه من ذلك إنما هو الإكثار منه أو الإفراط فيه لأنه يذهب الوقار

‏قوله : ( وعليه برد ) ‏
‏في رواية الأوزاعي " رداء " .

‏قوله : ( فجبذ ) ‏
‏بفتح الجيم والموحدة بعدها ذال معجمة , وفي رواية الأوزاعي " فجذب " وهي بمعنى جبذ

‏قوله : ( دلا ) ‏
‏بفتح المهملة وتشديد اللام هو حسن الحركة في المشي والحديث وغيرهما , ويطلق أيضا على الطريق .

‏قوله : ( وسمتا ) ‏
‏بفتح المهملة وسكون الميم هو حسن المنظر في أمر الدين , ويطلق أيضا على القصد في الأمر وعلى الطريق والجهة

‏قوله : ( وهديا ) ‏
‏قال أبو عبيد : الهدي والدل متقاربان , يقال في السكينة والوقار وفي الهيبة والمنظر والشمائل قال : والسمت يكون في حسن الهيئة والمنظر من جهة الخير والدين لا من جهة الجمال والزينة , ويطلق على الطريق , وكلاهما جيد بأن يكون له هيئة أهل الخير على طريقة أهل الإسلام


" حيال وجهه " بكسر المهملة بعدها تحتانية خفيفة أي تلقاء . ‏

والخصفة بفتح الخاء المعجمة والصاد المهملة ثم فاء : ما يتخذ من خوص المقل أو النخل

‏قوله : ( ليس الشديد بالصرعة ) ‏
‏بضم الصاد والمهملة وفتح الراء : الذي يصرع الناس كثيرا بقوته , والهاء للمبالغة في الصفة , والصرعة بسكون الراء بالعكس وهو من يصرعه غيره كثيرا , وكل ما جاء بهذا الوزن بالضم وبالسكون فهو كذلك كهمزة ولمزة وحفظة وخدعة وضحكة


‏وقوله " العذراء " ‏
‏بفتح المهملة وسكون الذال المعجمة ثم راء ومد هي البكر , والخدر بكسر المعجمة وسكون المهملة الموضع الذي تحبس فيه وتستتر , والله أعلم
نضب عنه بالماء " بنون وضاد معجمة ثم موحدة أي زال


‏قوله : ( يتقمعن ) ‏
‏بمثناة وتشديد الميم المفتوحة وفي رواية الكشميهني بنون ساكنة وكسر الميم ومعناه أنهن يتغيبن منه ويدخلن من وراء الستر , وأصله من قمع التمرة أي يدخلن في الستر كما يدخلن التمرة في قمعها

‏قوله : ( فيسربهن إلي ) ‏
‏بسين مهملة ثم موحدة أي يرسلهن

فإذا أعنقت الإبل " وهي بعين مهملة ونون وقاف أي أسرعت وزنه ومعناه

‏قوله : ( رويدك ) ‏


رويدا من أرود يرود كأمهل يمهل وزنه ومعناه , وهو من الرود بفتح الراء وسكون ثانيه وهو التردد في طلب الشيء برفق راد وارتاد

ولا تكسر القوارير " قال قتادة : يعني ضعفة النساء والقوارير جمع قارورة وهي الزجاجة سميت بذلك لاستقرار الشراب فيها . وقال الرامهرمزي : كنى عن النساء بالقوارير لرقتهن وضعفهن عن الحركة , والنساء يشبهن بالقوارير في الرقة واللطافة وضعف البنية


‏وقوله " لأسلنك " ‏
‏أي لأخلص نسبك من هجومهم بحيث لا يبقى شيء من نسبك فيناله الهجو , كالشعرة إذا انسلت لا يبقى عليها شيء من العجين

ينافح " ‏
‏بفاء ومهملة أي يخاصم بالمدافعة , والمنافح المدافع , تقول نافحت عن فلان أي دافعت عنه

وقوله " قيحا " بفتح القاف وسكون التحتانية بعدها مهملة المدة لا يخالطها دم

‏وقوله : " ما بين طنبي المدينة " ‏
‏بضم الطاء المهملة وسكون النون بعدها موحدة تثنية طنب أي ناحيتي المدينة , قال ابن التين : ضبط في رواية الشيخ أبي الحسن بفتحتين وفي رواية أبي ذر بضمتين , والأصل ضم النون وتسكن تخفيفا , وأصل الطنب الحبل للخيمة فاستعير للطرف من الناحية

‏وقوله " من وراء البحار " ‏
‏بموحدة ثم مهملة للأكثر أي من وراء القرى , والقرية يقال لها البحرة لاتساعها

‏وقوله " لن يترك " بفتح ‏
‏أوله وسكون ثانيه من الترك والكاف أصلية , وبفتح أوله وكسر ثانيه ونصب الراء وفتح الكاف أي لن ينقصك