منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 27 من 45 الأولىالأولى ... 17252627282937 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 261 إلى 270 من 448

الموضوع: ملف الأسرى

  1. #261

    رد: ملف الأسرى

    آسري الجندي' طوليدانو ' يدخلون عامهم الـ18 في الأسر
    2010-06-06
    القسام ـ خاص :
    قال الأسير السابق عبد الناصر فروانة ، إن أربعة أسرى من القدس المحتلة قد أتموا يوم الجمعة 4-6 عامهم السابع عشر بشكل متواصل في سجون الاحتلال الصهيوني ، ليدخلوا عامهم الثامن عشر .
    وأضاف فروانة بأن هؤلاء الأسرى اتهموا بالانتماء لخلية تابعة لـ " كتائب القسام " نفذت واحدةٍ من أشهر عمليّات المقاومة الفلسطينيّة، والتي أُسر خلالها الرقيب أول في حرس الحدود الصهيوني " نسيم طوليدانو " قرب مدينة اللّد المحتلّة بتاريخ 13-12-1992 ، بهدف مبادلته بأسرى فلسطينيين وفي مقدمتهم الإفراج الفوري عن الشيخ أحمد ياسين زعيم ومؤسس حركة حماس، والذي استشهد في وقت لاحق خلال انتفاضة الأقصى ، ومن ثم قتلوا " طوليدانو " بعد أن رفضت سلطات الإحتلال تلبية مطالبهم ، وعثر على جثته بعد يومين على طريق القدس– أريحا ، بالإضافة لعمليات أخرى من القتل والأسر .
    مشيراً إلى أنه وبعد اعتقالهم مباشرة ، وللمرة الأولى في تاريخ حكومة الكيان الصهيوني تفتح الكنيست أبوابها يوم السبت من أجل الإعلان عن اعتقال الخلية المذكورة ..
    والأسرى الأربعة هم :
    الأسير محمود موسى عيسى عيسى ( 41 عاماً ) أعزب ، واعتقل من منزله في بلدته عناتا شمال شرق مدينة القدس بتاريخ 3-6-1993 ، بتهمة المشاركة في خلية أسر وقتل جنود صهاينة بينهم " نسيم طوليدانو " ، وعمليات أسر وقتل أخرى ، ومن ثمّ حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة مؤبّدات وأربعين عاماً ، أمضى منها 17 عاماً .
    وأوضح فروانة بأن الأسير " محمود عيسى " لا يزال يتعرض لسلسلة من المضايقات والإجراءات الإنتقامية ، وهو يقبع في زنازين العزل الإنفرادي منذ قرابة ( 12 عاماً ) في ظروف سيئة للغاية .
    الأسير محمود محمد أحمد عطون ( 40 عاماً ) أعزب ، واعتقل بعد مطاردة من شارع بين بيت لحم والقدس بتاريخ 3- 6 – 1993 ، بتهمة المشاركة في خلية أسر وقتل جنود صهاينة بينهم " نسيم طوليدانو " ، وعمليات أسر وقتل أخرى ، ومن ثمّ حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة مؤبّدات وأربعين عاماً . موضحاً بأن الأسير " عطون " أمضى أكثر من ثلاث سنوات في زنازين العزل الإنفرادي ، ويتعرض لعمليات نقل مستمرة من سجن لآخر ، وهو شقيق النائب عن كتلة التغيير والإصلاح " أحمد عطون " عن دائرة القدس .
    الأسير موسى محمد داوود عكارى ( 39 عاماً ) أعزب ، واعتقل من منزله في مخيم شعفاط بالقدس وذلك بتاريخ 5-6-1993 ، وذلك قبل موعد زفافه بأسبوع ، بتهمة المشاركة في خلية أسر وقتل جنود صهاينة بينهم " نسيم طوليدانو " ، وعمليات أسر وقتل أخرى ، وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث مؤبدات وأربعين عامًا .
    وأوضح فروانة بأن قسوة السجن لم تثن الأسير " موسى " من إكمال دراسته بعد أن حصل على التوجيهي داخل السجن ، ومن ثم التحق بالجامعة العبرية المفتوحة تخصص علوم سياسية وعلاقات دولية وحصل على تقدير إمتياز من الجامعة وشهادة تقدير، ومن ثم سجل لتقديم الماجستير في نفس التخصص، كما تمكن من حفظ القرآن الكريم غيبًا بينما كان معزولاً ولمدة سبع سنوات، وقد قدم إمتحانًا لدى وزارة الأوقاف وحصل على شهادة بتقدير إمتياز، كما حصل على شهادة حفظ وتجويد القرآن الكريم .
    الأسير ماجد حسن رجب أبو قطيش ( 40 عاماً ) أعزب ، واعتقل من منزله بمنطقة الصلعة في عناتا الجديدة بالقدس المحتلة وذلك بتاريخ 5-6-1993 ، بتهمة المشاركة في خلية أسر وقتل جنود صهاينة بينهم " نسيم طوليدانو " ، وعمليات أسر وقتل أخرى ، وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة ثلاث مؤبدات وأربعين عامًا، قضى منها حتى الآن أكثر من 17 عامًا .
    وتعرض ماجد كبقية أفراد المجموعة لسلسلة من الإجراءات الإنتقامية فحرم من زيارة الأهل مرات عديدة ولفترات طويلة ، ومكث في زنازين العزل الإنفردي نحو أربع سنوات .
    وبيّن فروانة بأن السجن وقذارة زنازين العزل الإنفرادي ووحشية السجان لم تقف عائقاً أمام سعي " ماجد " المتواصل للاستفادة من سنوات السجن ، فالتحق بالجامعة العبرية المفتوحة ويدرس حالياً العلوم السياسية ، فيما كان قد أنهى قبل اعتقاله فصلين من دراسته في كلية الدعوة وأصول الدين التابعة لجامعة القدس.
    ( لا ) صفقة تبادل دون أسرى القدس
    وأضاف فروانة بأن هؤلاء الأسرى الأربعة ، هم جزء من قائمة الأسرى القدامى عموماً ، وهم جزء من قائمة الأسرى المقدسيين القدامى خصوصاً ، تلك القائمة التي تجاوزتها الاتفاقيات والإفراجات السياسية واستثنته صفقات التبادل .
    وفي هذا الصدد ناشد فروانة آسري " شاليط " بعدم السماح باستبعاد أسرى القدس لاسيما القدامى ورموز المقاومة منهم ، والإصرار على إدراجهم ضمن الصفقة باعتبارهم جزء لا يتجزأ من الحركة الأسيرة ورفض أي صفقة تبادل يمكن أن تستثنيهم بما يضمن عودتهم لديارهم ولعائلاتهم في القدس المحتلة .
    وذكر فروانة بأن ما يقارب من ( 270 ) أسيرا مقدسياً يقبعون في سجون الاحتلال الصهيوني ن بينهم أربع أسيرات ، ويعتبر الأسير " فؤاد الرازم ( 53 عاماً ) المعتقل منذ أكثر من 29 عاماً بشكل متواصل هو عميد الأسرى المقدسيين .

    http://www.alqassam.ps/arabic/news1.php?id=16295
    --

  2. #262

    رد: ملف الأسرى

    • تاريخ الإضافة :6 / 06 / 2010 - 10:32


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    هـلا فلسطين


    أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني عن الأسير القسامي فؤاد جمعة أبو نار ، من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، بعد 8 سنوات من الاعتقال ، حيث استقبلت الجماهير الأسير المحرر ، وسط أجواء من الفرح والسرور ، التي سادت جميع مناطق المحافظة .

    ويأتي هذا الإفراج من قبل الاحتلال الصهيوني عن الأسير أبو نار بعد 8 أعوام قضاها في سجن النقب الصهيوني ، بعد اعتقاله أثناء خروجه في مهمة جهادية برفقة الشهيد القسامي مهند سويدان ، واللذان كان يعملان في الوحدة " 103 " ، بتاريخ 22-11-2002 .

    وقد استقبلت جماهير النصيرات الأسير المحرر ، وجابت به شوارع وأحياء المخيم ، وصولاً إلى مسقط رأسه في مسجد القسام ، حيث صلى ركعتين شكراً لله تعالى على هذا الإفراج ، ثم توجه إلى بيت رفيق دربه الشهيد القسامي مهند سويدان .

    يذكر أن الأسير القسامي فؤاد أبو نار قد أتم حفظ القرآن الكريم كاملا داخل السجن .






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #263

    رد: ملف الأسرى

    قدورة: 37 أسيرة لا يزلن يقبعن في سجون الاحتلال منهن سبع أمهات

    أكد قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني ، في تقرير صدر عن نادي الأسير، اليوم، أن 37 أسيرةً لا يزلن يقبعن في سجون الاحتلال، وسط ظروف معيشية سيئة للغاية .

    وأشار إلى أن 27 منهن صدرت بحقهن أحكام جائرة، وست أسيرات لا يزلن موقوفات، وثلاثة يقبعن رهن الاعتقال الإداري.

    وتطرق قدورة إلى توزيع الأسيرات حسب السجون التي يقبعن فيها، حيث قال : يضم سجن الشارون بغرفة المختلفة 21 أسيرةً ، بالإضافة إلى وجود أسيرة واحدة بعزل الشارون وهي الأسيرة لطيفة أبو ذراع ، و 15 أخريات في سجن الدامون.

    وتحدث عن الأوضاع القانونية للأسيرات الموقوفات، وقال إن الأسيرة عبير محمود حسن عودة من طولكرم، معتقلة منذ تاريخ 22/4/2006، وحكمت لمدة 28 شهرا، وبعد انتهاء محكوميتها حولت للاعتقال الإداري لمدة 9 شهور، وبعدها أفرج عنها في شهر 7/2009.
    وفي نفس الشهر أقدم جنود الاحتلال مرة أخرى على اعتقالها على حاجز طولكرم، ولا تزال موقوفة، مع العلم إنها مريضة، وتعاني من الم في الصدر ولها آخوين شهيدين وثلاثة إخوة أسرى، وتقبع حاليا في سجن الشارون، ولها جلسة محكمة بتاريخ 11/6/2010م .

    وبين أن الأسيرة صمود ياسر كراجه من رام الله اعتقلت في يوم 25/10/2009م على خلفية طعن جندي إسرائيلي ،و جلستها يوم 3/7/2010م .
    أما نيلي الصفدي من نابلس تبلغ من العمر 35 عاما متزوجة اعتقلت بتاريخ 11/1/2009 ووجهة لها تهمة الانتماء إلى تنظيمات فلسطينية ، وكانت لها جلسة بتاريخ 6/6 ، وتم تأجيلها دون تحديد موعد الجلسة .

    وفيما يخص الأسيرة علياء المحتسب من الخليل فهي عزباء اعتقلت يوم 13/3/2010م ، ووجهت لها تهمة محاولة طعن جندي ولها جلسة محكمة بتاريخ 23/6 ، علما بان وضعها الصحي سيء .

    و الأسيرة رحاب طارق " المعروفة بالمحامية شرين العيساوي " ، من القدس اعتقلت في يوم 24/4/2010م ، صدر بحقها لائحة اتهام جاء فيها تمويل وتنظيم معاد وصدر بحقها لائحة اتهام ، وموقوفة على ذمة المحكمة .
    أما الأسيرة إيمان إخليل من الخليل اعتقلت على مفترق مركز توقيف عتصيون في الخليل واتهمت بحيازتها سكين ، وهي على ذمة المحكمة .
    وأشار قدورة إلى ان ثلاث أسيرات تم إصدار أحكاما بحقهن ، حيث تم حكم الأسيرة سنابل بريك من نابلس لمدة 40 شهرا ، وغرامة ماليه قدرها خمسة آلاف شيقل ، والأسيرة نسرين عاطف تم حكمها لمدة سنتين و عشرة شهور ، وعائشة غنيمات من الخليل حكمت ثلاث سنوات و غرامه مالية ثلاثة آلاف شيقل .

    وقدم فارس معلومات حول الأسيرات المعتقلات إداريا، أي دون توجيه تهم لهن أو تقديمهن للمحاكمة، وأشار أن عددهن 3 وهن: هناء الشلبي من جنين اعتقلت يوم 14/3/2010م وهي عزباء تبلغ من العمر 29 عاما حولت إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور ، وجدد لها ستة شهور أخرى تنتهي يوم 15/9/2010م .

    أما رجاء قاسم موسى الغول (39 عاما) من مخيم جنين، فقد اعتقلت مطلع العام 2009، وحولت للاعتقال الاداري لمدة ستة شهور ، وجدد لها الإداري للمرة الثانية لمدة ثلاث شهور انتهت في 30/9/2009، ولم يفرج عنها وجدد لها الإداري لمدة 6 شهور ، علما إن الأسيرة مريضه بالقلب و موجودة حاليا بسجن الشارون ، وينتهي الاعتقال الإداري لها بتاريخ 15/6/2010م .
    وأخيرا الأسيرة منتهى الطويل ، وهي أم لأربعة أبناء اعتقلت يوم 8/2/2010 صدر بحقها قرار بالسجن الإداري لمدة ثلاث شهور فور ان انتهت المدة جدد لها الأمر لثلاثة شهور أخرى .

    وتطرق فارس في التقرير إلى الأسيرات المعتقلات هن وأزواجهن، وقال إن أبرزهن ايرينا سراحنة (32 عاما) من بيت لحم، وهي معتقلة منذ تاريخ 23/5/2008 ومحكومة مؤبد، وهي أم لطفلتين، وزوجها الأسير إبراهيم سراحنة (33 عاما) وهو محكوم 6 مؤبدات.

    والأسيرة الأخرى هي أحلام التميمي (29 عاما) من رام الله، اعتقلت في العام 2001، وهي محكومة 16 مؤبدا و20 عاما، وزوجها نزار سمير التميمي (37 عاما) معتقل منذ 11/9/1993 ومحكوم مؤبد.

    وإيمان غزاوي (33 عاما) من طولكرم، وهي معتقلة منذ تاريخ 8/3/2001، ومحكومة 13 عاما، وهي أم لطفلين ويعيشان في كنف جدتهما، وزوجها شاهر بركات عشه (34 عاما)، وهو معتقل منذ عام 2001 ومحكوم 20 عاما.
    و نيلي الصفدي من نابلس وزوجها عبادة سعيد بلال محكوم عشر سنوات ونصف السنة أمضى منها ثماني سنوات وحاليا موجود في سجن مجدو وهي في سجن الشارون .

    وأشار إلى وجود عدد من الأسيرات يعتقلن مع أخوتهن، وهن: فاتن السعدي، من جنين، أخوها شافع السعدي تم حكمه مؤخرا أربع سنوات ونصف ، وهو موجود في سجن النقب، كذلك عبير محمود حسن عودة من طولكرم، لها 3 أخوة معتقلين هم: صديق في مستشفى الرملة، وجاسر في النقب، وسعدي في سجن جلبوع.
    والأسيرة عائشة غنيمات من الخليل لها اخوين معتقلين محمد ومحكوم سبعة شهور ، و وانس موقوف وكلاهما في سجن عوفر .
    أما الأسيرة إيمان بدر إخليل من الخليل أخوها محمود موجود في سجن ريمون ومحكوم لمدة عامين ، و رحاب طارق لها ثلاثة إخوة في السابق معتقلين ولا زالوا في الأسر ، واعتقل أخوها الرابع في نفس اليوم الذي اعتقلت فيه .

    وأشار قدورة إلى وجود أسيرة واحدة من قطاع غزة بين الأسيرات حاليا، وهي وفاء سمير البس (25 عاما)، واعتقلت عام 2005 على حاجز بيت حنون، وحكمت 12 عاما، وهي تعاني من حروق بنسبة 50% في جسمها، وتوجد في سجن الدامون.

    وقال إن من أهم المشاكل التي تعاني منها الأسيرات في سجن الدامون ، العزل ألقصري بحيث لم تقم إدارة السجن بإدخال أي أسيرة جديدة إلى الدامون منذ ما يزيد عن العامين ، بحيث أصبحن يعشن في معزل عن العالم ، كما تغلب سياسة الإهمال الطبي على وضع الأسيرات الصحي بحيث لا تقدم لهن الرعاية الصحية ولا يتم إجراء الفحوصات الطبية الدورية .

    إضافة إلى الارتفاع الحاد في أسعار الحاجيات في الكنتين، بحيث أصبحن مرغمات على الشراء منها لعدم وجود البديل لذلك، وتقول الأسيرات إن إدارات السجون تمنعهن من إدخال الأحذية ويضطررن لشرائها من داخل السجن، حيث يصل ثمن الحذاء 300 شيقل ، بالإضافة إلى إن الكنتين ينقصها العديد من الحاجيات والأغراض النسائية الخاصة و يمنع الأهل من إدخالها .
    كما تمنع إدارة سجني الدامون والشارون الأسيرات من إدخال وإخراج الأعمال اليدوية ، ولا تسمح لأي أسيرة باقتناء ما يزيد عن كتاب واحد .

    وتوضح الأسيرات في التقرير أن إدارة مصلحة السجون قامت مؤخرا بتحديد كمية الملابس لكل أسيرة ،وتعاني الأسيرات خاصة في سجن الدامون من نقص مياه الشرب، وأن المياه المتوفرة غير صحية، مما يضطرهن على شراء مياه صحية من الكنتين وهي غالية الثمن.

    وناشدت الأسيرات في التقرير، الصليب الأحمر مساعدتهم، بسبب التأخير الشديد في إخراج وإدخال الرسائل حيث يتم إدخال الرسائل أو إخراجها كل 3 شهور

    وقال التقرير إن الأسيرات في سجن الشارون يعانين من انتشار الحشرات والفئران، التي قرضت جزء من ملابسهن، وطالبن مرارا وتكرار أن تقوم إدارة السجن بحل هذه المشكلة، إلا أن الإدارة لم تقم بذلك حتى هذه اللحظة.

    وطالب فارس إدارة مصلحة السجون ، العمل وبشكل فوري على تحسين الظروف المعيشية للأسيرات ، وتقديم العلاج للمريضات ، والسماح للزوجات زيارة أزواجهن المرضى ، وكذلك للأسيرات المعتقلات هن وأخواتهن ، وذلك بحسب ما تنص عليه القوانين والمعاهدات الدولية .


    صلاح الدين عواد
    مدير دائرة اللاعلام
    نادي الاسير الفلسطيني
    0598932085

  4. #264

    رد: ملف الأسرى

    زياد راضى إنها الشهادة يا فارس الفرسان / بقلم: نصر فؤاد أبو فول

    ببالغ الأسى والحزن العميق والقلوب الحزينة تلقيت خبر الشهيد زياد راضى باستشهاده في بحر غزة, أثناء تدريبه لأربعة شبان استشهدوا اثر إطلاق الرصاص عليهم من قبل الإرهاب الصهيوني الحاقد على شاطئ الوسطي.

    إنها لصدمة ولطمة قوية حيث أنني لم أعرف من المفقود إلا بعد أن اتصل أحد أصدقاء زياد ويبلغني بذلك بأن زياد استشهد وعثر علي جثمانه ظهر هذا اليوم.

    زياد ابن الثالث والعشرين عاما عمل منذ صغره علي مقارعة الاحتلال بالحجارة وانضم للمقاومة الفلسطينية وانضم لصفوف أبناء الجهاد الاسلامى وانضم لصفوف كتائب الأقصى, ليستشهد ويلحق بركب الشهداء الكرام ومن كان يدربهم علي الغطس والغوص.

    زياد كان محبوبا وزميلاً في جامعة الأقصى – كلية الإعلام ونفس القاعة التي كنا ندرس فيها مع الشهيد الصحفي فضل شناعة والصحفي حمزة شاهين, فاليوم نفقد أعز أحباب لنا وكانوا معنا في مقاعد الدراسة وأخوة لنا وأعزاء علينا رحلوا اليوم.

    يا لها من صدمة أفقدت صوابي وأضاعت ذاكرتي وحتي تلقيت اتصالاتي لم أكن أفهم ماذا يتحدثون وأنا مصدوم لدرجة أنني أصبت بالبكاء الشديد ولم أتحمل خبر استشهاد أخي وعزيزي زياد.

    أعلم تماما أن الله اختار أحبة من بيننا ليكونوا شاهدين علي جرائم الإرهاب الصهيوني وليكون وصمة عار في الصمت العربي المطبق علي هذه الجرائم, فلنقف جميعا لنؤدي ولو مرة واحدة لحقوق الشهداء الأكرم منا جميعا ومن دفعوا ثمنا باهضا لفلسطين وللقدس الشريف المحتلة, ولمن دفعوا ضريبة الحرية أسرانا الأبطال وجرحانا البواسل.

    لا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل علي كل صهيوني, فاليوم الآت سينحر كل متعجرف وسينحر كل ارهابى محتل غاصب لأننا أصحاب حق وأصحاب قضية, فبقلوب مؤمنة أودع الشهيد زياد راضى الأخ العزيز والعظيم مدرب الشجعان, فلن تكون كلمات بل أفعال وهذا ما نأمله من المقاومة الفلسطينية, فإذن في الجنة فوداعا يا شهيد غزة وأمير البحر, فرغما عن أنف الاحتلال ستبقى زياد راضى.

    * كاتب وإعلامي فلسطيني
    * مدير الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام

  5. #265

    رد: ملف الأسرى

    فترة محكوميته انتهت منذ عام ونصف والاحتلال يهدده بالإبعاد
    اللجنة العليا للأسرى/ الأسير حماد ابوعمرة يتعرض لصدمة نفسية حادة وحالته في تدهور مستمر

    أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى بان الأسير "حماد مسلم موسى أبوعمرة " من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة يعانى من أعراض صدمة نفسية قاسية نتيجة الضغوط النفسية التي يتعرض لها في سجون الاحتلال ، وبدأ يعانى من نوبات صراخ خلال الليل ، وعدم مقدرة على النوم .
    وأوضح رياض الأشقر المدير الاعلامى باللجنة العليا أن الأسير" أبوعمرة " اعتقل في 21/5/2003 ، على متن سفينة كانت قادمة من لبنان و متوجهة إلى فلسطين، واتهمه الاحتلال بتهريب مواد قتالية إلى غزة، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 6 سنوات أمضاها كاملة ، وكان من المفترض أن يطلق سراحه في منتصف فبراير من العام الماضي 2009 ، وبالفعل قام الاحتلال بإنهاء إجراءات الإفراج عنه بشكل اعتيادي ، وما أن وصل الأسير إلى معبر بيت حانون من الجانب الاسرائيلى، حتى تم إعادته إلى السجن مرة أخرى عبر سيارة تابعة للمخابرات الإسرائيلية ، وأبلغته إدارة مصلحة السجون أنه قيد الاعتقال المفتوح تحت قانون المقاتل الغير شرعي إلى أن يتم إبعاده عن خارج الوطن ، وتم تبليغ الصليب الأحمر بهذا القرار .
    وأضاف الأشقر بان الأسير "أبوعمرة " متزوج ولديه عدد من الأبناء ويتواجدون الآن على الاراضى اللبنانية ، حيث كان هو أيضاً يعيش في المخيمات الفلسطينية في لبنان قبل اعتقاله ، وهو يملك رقم وطني "رقم هوية" ، ويتحجج الاحتلال بأنه لا يملك هوية فلسطينية علماً أن أهله يتواجدون في القطاع .
    وكشف الأشقر أن الظروف القاسية التي تعرض لها الأسير أبوعمرة ، وعدم إطلاق سراحه بعد انتهاء فترة محكوميته البالغة 6 سنوات منذ عام ونصف ، وتهدديه بالإبعاد ، وعزله في ظرف قاسية في سجن بئر السبع وقبله سجن رامون ، أدت إلى أصابه الأسير بصدمة نفسية عنيفة ، تسببت بحالات هلوسة لدى الأسير ، وحالات فزع خلال الليل وصراخ حاد ، ولم تبدى إدارة السجون اى اهتمام لحالته السيئة ، مما يهدد بتدهور حاله الأسير أكثر .
    وناشدت اللجنة العليا المنظمات الإنسانية التدخل للضغط على الاحتلال الطلاق سراح الأسير ابوعمرة "قبل أن تتدهور إلى حد فقدانه الأهلية ، وخاصة انه لا يوجد مبرر قانون لاستمرار اعتقاله ، حيث أنهى فترة محكوميته منذ عام ونصف


    اللجنة الإعلامية
    8/6/2010

  6. #266

    رد: ملف الأسرى

    فروانة : (198 ) أسيراً استشهدوا و( 700 ) ألف حالة اعتقال منذ العام 1967

    فلسطين – 9-6-2010- ( نشر الساعة 02:35 ) قال الأسير السابق ، مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية ، عبد الناصر فروانة ، بأن قرابة ( 700 ) ألف حالة اعتقال قد سُجلت منذ الخامس من حزيران عام 1967 ولغاية اليوم بينهم عشرات الآلاف من الأطفال وأكثر من عشرة آلاف مواطنة ، فيما استشهد ( 198) أسيراً جراء التعذيب والإهمال الطبي والقتل العمد بعد الاعتقال ، فيما مئات من الأسرى استشهدوا بعد تحررهم لأسباب لها علاقة بالسجن وتأثيراته .
    وأوضح فروانة بأن تلك الاعتقالات لم تقتصر على فئة أو شريحة معينة أو طبقة محددة ، وإنما طالت واستهدفت كافة شرائح وطبقات المجتمع الفلسطيني ، ذكور وإناث ، أطفال وشبان ، نساء وشيوخ ، طلاب ومحامين ..الخ ، وأن مجمل تلك الاعتقالات كان يصاحبها تعذيب جسدي ونفسي ، وأن الانتفاضة الأولى شهدت أعلى معدل من الاعتقالات .
    الانتفاضة الأولى شهدت أعلى نسبة من الاعتقالات
    والفترة الممتدة ما بين أوسلو وانتفاضة الأقصى هي الأقل
    مبيناً بأن معدل الاعتقالات كان متذبذباً ، حيث أن قرابة ( 420 ) ألف حالة اعتقال سُجلت منذ العام 1967 وحتى بدء الانتفاضة الشعبية السابقة أوائل ديسمبر عام 1987، أي بمعدل ( 21 ) ألف حالة اعتقال سنوياً ، ثمّ ارتفع معدلها خلال سنوات الانتفاضة ( من 9كانون الأول/ ديسمبر 1987 ولغاية منتصف 1994) إلى ( 30 ) ألف حالة اعتقال حيث سُجِّل خلالها قرابة ( 210 ) ألف حالة اعتقال.
    وقال : أنّ تلك الاعتقالات قد تراجعت بشكل كبير بعد توقيع اتفاق أوسلو وقيام السلطة الفلسطينية منتصف أيار (مايو) 1994، حيث لم يُسجّل منذ ذلك التاريخ ولغاية اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول (سبتمبر) 2000، سوى (عشرة آلاف ) حالة اعتقال بمعدل ( ألف وسبعمائة ) حالة اعتقال سنوياً فقط .
    وأضاف فروانة بأن الاعتقالات عادت وارتفعت بشكل ملحوظ خلال انتفاضة الأقصى (أيلول/ سبتمبر 2000 ولغاية اليوم ) لتصل إلى أكثر من ( 70 ) ألف حالة اعتقال ، أي بمعدل ( سبعة آلاف ) سنوياً .
    ورأى فروانة بأن عوامل كثيرة لعبت دوراً في التأثير على ارتفاع أو انخفاض معدلات الاعتقالات أهمها الوضع الأمني بشكل عام التواجد المباشر والمكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي في كافة المناطق الفلسطينية ، والوضع السياسي لا سيما بعد اتفاق أوسلو ، وما نتج عنه من انسحاب لقوات الاحتلال من بعض المناطق والمدن الفلسطينية ومن ثم إعادة الانتشار في قطاع غزة .
    ( 198 ) أسيراً استشهدوا بعد اعتقالهم منذ العام 1967
    وفي السياق ذاته أشار فروانة بأن ( 198 ) أسيرا استشهدوا بعد اعتقالهم منذ العام 1967 جراء الإهمال الطبي أو التعذيب أو القتل العمد بعد الاعتقال ، وكان آخرهم الأسير المقدسي " رائد أبو حماد " ، بينهم ( 73 أسيراً )، أي ما نسبته 36.9 % استشهدوا في الفترة ما بين 1967 وحتى 8 ديسمبر 1987 ، وأن (42 أسيراً ) استشهدوا خلال الانتفاضة الأولى (8 ديسمبر1987 - منتصف 1994 ) ، ويشكلون ما نسبته 21.2% ، وأن (8 أسرى ) استشهدوا خلال الفترة الممتدة ما بين قيام السلطة منتصف 1994 ، واندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000 ، ويشكلون ما نسبته 4 % ، والباقي ( 75 ) أسيراً استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى ولغاية اليوم ويشكلون ما نسبته ( ، ويشكلون ما نسبته 37.9 % .
    موضحاً أن من بين هؤلاء ( 50 أسيراً ) استشهدوا بسبب الإهمال الطبي ، و ( 70 أسيراً ) جراء التعذيب ، فيما قتل ( 71 أسيراً ) عمداً بعد اعتقالهم مباشرة ، بالإضافة إلى ( 7 ) أسرى استشهدوا نتيجة استخدام القوة المفرطة والرصاص الحي ضدهم وهم داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية ، بالإضافة إلى مئات من الأسرى استشهدوا بعد تحررهم بسبب أمراض ورثوها عن السجون.
    وأكد فروانة بأنه وبعد ثلاثة وأربعين عاماً مضت ، فان الاعتقالات مستمرة ولم تتوقف ، وان أوضاع السجون تزداد سوءاً وقسوة وأحوال الأسرى في تدهور مستمر ، وأعداد المرضى في ارتفاع مضطرد دون رعاية طبية تذكر ، وأن حياة العشرات منهم مهددة بالخطر ، وأن الانتهاكات والجرائم بحقهم تتسع وتزداد .
    وفي هذا الصدد دعا فروانة كافة الجهات المعنية للتنسيق والتعاون فيما بينها بما يساهم في توثيق تاريخ الحركة الأسيرة وشهدائها ، ومجمل حالات الاعتقال ، وكل ما له علاقة بالحركة الأسيرة وصور معاناتها وتاريخها الطويل وتجاربها المتعددة .

    عبد الناصر عوني فروانة
    أسير سابق ، وباحث مختص بشؤون الأسرى
    مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية
    الموقع الشخصي / فلسطين خلف القضبان
    www.palestinebehindbars.org

  7. #267

    رد: ملف الأسرى

    فروانة : (198 ) أسيراً استشهدوا و( 700 ) ألف حالة اعتقال منذ العام 1967

    فلسطين – 9-6-2010- ( نشر الساعة 02:35 ) قال الأسير السابق ، مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية ، عبد الناصر فروانة ، بأن قرابة ( 700 ) ألف حالة اعتقال قد سُجلت منذ الخامس من حزيران عام 1967 ولغاية اليوم بينهم عشرات الآلاف من الأطفال وأكثر من عشرة آلاف مواطنة ، فيما استشهد ( 198) أسيراً جراء التعذيب والإهمال الطبي والقتل العمد بعد الاعتقال ، فيما مئات من الأسرى استشهدوا بعد تحررهم لأسباب لها علاقة بالسجن وتأثيراته .
    وأوضح فروانة بأن تلك الاعتقالات لم تقتصر على فئة أو شريحة معينة أو طبقة محددة ، وإنما طالت واستهدفت كافة شرائح وطبقات المجتمع الفلسطيني ، ذكور وإناث ، أطفال وشبان ، نساء وشيوخ ، طلاب ومحامين ..الخ ، وأن مجمل تلك الاعتقالات كان يصاحبها تعذيب جسدي ونفسي ، وأن الانتفاضة الأولى شهدت أعلى معدل من الاعتقالات .
    الانتفاضة الأولى شهدت أعلى نسبة من الاعتقالات
    والفترة الممتدة ما بين أوسلو وانتفاضة الأقصى هي الأقل
    مبيناً بأن معدل الاعتقالات كان متذبذباً ، حيث أن قرابة ( 420 ) ألف حالة اعتقال سُجلت منذ العام 1967 وحتى بدء الانتفاضة الشعبية السابقة أوائل ديسمبر عام 1987، أي بمعدل ( 21 ) ألف حالة اعتقال سنوياً ، ثمّ ارتفع معدلها خلال سنوات الانتفاضة ( من 9كانون الأول/ ديسمبر 1987 ولغاية منتصف 1994) إلى ( 30 ) ألف حالة اعتقال حيث سُجِّل خلالها قرابة ( 210 ) ألف حالة اعتقال.
    وقال : أنّ تلك الاعتقالات قد تراجعت بشكل كبير بعد توقيع اتفاق أوسلو وقيام السلطة الفلسطينية منتصف أيار (مايو) 1994، حيث لم يُسجّل منذ ذلك التاريخ ولغاية اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول (سبتمبر) 2000، سوى (عشرة آلاف ) حالة اعتقال بمعدل ( ألف وسبعمائة ) حالة اعتقال سنوياً فقط .
    وأضاف فروانة بأن الاعتقالات عادت وارتفعت بشكل ملحوظ خلال انتفاضة الأقصى (أيلول/ سبتمبر 2000 ولغاية اليوم ) لتصل إلى أكثر من ( 70 ) ألف حالة اعتقال ، أي بمعدل ( سبعة آلاف ) سنوياً .
    ورأى فروانة بأن عوامل كثيرة لعبت دوراً في التأثير على ارتفاع أو انخفاض معدلات الاعتقالات أهمها الوضع الأمني بشكل عام التواجد المباشر والمكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي في كافة المناطق الفلسطينية ، والوضع السياسي لا سيما بعد اتفاق أوسلو ، وما نتج عنه من انسحاب لقوات الاحتلال من بعض المناطق والمدن الفلسطينية ومن ثم إعادة الانتشار في قطاع غزة .
    ( 198 ) أسيراً استشهدوا بعد اعتقالهم منذ العام 1967
    وفي السياق ذاته أشار فروانة بأن ( 198 ) أسيرا استشهدوا بعد اعتقالهم منذ العام 1967 جراء الإهمال الطبي أو التعذيب أو القتل العمد بعد الاعتقال ، وكان آخرهم الأسير المقدسي " رائد أبو حماد " ، بينهم ( 73 أسيراً )، أي ما نسبته 36.9 % استشهدوا في الفترة ما بين 1967 وحتى 8 ديسمبر 1987 ، وأن (42 أسيراً ) استشهدوا خلال الانتفاضة الأولى (8 ديسمبر1987 - منتصف 1994 ) ، ويشكلون ما نسبته 21.2% ، وأن (8 أسرى ) استشهدوا خلال الفترة الممتدة ما بين قيام السلطة منتصف 1994 ، واندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000 ، ويشكلون ما نسبته 4 % ، والباقي ( 75 ) أسيراً استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى ولغاية اليوم ويشكلون ما نسبته ( ، ويشكلون ما نسبته 37.9 % .
    موضحاً أن من بين هؤلاء ( 50 أسيراً ) استشهدوا بسبب الإهمال الطبي ، و ( 70 أسيراً ) جراء التعذيب ، فيما قتل ( 71 أسيراً ) عمداً بعد اعتقالهم مباشرة ، بالإضافة إلى ( 7 ) أسرى استشهدوا نتيجة استخدام القوة المفرطة والرصاص الحي ضدهم وهم داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية ، بالإضافة إلى مئات من الأسرى استشهدوا بعد تحررهم بسبب أمراض ورثوها عن السجون.
    وأكد فروانة بأنه وبعد ثلاثة وأربعين عاماً مضت ، فان الاعتقالات مستمرة ولم تتوقف ، وان أوضاع السجون تزداد سوءاً وقسوة وأحوال الأسرى في تدهور مستمر ، وأعداد المرضى في ارتفاع مضطرد دون رعاية طبية تذكر ، وأن حياة العشرات منهم مهددة بالخطر ، وأن الانتهاكات والجرائم بحقهم تتسع وتزداد .
    وفي هذا الصدد دعا فروانة كافة الجهات المعنية للتنسيق والتعاون فيما بينها بما يساهم في توثيق تاريخ الحركة الأسيرة وشهدائها ، ومجمل حالات الاعتقال ، وكل ما له علاقة بالحركة الأسيرة وصور معاناتها وتاريخها الطويل وتجاربها المتعددة .

    عبد الناصر عوني فروانة
    أسير سابق ، وباحث مختص بشؤون الأسرى
    مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية
    الموقع الشخصي / فلسطين خلف القضبان
    www.palestinebehindbars.org

  8. #268

    رد: ملف الأسرى

    نقلت إلى المستقى مرتين خلال أسبوع
    اللجنة العليا للأسرى تحمل الاحتلال المسئولية عن حياة الأسيرة "إيمان إخليل" من الخليل

    حمَّلت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسيرة "إيمان بدر إخليل" 33 عاما من الخليل بعد تدهور حالتها الصحية ونقلها إلى مستشفى (مئير) في كفار سابا .
    وأوضحت اللجنة في بيان صحفي أن الأسيرة "إخليل" اعتقلت قبل أسبوع عن حاجز بيت أمر العسكري واتهمها الاحتلال بحيازة سكين، وكانت صحتها جيدة، ولم تعانى من أي أعراض مرضية ، وفى اليوم التالي لاعتقالها تم نقلها إلى مستشفى مائير للعلاج بعد تدهور حالتها الصحية ، مكثت فيها أربعة أيام، و في تاريخ 6/6 ثم إعادتها إلى السجن، وفى اليوم التالي تم نقلتها إلى عيادة السجن مرة أخرى، ثم اضطر الاحتلال لأعاده نقلها إلى المستشفى مرة أخرى لتراجع صحتها ، ورفضت السماح للمحامية تغريد جهشان التي تتابع قضيتها بزيارتها لكي تطمئن عليها ، وتتعرف على سبب تدهور حالتها الصحية .
    وأشارت اللجنة إلى أن محكمة عوفر العسكرية قررت اليوم الثلاثاء الإفراج عن الأسيرة بغرامة مالية قدرها ألف شيكل ، نظراً لحالتها الصحية السيئة ، إلا أن الاحتلال لم يطلق سراحها بسبب وجودها في المستشفى ، ولحين تتحسن حالتها الصحية ، لكي يخفى حقيقة مرضها.
    وبينت اللجنة أن معظم الأسرى والأسيرات المرضى في السجون الذين يزيد عددهم عن 1600 أسير مريض، دخلوا سجون الاحتلال وهم في حالة صحية جيدة ، ولا يعانون من اى أمراض ، وبعد أن مكثوا في السجن لمدة معينة ، تدهورت أوضاعهم الصحية نتيجة الظروف القاسية داخل السجون وعانوا من أمراض مختلفة قد تبدأ بسيطة ولكن مع مرور الوقت وعدم تقديم العلاج،أو اكتشاف أسباب المرض الحقيقة ، وعدم السماح للأسرى بإجراء العلميات الجراحية ، تصل أوضاعهم إلى حد الخطورة ، ويتم نقلهم إلى مستشفى سجن الرملة، بعد أن يصبح الشفاء صعباً وفى بعض الحالات مستحيلاً .
    وطالبت اللجنة العليا منظمة الصحة العالمية بتنفيذ القرار الأخير لجمعيتها العمومية والقاضي بإرسال بعثة تقصي حقائق بمشاركة الصليب الأحمر الدولي لبحث تردى الوضع الصحي لعدد كبير من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال .
    اللجنة الإعلامية
    8/6/2010

  9. #269

    رد: ملف الأسرى

    بيان صادر عن اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى
    199 شهيد حتى الآن ... هل ننتظر الشهيد رقم 200 ؟
    كنا قد حذرنا سابقاً من سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى في السجون والتي تعرض حياتهم للخطر الشديد، وتتيح الفرصة لارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة في أي وقت نظراً لوجود المئات من الأسرى الذين يعانون أمراض خطيرة منها السرطان والقلب والسكر وانسداد الشرايين والجلطات وغيرها ،وهؤلاء لا يتلقون سوى المسكنات من قبل إدارة السجون، التي تستهتر بحياة الأسرى ، وتتركهم فريسة للأمراض تفتك في أجسادهم المنهكة أصلاً جراء الظروف القاسية داخل سجون الاحتلال .
    وحدث ما كنا نتوقع حيث ارتقى مشاء أمس الشهيد (محمد عبد السلام موسى عابدين) 40عاماً، من القدس، وذلك خلال وجوده في معبار سجن الرملة وهى محطة مؤقتة يوضع بها الأسرى خلال عملية النقل أو النزول إلى المحاكم ، بعد أن أمضى ما يزيد عن 14 شهر في الاعتقال، وذلك نتيجة الإهمال الطبي المتعمد ، حيث كان الأسير يعانى من عدة أمراض، وتدهورت صحته في الفترة الأخيرة دون أن يتم عرضه على طبيب خاص أو تقديم علاج مناسب له، مما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 199 أسير شهيد، في ظل صمت طال أمده وتجاوز الحدود، لهذا العالم الظالم بمؤسساته التي تدعى الحفاظ على حقوق الإنسان ، وهى ابعد ما تكون عن ذلك !! .
    إن سلطات الاحتلال تتعمد ممارسة الإهمال الطبي، وذلك ضمن سياسة القتل البطئ الممنهجة التي تنتهجها ضد الأسرى، حيث أن غالبية الأسرى الفلسطينيين يواجهون مشكلة في أوضاعهم الصحية نظراً لتردى ظروف احتجازهم في السجون الإسرائيلية، سواء خلال فترة التحقيق وما يتخللها من التعرض لسوء المعاملة، والضرب والتعذيب، والإرهاق النفسي والعصبي، أو في السجون التي تفتقر إلى العيادات المناسبة والمجهزة للعلاج، و لا يوجد بها أدوية أو أجهزة طبية أو مخبرية، وهى خالية أيضاً من الأجهزة اللازمة لذوي الاحتياجات الخاصة كالكراسي المتحركة والأطراف الصناعية، وتفتقر تلك العيادات إلى الطواقم الطبية المتخصصة، وهناك بعض السجون لا يوجد بها طبيب أصلاً .
    وكل يوم يمر على الأسرى في سجون الاحتلال يعنى أن هناك أسرى جدد يضافوا إلى قائمة الأسرى المرضى، التي تزداد يوماً بعد يوم، ويعنى أيضاً بان اجل الكثير من هؤلاء الأسرى المرضى قد اقترب، نظراً للإهمال الطبي الذي يعانون منه، والذي يهدد حياتهم بالموت، ويجعلنا ننتظر الضحية الجديدة للإهمال الطبي من ستكون ؟.
    أننا في اللجنة العليا لنصره الأسرى وبناء على ما سبق فإننا نؤكد على التالي :
    أولاً:ننعى بكل فخر واعتزاز الشهيد المجاهد محمد عابدين ونتقدم لذويه وللحركة الأسيرة بأحر التعازي ،سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويدخله فسيح جناته .ويلهم ذويه الصبر والسلوان .
    ثانياً : نحمَّل سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير عابدين، في معبار سجن الرملة بسبب الإهمال الطبي ، ونطالب بتشكيل لجنة تحقيق فورية لكشف ملابسات استشهاده .
    ثالثاً : نحمل أيضاً المجتمع الدولي ومؤسسات الحقوقية والإنسانية مسئولية مشاركة الاحتلال في قتل الأسرى بصمتهم على الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى ،وعدم تدخلهم الفاعل لإنقاذ الأسرى .
    رابعاً : ندعو منظمة الصحة العالمية فوراً بتنفيذ القرار الذي اتخذته والقاضي بإرسال بعثة تقصي حقائق بمشاركة الصليب الأحمر الدولي حول تدهور الوضع الصحي لعدد كبير من الأسرى المرضى المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
    خامساً : ندعو جميع قوى شعبنا التوحد خلف قضية الأسرى ودعم صمودهم، والتضامن معهم، حتى يتحرر كافة أسرانا من سجون الظلم.
    سادساً : ندعو المحاكم الدولية إلى النظر في جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى ، ومحاكمة قادته ومسئولي مصلحة السجون على هذه الجرائم بحق الإنسانية .

    الحرية للأسرى والخزي والعار للجلادين

    اللجنة العليا لنصره الأسرى
    11/6/2010

  10. #270

    رد: ملف الأسرى

    حملت سلطات الاحتلال المسئولية عن استشهاده
    اللجنة العليا للأسرى / ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال إلى 199 باستشهاد الأسير محمد عابدين من القدس
    أكدت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى 2010 بان عدد شهداء الحركة الأسيرة قد ارتفع إلى 199 أسير شهيد ، باستشهاد احد الأسرى في سجن الرملة ، خلال نقله إلى المحكمة من سجن مجدو .
    وأوضح رياض الأشقر المسئول الإعلامي باللجنة بان الأسير (محمد عبد السلام موسى عابدين ) 40عاماً، من القدس استشهد في معبار سجن الرملة نتيجة الإهمال الطبي ، وعدم اهتمام لحالته الصحية ، وهو معتقل منذ 18/4/2009 وموقوف بتهمة تنفيذ عملية دهس لجنود إسرائيليين على مفرق حزما شمال مدينة القدس المحتلة، ومتزوج ولديه خمسة من الأبناء .
    وحمَّلت اللجنة العليا سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير عابدين، حيث
    انه تعرض لتحقيق عنيف وقاسى لعدة أسابيع في سجن عسقلان عند اعتقاله ، ثم تم عزله عدة مرات خلال الفترة التي أمضاها في السجون ، وكان يعانى من عدة أمراض، في ظل استهتار كامل بحياته من قبل إدارة السجون، حيث لم يتم عرضه على طبيب خاص أو تقديم علاج مناسب له في ، الأمر الذي أدى إلى استشهاده .
    وأشار الأشقر إلى أن شهداء الحركة الأسيرة بذلك يرتفع إلى 199 أسير شهيد ، منذ عام 1967 ، منهم (70) استشهدوا نتيجة التعذيب في أقبية التحقيق بفعل استخدام الاحتلال لأبشع أساليب التنكيل والتنكيل المحرمة دولياً ، و(70) آخرين ارتقوا نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال والسيطرة على الأسير بحيث لا يشكل خطر على جنود الاحتلال ، فيتم إعدامه بشكل مباشر وبدم بارد ، و(52) أسير استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد ، ،و(7) آخرين استشهدوا نتيجة إطلاق النار من قبل الحراس والوحدات الخاصة داخل السجون والزنازين .
    وبين الأشقر أن اللجنة العليا للأسرى كانت قد حذرت مراراً وتكراراً من ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة نتيجة التعذيب والإهمال الطبي ،التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى ، ودعت كل المؤسسات الحقوقية والدولية أن تقف أمام مسئولياتها بحماية الأسرى من بطش الاحتلال، ولكن دون جدوى وها هو عدد الشهداء يرتفع ، ولا زال الباب مفتوحاً لارتقاء عدد أخر من الأسرى شهداء لوجود عد كبير منهم مصابين بأمراض خطيرة ،ولا يقدم لهم علاج حسب حالتهم المرضية، حيث يتعمد الاحتلال تركهم فريسة للأمراض تفتك بأجسادهم .
    وزفت اللجنة العليا إلى الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية ، الشهيد الأسير محمد عابدين الذي قضى على درب البطولة والفداء ، كما تقدمت بخالص عزائها لعائلته الصابرة ، ولكافة الأسرى في سجون الاحتلال .

    اللجنة الإعلامية
    11/6/2010

    ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 199 أسير شهيد
    اللجنة العليا للأسرى تحمَّل الاحتلال مسئولية استشهاد الأسير محمد عابدين في سجن الرملة

    حمَّلت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير "محمد عبد السلام عابدين" 40 عاماً من منطقة أبوديس بمدينة القدس المحتلة .
    وأوضحت اللجنة في تصريح صحفي بان الأسير "عابدين" معتقل منذ ما يقارب العام والنصف في سجون الاحتلال ، وقد تم اعتقاله خلال محاولته دهس جنود إسرائيليين انتقاماً للشهداء الذين سقطوا خلال الحرب على غزة ، وهو ينتمي إلى حركة حماس ، ولم يكن يعانى من أي أمراض قد تؤدى إلى الوفاة ، وهو متزوج وأب لخمسة أبناء .
    وقد أعلنت إدارة سجن الرملة مساء اليوم عن استشهاده في زنازين المعبار وهى المخصصة لترحيل الأسرى من سجن إلى أخر دون معرفة ظروف استشهاده .
    وأشارت اللجنة إلى انه باستشهاد الأسير "عابدين" يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 199 أسير منذ العام 1967 ، وكان آخرهم الأسير " رائد أبو حماد " من القدس والذي ارتقى شهيداً في عزل إيشل ببئر السبع .
    واعتبرت اللجنة العليا للأسرى وفاة الأسرى داخل سجون الاحتلال دليل على استهتار الاحتلال بحياة الأسرى الفلسطينيين في السجون ، حيث كانت اللجنة قد حذرت سابقاً من ارتفاع عدد شهداء الحركة نتيجة ظروف الأسرى القاسية ،وحرمانهم من كافة حقوقهم ،بالإضافة إلى وجود المئات من الأسرى المرضى الذين يحرمون من تلقى العلاج المناسب لحالتهم المرضية ، بما فيهم الأمراض الخطيرة .
    وطالبت اللجنة العليا المنظمات الدولية بضرورة تشكيل وفد طبي لزيارة السجون والاطلاع على ظروف استشهاد الأسرى ، وظروف احتجاز المرضى الذين يتعرضون للموت فى كل لحظة ،كما طالبت بضرورة فتح تحقيق في ظروف استشهاد الأسير عابدين وبقية الأسرى وعدم تمرير الأمر وكان شيئاً لم يكن .

    اللجنة الإعلامية
    10/6/2010

صفحة 27 من 45 الأولىالأولى ... 17252627282937 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ملف الأسرى 2
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 45
    آخر مشاركة: 06-07-2017, 07:02 AM
  2. الأسرى ثم الأسرى، وسحقاً للمفاوضات
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-16-2013, 12:16 AM
  3. نسب الشاعر والناقد المصرى/ عبدالوهاب موسى(بيرم المصرى)
    بواسطة عبدالوهاب موسى في المنتدى فرسان العائلات العربية والتراث.
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-03-2010, 10:32 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-19-2010, 03:23 PM
  5. البرود الأسري؟!
    بواسطة فتى الشام في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-07-2008, 09:52 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •