منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    الصحفي الراحل/ محمود السعدنى




    رحيل الولد الشقى محمود السعدنى بعد صراع مع المرض



    رحيل الولد الشقى محمود السعدنى



    بعد صراع مع المرض رحل الكاتب الكبير محمود السعدنى أحد الرواد الكبار للكتابة الساخرة فى الصحافة المصرية والعربية.

    شارك السعدنى فى تحرير وتأسيس عدد كبير من الصحف والمجلات العربية فى مصر وخارجها، كما شارك فى الحياة السياسية بفاعلية فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس السادات، مما أدى إلى تعرضه للسجن والنفى خارج مصر.
    عاد الولد الشقى من منفاه الاختيارى إلى مصر سنة 1982 واستمر فى الكتابة حتى اعتزل العمل الصحفى والحياة العامة سنة 2006م بسبب المرض.

    ومن أهم مؤلفاته، مذكرات السعدنى، الولد الشقى، مسافر على الرصيف، السعلوكى فى بلاد الإفريكى، الموكوس فى بلد الفلوس، رحلات ابن عطوطه، أمريكا يا ويكا، عزبة بنايوتى و قهوة كتكوت.
    منقول

  2. #2

    رد: الصحفي الراحل/ محمود السعدنى

    في ذمة الله: الشاعر الفلسطيني عبد الرحمن بارود .. عاشق الأقصى

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيالكاتب الصحافي الراحل محمود السعدنينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    القاهرة - العربية.نت
    تُوفي الكاتب الصحافي الساخر محمود السعدني مساء الثلاثاء 4-5 -2010 عن عمر يناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

    ومحمود السعدني صحافي وكاتب مصري ساخر يوصف بأنه رائد الكتابة الساخرة في الصحافة العربية، ولد في العقد الثاني من القرن الماضي، وشارك في تحرير وتأسيس عدد كبير من الصحف والمجلات العربية في مصر وخارجها، ترأس تحرير مجلة "صباح الخير" المصرية في الستينات ورفع توزيعها إلى معدلات غير مسبوقة، وشارك أيضاً في الحياة السياسية بفاعلية في عهد الرئيس جمال عبدالناصر وسجن بتهمة غير محددة، حيث اتٌهِمَ بالاشتراك في محاولة انقلابية على الرئيس أنور السادات وتمت إدانته وسُجن.


    أصدر وترأس تحرير مجلة "23 يوليو" في منفاه في لندن وحققت المجلة معدلات توزيع مرتفعة في العالم العربي، وعاد إلى مصر من منفاه الاختياري سنة 1982 بعد اغتيال السادات واستقبله الرئيس مبارك، وربطته صلات قوية بعدد من الحكام العرب مثل معمر القذافي وصدام حسين، وقد اعتزل العمل الصحافي والحياة العامة سنة 2006 بسبب المرض.

    عمل السعدني في بدايات حياته الصحافية في عدد من الجرائد والمجلات الصغيرة التي كانت تصدر في شارع محمد علي بالقاهرة، ويصف السعدني تلك الجرائد بأنها "كانت مأوى لعدد كبير من النصابين والأفاقين"، ويضيف أن صدمته كانت كبيرة فليس هذا هو عالم الصحافة ذات الجلالة الذي يحلم به".

    انتقل بعد ذلك للعمل في مجلة "الكشكول" التي أصدرها مأمون الشناوي وتتلمذ على يديه إلى أن أغلقت أبوابها. ثم عمل في عدد من الجرائد بالقطعه مثل جريدة "المصري" لسان حال حزب الوفد آنذاك، وعمل أيضاً في دار الهلال. كما أصدر ورسام الكاريكاتير طوغان مجلة هزلية سرعان ما أغلقت أبوابها بعد صراع مع الرقابة وشركات التوزيع.

    وأيّد السعدني ثورة 23 يوليو بكل قلبه، بالرغم من عدم معرفته لأهدافها في ذلك الوقت، كما أنه كان يعرف أحد قادة الثورة وهو البكباشي أنور السادات الذي جالس السعدني وزملاءه بضعة مرات في كازينو الجيزة.

    عمل السعدني بعد بداية الثورة بفترة في جريدة "الجمهورية" التي أصدرها مجلس قيادة الثورة وكان رئيس مجلس إدارتها أنور السادات ورئيس تحريرها كامل الشناوي وآخرون. وقدم السعدني خلال الفترة التي قضاها في الجمهورية عدداً من التحقيقات والموضوعات المميزة، كما سافر في مهام صحافية إلى خارج مصر. وعقب انتقال السادات إلى رئاسة البرلمان المصري صدر قرار بالاستغناء عن خدمات محمود السعدني، الذي لم يكن المفصول الوحيد، بل فصل معه بيرم التونسي وعبدالرحمن الخميسي وعشرات من الصحافيين الأكفاء. و د أشار الكاتب في احدى كتبه إلى أن فصله كان بسبب نكتة أطلقها على السادات.

    عقب قرار فصل السعدني من "الجمهورية" بأسابيع قليلة استدعاه إحسان عبدالقدوس للعمل معه في مجلة "روز اليوسف" الأسبوعية كمدير للتحرير وكانت "روز اليوسف" ملكية خاصة في ذلك الوقت لوالدة إحسان السيدة فاطمة اليوسف.

    ويصف السعدني الفترة التي قضاها بـ"روز اليوسف" بأنها كانت الأفضل في حياته، كما يصف الجو العام في "روز اليوسف" بأنه جو إبداع مثالي فلا توجد صراعات في الدار ويعود السبب في ذلك لكون أصحابها هم من يديرونها بأنفسهم فلم يجد فيها المشاكل المزمنة التي تعاني منها "الجمهورية". وعادت إلى السعدني روحه الساخرة وتمكن من إنجاز عدد من الكتب والمقالات المميزة.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيزمن عبدالناصر
    عقب زيارة صحافية قام بها السعدني إلى سوريا أثناء الفترة التحضيرية للوحدة بين البلدين حمَلَ أعضاء الحزب الشيوعي السوري السعدني رسالة مغلقة للرئيس جمال عبدالناصر والتي كانت تحمل تهديداً لناصر بالخروج على خطه السياسي إذا لم يفرج عن الشيوعيين المصريين المعتقلين في سجونه، ولم يكن السعدني يعلم بمحتوى الرسالة وقام بتسليمها لأنور السادات.

    ونتيجة ذلك تم اعتبار السعدني "شيوعياً" وتم القبض عليه بعد فترة وقضى في المعتقلات قرابة العامين، تنقل خلالها بين معتقلات القلعة والواحات والفيوم.

    أفرج عن السعدني بعد ذلك ليعود إلى عمله في "روز اليوسف" والتي كانت قد أممت وتولي رئاسة تحرير مجلة "صباح الخير".

    وانخرط السعدني في العمل السياسي حيث انضم إلى التنظيم الطليعي، وكما يقول عن نفسه واصفاً دوره السياسي في ذلك الوقت: "إذا كان محمد حسنين هيكل هو سفير عبدالناصر للدوائر السياسية العالمية، فقد كنت سفيراً لعبدالناصر لدى الشعب المصري في الداخل"، وهذه المقولة توضح حجم دور السعدني في مصر بتلك الفترة.

    وقد كان للسعدني في ذلك الوقت شهرة ونفوذ كبيرين، حتى ان بريد قرائه كان الأضخم بين جميع الكتاب العرب، كما كان باستطاعته إنجاز معاملات معارفه بمكاملة تليفونية واحدة.

    وبعد فترة قصيرة من المعاناة على إثر منعه من الكتابة في العديد من الاصدارات في عهد الرئيس السادات قرر السعدني مغادرة مصر والعمل في الخارج، فتوجّه إلى بيروت حيث استطاع الكتابة بصعوبة في جريدة "السفير" وبأجر يقل عن راتب صحافي مبتدئ، والسبب في صعوبة حصوله على فرصة عمل هو خوف أصحاب الدور الصحافية البيروتية من غضب السادات.

    وعاد السعدني إلى مصر بعد اغتيال السادات بفترة واستقبله الرئيس مبارك في القصر الجمهوري بمصر الجديدة ليطوي بذلك صفحة طويلة من الصراع مع النظام في مصر.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    اختصاص تراجم وسير ذاتية من مصر
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    1,562

    رد: الصحفي الراحل/ محمود السعدنى

    رحمه الله تعالى
    وشكرا على المتابعة

  4. #4

    رد: الصحفي الراحل/ محمود السعدنى

    ومرت السخرية العربية من كولورادو...
    بقلم: فؤاد وجاني
    كثيرون هم الأدباء والعلماء والمفكرون والمثقفون العرب الذين توقفوا لبرهة من الزمن الأمريكي في ولاية كولورادو إما للسياحة أو الدراسة أو العيش أو لممارسة أنشطتهم ، فنحتوا بصماتهم في جبالها الشاهقة وخلدوا أصواتهم في أصدائها الخافقة ، لكن القليل من الساخرين توقفوا عند سحر صيفها وعبق ربيعها الممزوجين بقساوة شتائها وبياض كسائها .
    ومن بين هؤلاء أمير السخرية العربية الراحل محمود السعدني ، ذلك الصحافي الأديب الفطن الذي سخر من الدنيا ومما فيها وممن عليها ، وكم رائعة هي سخريته في ثقافة عربية تشبعت بالمحن ، وكم ضرورية هي للنقاهة من العجز والنهوض من أسرَّة الوعكة . لم يكُ شقيا كما وصف نفسه أو كما نعتوه ، بل واقعيا يصوغ الشقاء في حلة مبهجة كي يستسيغه الأشقياء ، بل أديبا كيميائيا يعد الفكاهة ترياقا لمعضلات العصر ، يضحك على نفسه وعلى الآخرين ومع القدر ، يفضح ويدنس تارة ، وأخرى يهون ويخفف ، وكأنه فقيه في شرع تناقضات لاتتم حياة بدونها .
    لم تفته فرصة زيارته لأمريكا من شرقها إلى غربها ليحقن وريد المأساة العربية بإبرة الفكاهة . فأتى إلى قمم كولورادو متسلحا بقلم ضاحك ، يرتاد فنادقها ، ويناقش بغاياها ، ويسامر مشرديها ، ويدخل مساجدها ، ويتسرب الى كنائسها ، ويتغلغل وسط كهوفها ، ويكسر قضبان سجونها ، ويحاور سياسييها ، ويجالس سكانها الأصليين هنودها الحمر ، ويجادل من أجدادهم أتوا إليها فارين على ظهر قارب من مشردي أوروبا ، ويستمع إلى أحفاد المستعبدين من الأفارقة والآسيويين واللاتينيين بنائي بلاد العم سام ، ويصل الرحم مع من تجري في عروقهم دماء ابن بطوطة والإدريسي مِن أبناء العرب .
    هنا احتفل السعدني بعيد الديك الرومي الأمريكي ، واكتشف في لذة بطيخ نيومسيكو وعنب كاليفورنيا مرارة الوحدة العربية الممزقة ، وهنا عرف قوتي النفط والنفوذ ، وهنا أدرك أن هذي البلاد بلاد الله لخلق الله ، لاجوازات ولاجمارك فيها بين ولايات حجمها كدويلات العرب المترامية الأطراف . ومن هنا تنبأ السعدني بأن يحكم رجل إفريقي دولة بدايتها حمراء ثم بيضاء ونهايتها سوداء .
    شكرا لك أيها السعدني على إسعاد قلوبنا بإكسير السخرية ، فلا شيء في الكون أكثر جدية من المزاح ، والدنيا أموال وبنون ولعب ولهو ثم رحيل بعدها وحيدا عاريا صفر اليدين حافي القدمين إلا من اعتلى عرش التاريخ وخلدته أعمال ، وشكرا لك على ابتسامتك التي ستشرق علينا في صفحاتك أبدا ماوُجد الغباء والشقاء الإنسانيين .

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب " الموكوس فى بلاد الفلوس" لـ محمود السعدنى
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-06-2013, 03:21 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-10-2012, 06:55 PM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-03-2012, 09:34 AM
  4. لقاء الفرسان مع الصحفي /محمود السرساوي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 09-26-2012, 01:46 PM
  5. الصحفي الراحل/ سلامة أحمد سلامة
    بواسطة ملده شويكاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-13-2012, 09:49 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •