منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 57
  1. #21

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي


    سيدتي الغالية آداب عبد الهادي المحترمة
    لما يغيب دور المثقف العربي عن صنع مبادرات إبداعية لمحاولة إخراج الأمة من حالة انعدام الوزن ، ولما تقتصر النخب المثقفة في كثير من عالمنا العربي على دور المسوق لذاته عند المتنفذين وبدلا من أن يصنعوا سياسة جعلوا أنفسهم شيئا يصنع بهم سياسة ؟؟؟

  2. #22

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى نحلاوي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    حقيقة مررت باللقاء ووجدت كم هو رائع ومهم ومفيد ويبدو فعلا أننا سنتبادل الآراء بشكل أروع مما نظن.
    ارحب بك بدوري واسمحي لي ان أطل من خلال تخصصك وكلماتك التي لفتت نظري من خلال رابط الأخ الكريم من حلب:

    حقيقة كلام خطير احزنني جدا وأنا أقف في حيرة حارقة وأنا أربي اولاد محاصرين بالتقنية الممرضة والتي لاتعطي إلأا ما يلجم ويكبل ويضيع أكثر مما ترشد وتساعد...
    يهمني ان تضعي لنا نقاطا على الحروف لتربية مثلى من خلال معطيات الحاضر
    كل محبتي وامتناني

    الأستاذة الفاضلة ندى نحلاوي المحترمة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    سيدتي الكريمة أشكرك جزيل الشكر على كلماتك المشجعة والجميلة وإن شاء الله بتبادلنا للأفكار وتواجدنا معاً نتمكن من تقديم فائدة نوعاً ما،وإن قصرنا في ذلك فعذرنا على قدر معرفتنا .
    صديقتي: إن الأخ جمال في رابطه قدم لنا وبطريقة كوميدية درامية تطور الأجيال حيث أظهر كيف كنا وكيف أصبح حال من خلفنا في الطفولة (أطفال اليوم)، وحقيقة ذكر بعض النقاط غاية في الأهمية.

    المشكلة سيدتي في الاختلاف بين أطفال اليوم وأطفال الأمس لا تقع مسؤوليته على الأهل وحسب ، وإنما تتشارك الأسرة مع الأنظمة التربوية الحديثة التي تضعها الدولة من جهة ومع التطور التقني من جهة أخرى.
    التطور التقني والتعامل مع التقنية الحديثة أمر ضروري، وبالغ الأهمية وإن أبعدنا أنفسنا وأطفالنا عن هذا العالم الجديد نكون قد أخطأنا في حقهم وأسأنا معاملتهم وتركناهم خلف العالم المتحضر مما يشكل لهم في المستقبل حالة من سوء التكيف.
    لكن
    لهذه التقنية وجهان، وجه إيجابي ووجه سلبي، ومشكلتنا أننا تعاملنا وأطفالنا مع الوجه السلبي الذي جعل التقنية الحديثة كالبعبوع نخاف منه ومن الآثار المستقبلية المترتبة على ذلك.
    لذا
    وقبل الحديث عن دور الأنظمة التربوية الحديثة التي تطرحها الدولة والدول العربية عامة علينا أن نكون نحن في الأسرة متيقظين ونأخذ دورنا كاملاً كي لا نترك أطفالنا فريسة سهلة لهذا التطور الحديث.
    لا أريد أن أنظِّر هنا ( لا أحب التنظير) لأن فائدته أقل مما نتوقع بل سأذكر أمثلة لتكون الصورة أكثر إيضاحاً.
    وأقرب مثالاً هو الهاتف النقال(الموبايل) هذه تقنية جديدة لم تكن موجودة أيام طفولتنا وعهدنا بها قريب للغاية ، فقط (عشر سنوات) مرت على استخدام هذه التقنية في سورية.
    الهاتف النقال بات حاجة ضرورية ، وغريب أمرنا بتنا لا نستطيع التحرك بدونه علما أننا كنا في السابق نتحرك ونمارس حياتنا بشكل طبيعي بدونه، ولا مشكلة إن استخدمناه بطريقة إيجابية والحديث هنا للصغار وليس لنا نحن الكبار.
    تصوري أن أطفال المدارس الابتدائية يحملون هواتف نقالة بنسبة 75% في المدارس، حتى في رياض الأطفال علمت مؤخراً من خلال إحدى صديقاتي الأمهات أنها تزود طفلها بهاتف نقال للاطمئنان المستمر عنه خلال تواجده في الروضة.
    وهي تعتقد أنها تفعل ذلك خدمة لولدها.
    وهذا خطأ تربوي جسيم، لأن ترك الهواتف النقالة مع الأطفال يسبب لهم الآتي:
    1- قلة الاعتماد على النفس وعدم التفكير بالاعتماد على الذات مستقبلاً، والاعتماد على الذات يأتي من خلال التعلم و يعطي في النتيجة شخصية قادرة على تحمل الصعاب في المستقبل.
    2-الأطفال الذين ينحدرون من أسر فقيرة والتي لا تسطيع تلبية هذه الرغبة لأطفالها ستضطر إما إلى الضغط على نفسها لمجاراة الطفل وإحضار هاتف له ، أو إنها لن تلتفت إلى رغباته مما يشكل عنده حالة من القلق والشعور بالدونية من الأطفال الذين يحملون هذه الهواتف وربما يرافقه الشعور بالدونية إلى مراحل متقدمة في الحياة.
    3-الميزات الموجودة في الهاتف النقال كالبلوتوث والإس إم إس والصور وغيرها ستدفع الطفل على الانفتاح على طرق سلبية تؤثر على تشكيل شخصيته مستقبلاً وتسهل تواصله مع قنوات من المفترض ألا ينفتح عليها في مثل هذه السن، ومن أهم هذه القنوات، سهولة التواصل مع الجنس الآخر، وهذا لا شك سيشتت انتباه الطفل عن أدائه لواجباته وربما يسبب له التاخر الدراسي، وسواء قبل الأهل بهذه الأمور أم لم يقبلوا فهي تحدث ولو أخفى الأطفال ذلك عن أهلهم.
    4-وغير ذلك الكثير.
    لذلك من المفضل أن لا يترك الأهل وألا يسمحوا لأطفالهم باستخدام الهواتف النقالة في سن مبكرة مهما ألح الطفل على ذلك، وألا يبالغ الأهل في القلق والخوف على أبنائهم هذه المبالغة بالقلق تؤثر سلباً على الطفل وتجعله يدرك أنه غير جدير بالثقة من قبل أهله، وهذا يدفع لارتكاب الحماقات بشكل مستمر كونه غير موثوق به.
    أمر آخر
    الكمبيوتر، هذه التقنية الأكثر خطورة، أنا هنا لا أقول على الأهل أن يمنعوا أطفالهم على استخدام الكمبيوتر بالعكس على الطفل أن ينمي قدراته وطاقاته الإبداعية وعليه أن يتعلم استخدام الكمبيوتر لكن تحت مراقبة شديدة، وهذا لا يتم أبداً، ودليل ذلك استخدام الكثير من الأطفال الكمبيوتر للدخول على النت وأنت تعلمين ما يوجد في النت من غرف دردشة وتعارف غير مقبول وسوي ناهيك عن المواقع المشبوهه والمحرضة على الأفلام الإباحية،وحتى لو لم يدخل الطفل إلى هذه المواقع فلاشك أنه سيقرأ بعض الأفكار ويتعامل مع بعض الشخصيات الوهمية التي تشوش على تفكيره وربما تحرفه بطريقة لا نرغبها ولا نحبها.
    لذا على الأهل تحديد ساعات مخصصة للتعامل مع الحاسب بوجود هم وعدم السماح لأبنائهم بالدخول على النت إلا بوجودهم وشرح الجوانب الإيجابية في النت وفي الحاسب وتحديدها للطفل وإفهامه أن النت والحاسب وجد لهذا الغرض النبيل فقط ، وإبعاد الأفكار السلبية للنت والحاسب عن ذهن الطفل.

    مثال آخر وخطأ تربوي يرتكبه الآباء مع أطفالهم وهو تشجيعهم على تقليد شخصيات ومتابعتها في الفضائيات بشكل يهدد التزامهم وأخلاقهم في المستقبل وأكبر مثال على ذلك (نانسي عجرم وهيفاء وهبي وأمثالهن) وفي إحدى المرات صرحت نانسي عجرم أن معجبيها من الأطفال يفوق معجبيها من الكبار وبناء على ذلك تكرمت وقدمت كاسيت كامل خاص للأطفال.
    وسأذكر مثال حي على ذلك من واقع الحياة الاجتماعية.
    أحد الآباء وهو مدرس جامعي وزوجته مدرسة جامعية ولديهن طفلة في السادسة من عمرها، وهذه الطفلة حسب قول والديها ذكية وجميلة ، وهي تقلد هيفاء وهبي بطريقة ناجحة ، ووالديها يطلبون منها عند قدوم كل ضيف أن تقلد هيفاء وهبي وقد قلدتها مرة بحضوري وهي تغني بمياعة وانحطاط أغنية رجب(التي تقول ، رجب صاحبك جنني ، رجب شيل إيدك عني ) ولا أدري تتمتها ، لكن الطفلة قلدتها وسط تصفيق حار وإعجاب لا متناهي من والديها.
    لشد ما شعرت بالحزن والأسف، لأن هيفاء وهبي أصبحت هي الرمز الأمثل لهذه الطفلة ومثالها الأعلى، فماذا نتوقع من مستقبل هذه الطفلة إلا التعري والمياعة والفشل الدراسي.
    والله لوكانت تقلد شخصية مرموقة أو شخصية علمية بمشيها ووقوفها لقلنا فليكن أم أن تكون (هيفاء وهبي) فهنا الطامة الكبرى.
    ومثال آخر باتجاه محتلف.
    لا شك أنك اطلعت على القرارات التربوية التي تلقيها بوجهنا كل سنة وزارة التربية ،التي باتت عاجزة عن تقديم أي معنى ومفهوم تربوي أو تعليمي للأطفال .
    ومن أهم نتائج هذه القرارات هي التطاول على المدرسين وعدم احترامهم ويساهم في ذلك الأم والأب على السواء ومنها (عدم السماح بالضرب أو بتوجيه أي كلمة أو تنبيه للطالب الطفل والمدرس الذي سيتمكن من توجيه تنبيه للطفل ويكسر خاطره سيكون مصيره كمصير الكثير من المعلمين،مصير أسود، لأن الأم والأب سينهالون على المعلم بشتى الوسائل والسبل لتلقينه درساً في الأدب، ويدعمهم في ذلك تعليمات وزارة التربية التي تشل يد المعلم وتقيد لسانه فلا هو قادر على تربية الأطفال ولا هو قادر على تعليمهم ، لأن كل القوانين باتت ضد المعلم ولصالح الطالب مهما كان فاشلاً أو قليل الأدب.
    لذا على الأهل إدراك خطورة هذه الأمور والتعاون الايجابي مع المدرسة والمعلمة وعدم تصديق كل أقوال الأطفال وشكر المعلم في حال قام بتنبيه الطفل أو عقابه عن طريق الضرب أو إعطاء علامة الصفر التي منعتها وزارة التربية وحرمت المعلم من إعطاء هذه العلامة مهما كان الطفل ومهما كانت تصرفاته.

    -على الأهل أن يعاملوا الطفل كطفل وليس كشاب، لأن الطفل الذي يعامل من طفولته كشاب ويمنح الكثير من الميزات والكثير من الأعطيات، سيعتاد على الإتكال والكسل ويلقى بكل همه لأهله ويكون عاجزاً عن تحقيق أي أمر لوحده في الحياة ،وتكون مصيبته مضاعفة إن حصل وفقد أحد والديه، حينها سيشعر بالضياع وبعدم القدرة على الاستمرار بالعيش مما يجعله عرضه أكثر من غيره للإصابة بالاضطرابات النفسية من قلق وخوف واكتئاب وأسى وغير ذلك مما يشكل لديه شخصية مضطربة وغير متوازنة.
    - على الاهل أيضاً التقرب من أبنائهم أكثر لأننا نعلم تماماً أن ظروف الحياة الصعبة (الاقتصادية )تدفع كلا الوالدين لسوق العمل مما تقلل من فرص لقائهم مع أبنائهم، حيث يعود الوالدان إلى البيت بعد يوم عمل شاق فيذهب أحدهم للنوم والآخر إلى القيام بأعباء المنزل، وترك الأطفال ساعات عديدة دون الجلوس معهم وسماع أحاديثهم وأقوالهم وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي حصلوا عليها بطريقة أو بأخرى وهذا خطأ فادح يرتكبه الأهل دون قصد، لذا عليهم أن يمنحوا أوقاتاً إضافية لأولادهم وسماع كل قصصهم وسؤالهم عن كيفية قضائهم لنهارهم الدراسي وأيضاً محادثتهم بشكل قصصي عن تاريخنا وتراثنا وأبطالنا الذين مروا في التاريخ وإجراء مسابقات يومية للأبناء لحفظ بعض القصص والسير الدينية وشرحها لهم وتلقينهم بعض مما جاء في الكتب السماوية بطريقة سهلة تحفر في أذهانهم حفراً.
    هناك الكثير من الطرق والسبل التي إذا اتبعناها لساهمنا في بناء شخصيات أبنائنا بشكل جيد وإن حدث وانحرفوا عن الطريق الذي رسمناه لهم حينها يمكننا القول قدر الله وماشاء فعل ونكون بذلك نحصد فشل تربيتنا لهم ونكون قد خسرناهم نحن والوطن.
    أشكرك كثير الشكر سيدتي الفاضلة والموضوع طويل ومتشعب ويحتاج لعشرات المشاركات لأننا في مشاركة واحدة لن نتمكن من قول الكثير ولن نفي هذا الموضوع حقه.
    كما أشكرك لهذا الاختيار الرائع لهذا الموضوع وربما نعود إليه في مشاركات لاحقه لما يحمله من أهمية ولما له من ضرورة ملحة حقاً

    كل المحبة والاحترام لشخصك الكريم النبيل

  3. #23

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    السلام عليكم
    بات معروفا ان هناك من يتسلق سلم المجد إن لم يكن سلما حقيقيا بمجهوده وسعيه بطرق لانعرفها وربما عرفناها وغضضنا الطرف لاننا لانستطيع ان نكون مثلهم او ان نقوم بما يقومون..
    وحتى يكون المجتمع فعالا يمثقفيه يجب ان نرفع النخبة الثقافية إن جاز التعبير لمصاف ملائمة نستفيد منها ونفيد
    كيف يمكننا ان نفعل هذا وسط كل المعطيات الحالية في الوطن العربي ككل؟وعبر النت أيضا؟
    ويمكن ان نسنأنس بهذا المقال
    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?p=101391#post101391
    ولكم كل الشكر

  4. #24

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    ونعود من جديد في جولة اخرى من النقاش والحوار الإيجابي الجاد وبعد:
    أختي العزيز آداب رأيتك مهمتة منذ زمن غير قليل بامور التبشير الذي نشط من فترة طويلة حقيقة وكلما سمعنا عن نيجيريا ..أريتيريا ..الصومال.. دارفور... الخ....عصرنا الالم عند السؤال أين نحن من هذا كله؟كيف نقف مكتوفي الأيدي؟
    أرجو ان نركز دائرة الضوء للنقاش حول تلك النقطة الخطيرة , مع امتناني سلفا.
    مع كل تحيتي

    الأستاذة العزيزة والصديقة الغالية ريمة الخاني المحترمة
    نعم سيدتي ، إنك تطرحين موضوعاً في غاية الأهمية،بحثت فيه وتابعته ومازلت، لما له من أهمية ، وصراحة جاء اهتمامي بهذا الموضوع من خلال اهتمامي بإفريقيا ودراسة التغلغل الصهيوني والإسرائيلي فيها .
    سنتحدث عن هذا الموضوع مطولاً، لكن أرجو أن تسمحي لي أولاً بالانتقال إلى الطرح الذي تفضلت به الدكتورة بنان دركل والمتعلق بالحديث عن اضطراب التوحد، لأننا في المشاركة السابقة كنا نتحدث مع الدكتورة ندى نحلاوي عن الوضع التربوي للأطفال وأرى أن نتابع وننتهي منه ثم نعود إلى موضوع التبشير.

    مع محبتي

  5. #25

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    بنان دركل السلام عليكم
    نعود من جديد أستاذة آداب للدوران حول بحث التوحد فربما قدمنا جديدا مهما:


    لدى لقاء لي بمهتمة بمرض التوحد ولديها جولات ميدانية وأظن انها ستفيدنا بالبحث :
    المربية وخريجة كلية التربية بدمشق اختصاص لعلم نفس والممارسة للإرشاد النفسي في مدارس القطر ومن وحي تجربتها التمس بعض ماسمعته منها بمرافقة الاخت والصديقة ريمه الخاني:
    [/COLOR][/SIZE]

    الدكتورة الغالية بنان دركل المحترمة
    صراحة أشكرك جزيل الشكر لاهتمامك ومتابعتك أنت والأستاذة القديرة ريمه وأنا جداً سعيدة بتفضلك بالتواجد وإلهامي هنا، وإن شاء الله سأبذل قصارى جهدي لأضع هنا ماتوصلت إليه أثناء تحضيري لبحثي في التوحد بشكل ميداني وآمل من الله أن يكون فيه الفائدة المطلوبة، والشكر الأخير لك.

    تقول الأستاذة شذى ميداني:

    من معاناة أم لمتوحد رقمه بين اخوته 3 يتبين الآتي:
    لقد أخطأ الأطباء النفسيين والغذائيين في معاينة المرض حتى لتشبع أدوية دون طائل مما ادى بالام من جل مصابها أن تدرس في كلية التربية بدمشق وان تقدم لابنها وحدها مالم تقدمه ام لابنها أمام سلبية الوالد وقصور الواقع.


    سيدتي الغالية:مازال موضوع تشخيص التوحد قاصراً في بلادنا العربية وخاصة في سوريا لعدة أسباب:
    أولاً: قلة الإختصاصين بهذا الاضطراب.
    2-تعقيد الإضطراب ذاته.
    3-الخلط في التشخيص إن تم بشكل صحيح بينه وبين الإعاقات الأخرى، وهناك تشخيص فارقي بين
    أ. التوحد والتخلف العقلي .
    ب. بين التوحد والإعاقات السمعية .
    ج. بين التوحد والفصام.
    د. بين التوحد ومتلازمة اسبرجر وريت وغيرها.
    لذلك من الممكن أن يخطئ الأطباء في التشخيص، لكن أن يكون الخطأ بإعطاء أدوية فهذه كارثة لأن علاج هذا الاضطراب يكون من خلال تعديل السلوك وليس بأدوية إلا إذا كان هناك اضطرابات مترافقة معه ، حينها يمكن إعطاء المهدئات أو المنشطات و مضادات
    الاكتئاب.

    إن الأم هي الشخص الوحيد القادر على إعادة تأهيل الطفل المصاب بهذا الاضطراب ودورها أساسي ، ومن يتم تعديل سلوكه بشكل مقبول أو جيد فالدور في الحقيقة ومن خلال ملاحظتي الشخصية لعشرات الحالات كان هو دور الأم ، من خلال صبرها وتفانيها في خدمة طفلها والأم التي لا تقوم بذلك فهي تساهم في تهدم هذا الطفل أو ذاك


    وصلت معه حيث بات يتكفل بامور معاشه في المنزل, ودراسته كقارئ فقط....

    عندما يصل الطفل إلى هذه الدرجة من التأهيل هذا يعني الآتي:
    1-النجاح في التشخيص في موقت مبكر، حيث أنه كلما كان التشخيص في سن مبكرة كلما كانت النتائج إيجابية أكثر.
    وهناك مقياييس عالمية للتشخيص إن تم اعتمادها بشكل جيد لا شك أنها تحدد الحالة بشكل دقيق ومن هذه المقاييس المقياس العالمي(dsco ) والمقياس (dsm4) وغيرها من المقاييس، وأنا قمت بتطبيق المقياس DSCO على بعض المشتبه بهم في هذا الاضطراب .
    2-أيضاً هذا يؤكد على كبر دور الأم واهتماهها وحرصها.

    والان هو في سن ال12 لا تدري أين أذهب به مهن؟ ومن سيحتوية؟ دراسة ومهنة ؟ وكيف سيتم ذلك وهو لن يستطيع الانضمام لمدارس الأسوياء؟ من هنا نبدأ ومن هنا ننتهي

    سيدتي الفاضلة:
    هناك جمعيات أهلية لرعاية أصحاب الإعاقات الذهنية ومنها التوحد ومن هذه الجمعيات جمعية الرجاء الخيرية، هذه الجمعية تستقبل الأطفال حتى سن الخامسة عشرة ولديها مشروع جديد سيتم فيه استقبال الأطفال حتى سن الثامنة عشر،
    ولديهم فكرة لتنمية المهارات بعد هذه السن من خلال افتتاح معهد مهني لهؤلاء.
    لكن الفكرة لم تنفذ بعد وهم يعملون لتنفيذها بجدية خلال العام القادم.
    وفكرة إحداث معهد للتنمية فكرة واردة تماماً وصحيحة وخاصة يمكن الاستفادة من الحركات التكرارية والنمطية التي تميز أطفال التوحد ، وهذه التكرارية والنمطية تؤهل الطفل المتوحد للقيام بأعمال متقنة ويتقنها أكثر من الأسوياء، لأن الطفل المتوحد يقلد الحركات تقليداً، ومن هذه الأعمال التي يقوم بها الطفل المتوحد المؤهل والتي تم تعديل سلوكه ، تنظيم المكتبات وترتيب الكتب، تنظيم الحدائق والأزهار، كما أنه قادر على تعلم بعض الألعاب الرياضية كالكارتيه والسباحة والرسم والموسيقى.


    نتابع

  6. #26

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    عفوا كم من الامهات لدينا من أمثالها؟ام من يعاني ليس من يتفرج؟[/size]

    الدكتورة الفاضلة بنان دركل المحترمة
    بشكل عام معظم الأمهات يعانين مع أطفالهن المعاقين لكن درجة الإهتمام تختلف من أم إلى أخرى وكما ذكرنا سابقاً، الحالة الثقافية والاقتصادية للأم لها دور كبير في تاهيل طفلها المعاق.
    ولاشك أن الأم التي توصل طفلها إلى هذا المستوى الذي تفضلت بذكره ، تكون قد بذلت الكثير من الجهد والطاقة والمال وهي بذلك تكون مميزة فعلاً ، وأجرها لا يقدر بثمن في الحياتين الدنيا والآخرة.
    ويا ليت كل المهات اللواتي لديهن أطفال معاقين يبذلن نفس الجهد.


    نحن بحاجة ملحة لتنشيط هؤلاء مدرسيا : معارض رسم /مهارات يدوية /تقوية ذاكرة لان الفراغ الذي يعيشون فيه لا احد يتخيل صعوبته خاصة عندما يكونون وسط اهاليهم .ناهيك عن الأذى الذي يمكن ان يلحق بالعائلة من خلال التعامل معهم.


    صحيح هذا الكلام ودقيق،لذلك عندي نصيحة لكل الأهالي وهي ألا يتركوا أطفالهم ساعات طويلة في وحدة، أو أمام اشة التلفاز، ويحالوا قدر المستطاع مشاركتهم في القيام ببعض الأعمال المنزلية كالطلب إليه المساعدة في ترتيب بعض الأغراض أو المساهمة في تنقية الخضار وإعداد السفرة وما شابه.
    أما عن الأذى والمخاطر التي تلحق بالطفل أو العائلة التي لا تعتني بطفلها فهي لا تعد ولا تحصى ومنها على سبيل المثال:
    1-العبث بالأجهزة الكهربائية وإحداث ضرر للطفل وللعائلة.
    2-العبث بالأجهزة الحادة في المنزل كالسكاكين مثلا وإيذاء نفسه.
    3- العبث بالنار
    وغير ذلك


    بالنسبة لسن البلوغ ان الامر اسهل في حالات متلازمة داون ( المنغولي سابقا) اما هو فالأمر محرج وصعب للغاية:


    مرحلة البلوغ صعبة وحساسة لكل الإعاقات ولا تختلف متلازمة داون عنها كثيراً.
    المشكلة في حالات التوحد هي:
    الحالة الفيزيولوجية للذكر والأنثى تكون سليمة وهما قادران فيزيولوجيا على التزاوج والإنجاب وهما يتعرضان في مرحلة البلوغ لنفس الحالة التي يتعرض لها السوي، من حيث المواصفات المورفولوجية والفيزيولوجية، لذلك الوضع حساس للغاية وهنا للأسرة دوراً كبيراً، من حيث تعليم هؤلاء كيفية التعامل مع أجسادهم.
    مثال على ذلك:
    1- تعليم البنت ان جسدها له خصوصية ويجب ألا تظهر أجزاءا منه للآخرين.
    2- تعليمها كيفية استخدام المحارم وكيفية التصرف اثناء العادة الشهرية وهناك طرق للتعلم موجودة وتم تطبيقها.
    3- تعليم الذكر كيفية الحرص على نفسه وتعليمه تسمية اجزاء جسمه وكيفية التعامل معها في بعض الحالات.
    4-تعليمهم كيفية استخدام الحمام وممارسة بعض العادات التي لها خصوصية، كل هذا يحتاج لتعليم وتمرين قبل الوصول إلى مرحلة البلوغ.
    مرحلة البلوغ حساسة للغاية لأن البالغين من التوحديين لديهم مشاعر وانفعالات جنسية
    يجب تعليمهم توجيهها بالشكل السليم.
    [/SIZE][/SIZE]
    تقول أم سورية عانت الامرين لجمال ابنتها وهذا ماينطبق على ماقالته الاستاذة آداب : اضطرت للقيام بعملية تعقيم كاملة لها ,خوفا مما لاتحمد عقباه لانها لاتعي أبعاد البلوغ مهما حاولت....


    بالنسبة للتعقيم فأنا صراحة لا أعرف إن كان هذا يجوز أو لا يجوز،لكن بالنتيجة وأكيد يخفف أعباء البنت عن أهلها، لانه كما ذكرنا من الناحية الفيزيولوجية البنت تتحسس وتشعر بالرغبات الجنسية وإلى الآن لم لم أفهم ذلك، لكن أقول سبحان العظيم ، لأن المتوحد لا يدرك ولا يشعر بشيء إلا ان له انفعالات جنسية ويشعر باللذة التي يشعر بها السوي وربما الاستمتاع الذي يشعر به البالغين من التوحد يدفعهم للقيام بحركات غير مرغوبة وتسبب خجلاً عاماً، لذا لا بد من مراقبتهم واتخاذ بعض الإجراءات ولا يمنع ان تكون حاسمة كإجراء عمليات التعقيم.

    وكما نعرف ينحصر مرض التوحد في انقطاع التواصل العصبي ونقل المعلومة ونقص مادتي الدوبامين والسندروم اخشى ان اكون نقلت اللفظ خطأ.
    نحن نريد ان يعيش هؤلاء حياة كريمة قليلة المتاعب للاهل والمجتمع وقليلة الهدر بقدر الإمكان.


    مرض التوحد له مظاهر عدة لكن من أهمها:

    1. العجز في التحصيل اللغوي عند الطفل
    2. العجز في التواصل الاجتماعي
    3. اضطراب السلوك عند الطفل

    نعم هناك اضطراب في التواصل العصبي وللكيمياء الحيوية دوراً كبيراً في حدوث التوحد لكن إلى الآن لم يتوصل العلماء إلى كيفية حدوث ذلك،وهناك مواد كيمائية بالجسم تنقل الإشارات العصبية من الأعضاء إلى الدماغ والعكس ولها تركيزات مختلفة وهي التي تتسبب في بعض المشاكل ومن هذه المواد نذكر
    1-بعض المواد كالسيروتونين ودوبامين ونورابنفيرين وجدت بنسبة جيدة في المناطق التي تتحكم في العواطف والانفعالات.
    2-وجد ارتفاع السيروتونين في بعض أطفال التوحد بنسبة تصل إلى 100% ولكن العلاقة بينها غير واضحة.
    3-الدوبامين يزيد في المناطق التي تتحكم في الحركة الجسمية وعند استخدام علاجاً لتخفيض نسبتها قد تؤدي إلى تحسن الحركة لدى الأطفال الذين لديهم حركات متكررة.
    4- وهناك موادا أخرى تتحكم في التنفس والذاكرة والانتباه وتلعب دورا مجهولا في حصول التوحد.


    نتابع

  7. #27

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    لدى الأستاذ شذى ميداني عروض باوربوينت يمكنها تزويدنا بها . وبرامج علاجية تحصر الطريقة بمنحيين:

    الاول تكوين مهارات يومية تقوي لديه حس التكفل بالذات
    الثاني: إزالة الحركات انلمطية بقدر الإمكان .

    حقيقة إن الأستاذة شذى ميداني نموذج للأم المثالية واهتمامها الكبير مثال على جميع الأمهات أن تحتذين به.
    وعروض الباوربوينت جيدة وأتمنى أن تزودنا بها وربما نفيد بها الآخريات ولها جزيل الشكر إن تفضلت وزدتنا بهذه العروض
    ثم :
    عندما نعوده على الجلوس على كرسي لمدة نصف ساعة سوف نخفف عنا عبء التأهيل لنروضه ونمهد لتعليمه وهنا ندخل باب القراءة والمهن

    نعم هذا صحيح تماماً

    تحية
    بنان وريمه
    لي عودة فالموضوع يستحق
    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=22845
    تحيتي[/QUOTE]

    الرائعة حقاً الدكتورة بنان دركل
    كم أشكرك لهذه الإفادات ولهذا الاهتمام انت والأستاذة ريمة وأرغب منكم نقل تحياتي إلى الأم المثالية الأستاذة شذى ميداني ، ورائع إن تفضلت ونقلت لنا تجربتها بالتفصيل لتستفيد منها باقي الامهات.
    قرأت الرابط الذي تفضلت بوضعه في متصفح المحاضرة وأرى ان هناك في ذلك المتصفح لدينا المتسع وبما يكفي لنقول كل مانريد قوله في حول هذا الاضطراب وبمساعدتك ساذهب إلى ذلك الرابط ونتابع فيه .
    لك كل المحبة والاحترام والتقدير
    [/SIZE]

  8. #28

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي جاسم مشاهدة المشاركة

    السلام عليكم

    مرحباً بك أستاذة آداب

    يسرني أن تكون هكذا شخصية في فرسان الثقافة

    اسمحي لي بالمكوث هنا قليلاً في هذا المتصفح لأتعرف عن كثب على آداب

    وذلك من خلال الأسئلة المطرحة هنا
    الأستاذ الفاضل علي جاسم المحترم
    أهلاً ومرحباً بك سيدي ، أشكرك على كلماتك المشجعة ، وأنا من تشرف بك وبمعرفتك، ويسرني للغاية تفضلك بقراءة الحوار ومتابعته.
    وفرسان الثقافة كلها فرسان صراحة، أنا فخورة بلقائي معكم وبتواجدي بينكم
    تقبل مني كل الاحترام والتقدير لشخصكم الكريم النبيل

  9. #29

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    تحية واحترام
    وشكرا لتعزيتك أستاذة آداب ولك كل التقدير وبعد:
    كيف يمكنك تقييم الصحافة العربية حاليا؟
    وهل بإمكان الكاتب أن يبرع في عدة فنون ادبية ام سمة الاختصاص افضل له؟
    اترك لك الإسهاب حول هذين الموضوعيبن الهامين
    وتقبلي تحيتي من جديد
    ملدا

  10. #30

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة

    سيدتي الغالية آداب عبد الهادي المحترمة
    لما يغيب دور المثقف العربي عن صنع مبادرات إبداعية لمحاولة إخراج الأمة من حالة انعدام الوزن ، ولما تقتصر النخب المثقفة في كثير من عالمنا العربي على دور المسوق لذاته عند المتنفذين وبدلا من أن يصنعوا سياسة جعلوا أنفسهم شيئا يصنع بهم سياسة ؟؟؟


    الشاعر القدير عبد الرحيم محمود المحترم
    أشكرك سيدي الفاضل على تشريفي في هذا المتصفح.

    لما يغيب دور المثقف العربي عن صنع مبادرات إبداعية لمحاولة إخراج الأمة من حالة انعدام الوزن

    إن الحالة التي يعيشها المثقف العربي اليوم حالة جديدة وشاذة عن القيم التي من المفترض أن يكون عليها المثقف.
    والأسباب عديدة ومتنوعة ومن أهمها على الإطلاق النظم السياسية الديكتاتورية الشمولية في العالم العربي، التي لا تتيح للمثقف ولا تسمح له أن يتجاوز الحدود التي ترسمها له وإن فعل فمصيره معروف إما النفي أو السجن، ومن هنا أتت حالة إنعدام التوازن للأمة.
    فيما مضى كان المثقف العربي هو ذاته المناضل الذي يدافع عن الأمة ويحارب المستعمرين وهو ذاته الذي كان يولد الأفكار وصاحب المبادرات التي عملت على تغيير حالة المجتمع المتخلفة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وعلمياً.
    لكن تغير الظروف السياسية والاقتصادية جعلت منه عالة على أصحاب القرار.
    هذه ليست رؤية تشاؤمية لكنها الواقع الذي حاول المثقف ومازال يحاول جاهداً لتغييره، في ظل الأجهزة الأمنية القعمية المنتشرة في كل أصقاع العالم العربي من محيطه إلى خليجه.

    ولما تقتصر النخب المثقفة في كثير من عالمنا العربي على دور المسوق لذاته عند المتنفذين وبدلا من أن يصنعوا سياسة جعلوا أنفسهم شيئا يصنع بهم سياسة

    المشكلة ليس أنهم جعلوا من أنفسهم شيئاً يصنع بهم سياسة، بل المشكلة أنهم هم وبأغلبيتهم أصبحوا السياسة بحد ذاتها، لأن السلطة هي أهم ما يتطلع إليه المثقف العربي، إن لم يكن كلهم فمعظمهم، وبدأت هذه الحالة منذ منتصف القرن الماضي، حيث تحول المثقفون إلى ساسيين من خلال تأسيسهم لأحزاب خاصة بهم وحسب إيديولوجياتهم ومعتقداتهم السياسية والدينية في بعض الحالات.
    ومن هنا بدأؤوا بالتسويق لأنفسهم فانقسموا إلى فئتين:
    فئة مناصرة وداعمة للسلطة وهؤلاء هم مثقفو السلطة ووضعهم معروف
    وفئة معارضة ، وهي الفئة المطاردة من قبل أجهزة الأمن وغالباً ماتزال هذه الفئة تحمل قيماً اخلاقية، ولديها أجندات واستراتيجيات ورؤى مستقبلية، منها ما يفيد الأ مة، بالطبع إذا استثنينا الفئات المرتبطة بالخارج وهي قليلة .
    الفئة المعارضة الوطنية سواء كانت أحزاباً أو جماعات أو أفراداً أو منظمات أهلية أو شرائح أخرى، لديها مثقف يحترم نفسه ويعي بالضبط ماهية قضايا أمته ،ومنها بالطبع القضايا المصيرية بما فيها وجود استعمار يحتل بلداناً عربية منها بشكل مباشر ومنها احتلال غير مباشر.
    هذه الفئة المثقفة بالرغم من كل ما تعانية إلا أنها تعمل لتحقيق الأهداف التي تصبو إليها ( وهي أهداف تنموية ومجتمعية بشكل عام) ولا يمكننا بمكان ما أن نبخسها حقها وننكر وجودها.

    فائق احترامي وتقديري لشخصكم الكريم

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لقاء الفرسان مع المدربة الأستاذة/روعة السمّان
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 03-25-2013, 04:30 PM
  2. لقاء الفرسان مع الأستاذة رهف النحلاوي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 05-01-2012, 06:59 PM
  3. لقاء الفرسان/مع الأستاذة بسمه الدندشي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 06-30-2011, 10:41 PM
  4. لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 04-07-2011, 12:47 PM
  5. نرحب بالاديبة السورية الكبيرة/آداب عبد الهادي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-30-2009, 12:49 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •