منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 10 من 57

العرض المتطور

  1. #1

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    السلام عليكم
    تشرفنا بمعرفتك أستاذة آداب وبفكرك النير وبعد:
    كيف يمكن أن يساهم المواطن العربي العادي إيجابيا في قضايا وطنه وتحريره سواء من الخارج او الداخل؟
    خاصة ان هناك من يزيف السبل ويزين الطرق غير الصحيحة؟؟وبذلك تتسمم الشهادة والمساهمات وتبقى النية !!
    ارجو ان اكون واضحا هنا أرجو ان اسمع منك رأيا مهما.
    مع كل التقدير والاحترام
    ناجي أبو عيسى /غزة العزة

  2. #2

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جريح فلسطين مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    تشرفنا بمعرفتك أستاذة آداب وبفكرك النير وبعد:
    كيف يمكن أن يساهم المواطن العربي العادي إيجابيا في قضايا وطنه وتحريره سواء من الخارج او الداخل؟
    خاصة ان هناك من يزيف السبل ويزين الطرق غير الصحيحة؟؟وبذلك تتسمم الشهادة والمساهمات وتبقى النية !!
    ارجو ان اكون واضحا هنا أرجو ان اسمع منك رأيا مهما.
    مع كل التقدير والاحترام
    ناجي أبو عيسى /غزة العزة
    الأخ الفاضل ناجي أبو عيسى(جريح فلسطين ) المحترم
    وعليكم السلام
    يسعدني رأيك وأنا من تشرفت بمعرفتك وبالحوار مع أحد أبناء العزة في غزة العزة.
    سؤالك كبير جداً وخطير للغاية، ويسعدني أن أرى أهلنا في غزة مدركون تماماً لصحة الطرق المتبعة في مساعدتهم ، ولا غريب في ذلك فهم أهل الجهاد وأهل النضال ، وهم وحدهم ولا أحد سواهم سطر لنا أجمل وأروع ملاحم البطولة والجهاد والحفاظ على الوجود في التاريخ المعاصر، بل من حافظ ويحافظ على ما تبقى من الشرف العربي، أهل وأطفال عزة وشهداء غزة وفلسطين الأبية هم أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر.
    سيدي الفاضل :إن قولك خاصة ان هناك من يزيف السبل ويزين الطرق غير الصحيحة؟؟وبذلك تتسمم الشهادة والمساهمات وتبقى النية

    أنا أوافقك تماماً في هذا القول مع علمي المسبق أن نقاش هذا الأمر بوضوح وصراحة ، قد يجلب لنا ما لا نحبه ومالانريده أنا وأنت، ومع ذلك لا يمكنني إلا أن أقول: كما قالت أم كلثوم في إحدى أغنياتها (إلى فلسطين طريق واحد ..... يمر من فوهة بندقية)
    وعلى الجميع أن يدركوا هذه الحقيقة، لأن الحديد لا يفله إلا الحديد ، ولأن الرطل لا يخفضه في كفة الميزان إلا رطلين) ومن يقول غير ذلك فهو كما تفضلت يزيف السبل ويزين الطرق غير الصحيحة وتتسمم الشهادة وتبقى النية فقط، والجهاد بالنيات لا يعطي إلا الحرية بالأمنيات ، والحرية تؤخذ ولا تعطى، للحصول على الحرية يلزمنا فعل وليس قول،ونحن نقول ولا نفعل، نتظاهر ونشجب ونندد ونستنكر، والجبروت الظالم مستمر في غيه، يسخر من تظاهراتنا ويستخف بشجبنا ويهزأ بتنديدنا.
    ويقول تظاهروا واستنكروا ونددوا ونحن ماضون في إبادتكم إلى أن تنتهوا.
    جميعنا يعلم أن فك الحصار عن غزة يكون بالفعل ويأتي من البر بحشود هائلة وجيوش جرارة والطريق عبر البحر يبقى حلماً ،وطريقاً خاطئاً ونتيجته عشرات القتلى أو الشهداء كما أطلقنا عليهم التسمية، ربما يستحقون نيل شرف (لقب الشهيد) لأنهم استشهدوا دفاعاً عن فكرة، وعن مبدأ وعقيدة) لكن لو تم استثمار أجسادهم بطريقة أخرى لكانت النتيجة أفضل وأكثر إيجابية،وهذا لا يعني أننا نبخسهم حقهم ، أبداً، وإنما نقول اتبعوا الطريق الخاطئ لنيل الشهادة.
    وهنا تكمن المشكلة الحقيقية، لأن اتباع الطريق الخاطئ هو هدر للطاقات واستنفاذ للجهود، وتفريغ لشحنات الغضب وبالتالي موت الحالة الثورية المسيطرة على روح الثوار والمناضلين والراغبين بالجهاد.

    لاشك أن هناك وجهة نظر أخرى ومغايرة تماماً لوجهة نظري، ويمكنني أن أفهم من وجهات النظر المغايرة، قناعتهم باتباع تلك السبل والطرائق، من خلال اعتقادهم بالضغط على الأنظمة العربية وتغيير وجهة نظر العالم باسرائيل، وهنا أود أن أقول لو كانت دول العالم لا تعرف اسرائيل حق المعرفة كانت فعلاً ستغير وجهة نظرها بها ، لكن كل دول العالم وعلى رأسها أمريكا تعرف وتعلم تماماً البعد الإجرامي لليهود والصهاينة وللكيان الصهيوني.
    والعالم برمته يعلم أن أسرائيل كيان عصابات وإجرام وكيان محتل وغاصب، لكنه غير قادر على القيام بأي فعل ، لأن اسرائيل كيان مسلح وكيان قوي ، ولو كان العرب أقوياء بدولهم وحكامهم لحرقوا اسرائيل وارتاح العالم من هذالكيان الغاصب.
    وحسبوا حساباً للعرب وقوتهم كما يحسبون لإسرائيل ألف حساب.

    بالنتيجة يا صديقي اسمح لي أن أقول : إن قوتنا لا تتحق إلا بالعودة إلى عدالة عمر وشجاعة خالد وبلاغة علي.
    حينها يمكننا أن نبيد اسرائيل ونحرقها ونلقي بجثث كلابها إلى كلاب الشارع الشاردة.
    سأقف اليوم هنا وأعود لاحقاً لأجيبك عن السؤال المطروح.

    لك كل الاحترام والتقدير
    وعاشت فلسطين حرة أبية من البحر إلى النهر






    سيدي الفاضل كلنا جرحى فلسطين والله أعلم ، لا أصابك مكروه وحماك الله وحفظك أنت وكل أهلنا في فلسطين المحتلة .

  3. #3

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    [quote=جريح فلسطين;100587]السلام عليكم

    كيف يمكن أن يساهم المواطن العربي العادي إيجابيا في قضايا وطنه وتحريره سواء من الخارج او الداخل؟

    الأخ الفاضل ناجي أبو عيسى (جريح فلسطين المحترم)
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    نعود لمتابعة بقية ما تفضلت بطرحه في مشاركتك

    سيدي الكريم لا شك أنك سمعت وقرأت عن أفعال الأفراد اليهود المنتشرين في كل أنحاء العالم لخدمة إسرائيل هذا الكيان الذي يثير اشمئزازي عندما أتحدث عنه.
    فالشعب اليهودي هو أساساً بلا أخلاق،هو شعب صهيوني ،ومجرم وعنصري، يكن الكره والحقد لكل سكان الأرض غير اليهود ويحقد على الديانة المسيحية وأهلها كما يحقد على الإسلام والمسلمين.
    نحن لدينا قيمنا وأخلاقنا التي اكتسبناها من ديننا الحنيف دين الأخلاق، ولا نريد أن نتمثل بكيفية تقديمهم الخدمة لكيانهم العنصري لكن فقط أردت هنا أن أقول أن كل يهودي في العالم يدعم إسرائيل لأن كل يهودي هو حتما صهيوني ومع الأسف ليس كل صهيوني يهودي فلدينا صهاينة من المسلمين والمسيحين والبوذيين وغيرهم

    اليهودي المتواجد في أمريكا أو فرنسا أو بريطانيا أو الهند أو الصين وفي كل بعقة من العالم، يعمل بطريقته الخاصة لخدمة إسرائيل ولا يخفى على أحد كيفية استخدامهم الرخيص والبزيء للمرأة اليهودية في تنفيذ خططهم وخدماتهم التي لا تنتهي.

    ومن أهم الخدمات التي بدأت تطفو على السطح والتي بدأنا نحصد خيباتها في هذه الفترة هي (دفع المرأة اليهودية بطرق خالية من الأدب والحشمة والأخلاق لإغواء الشباب العربي في كل مكان وقد كانت النتيجة القاتلة هي ما فعلته النساء اليهوديات في بعض الشباب المصريين من إغواء وتمييع للأخلاق وانتهاكاً للحرمات ودفعهن بالنهاية إلى التزاوج منهن وقد وقع أكثر من ثلاثين ألف شاب مصري في شباك هذه النسوة الفاسقة وأنجبن منهن أولاداً ، والولد في عقيدة الكيان المحتل يعود نسبه لأمه، يعني الشاب المصري المسلم الذي تزوج من إمراة يهودية يكون أولاده يهودا حتماً ،ولهم الجنسية الإسرائيلية بشكل تلقائي وحتى الزوج يحصل عليها بسهولة.
    تكرار هذا الأمر دفع السلطات المصرية إلى سحب الجنسية المصرية من بعض الشباب المصريين المتزوجات لإسرائليات ومن ثم بدأت حملات توعية لهؤلاء الشباب من خطورة تصرفاتهم، وإنخراطهم بالحياة الاجتماعية في إسرائيل والتي لها أثر كبير للغاية مستقبلاً في التأثير على بقية أفراد المجتمع للقبول بإسرائيل وخلق مشاكل أخرى.
    مع العلم أن الشعب المصري إلى الآن يرفض اتفاقية كامب ديفيد ويرفض التعامل مع اليهود وينبذهم كما ينبذ الحشرات والديدان.

    من هنا أقول لك كيف يساهم المواطن العربي العادي في خدمة وطنه وتحرره من الداخل والخارج.
    وأقول هنا:1-التمسك بالدين بشكل صحيح، عندما يتمسك الشاب العربي بدينه فلن يقع فريسة لمثل هذه النسوة، وتكون العفة والدين حامياً له ومحافظاً عليه.
    ابتعادنا عن ديننا وثقافتنا العربية وتراثنا الثمين ونسياننا لمقدساتنا يساهم في تمييع الجيل وضياعه.
    2-لاشك أن حياتنا الاجتماعية تم غزوها بشكل متقن بكل ما هو صهيوني ويهودي بشكل مباشر أو غير مباشر، مثال: العلاقات الأسرية ، العلاقات بين الآباء والأبناء، وبين الأبناء والجيران والعلاقات في المدرسة وفي الشارع،طريقة لباسنا وشكلنا، حتى قصات الشعر لدى الشباب درجت فيها موضة اسمها (قصة المارينز).
    هذه الأشياء وغيرها علينا محاربتها بقناعة، وعلينا مقاطعة كل ما مصدره صهيوني ليس فقط لأنه صهيونيا بل من باب أنه لا ينفعنا ولا يفيدنا بشيء، بل يدفعنا دفعا للتمثل بأبناء صهيون دون أن ندري وهذا شكل يتبعونه لنتقبلهم بشكل أو بآخر.
    3-بعض الوسائل الإعلامية العربية بما تقدمه من برامج وبما تطرحه من أفكار يشبه الأفعى التي تنفث سمها في وجهنا دون أن ندري، هنا واجب الأهل وواجبنا نحن أن نميز بين الجيد والرديء منها أو على الأقل نعي هدفها ولا نكون عبيداً لها لساعات ولأيام نتابعها بكل ترهلها وبكل ما تفعله من تكليس لعقلنا وغسيل لدماغنا، فنبتعد أكثر وأكثر عن قضيتنا الأساسية وهدفنا الأساسي منساقين خلفها بلا وعي.
    4-أساليب التربية العربية المعاصرة، اعتماد بعض الأهالي على الطرائق الأوروبية في تربية أبنائهم وعدم تثقيفهم بشكل جدي ، وتشجيعهم على النظر إلى أن المادة والمصلحة الاقتصادية هي الأهم في الحياة على حساب المبادئ والقيم ،ينشىء جيلاً باحثاً عن المصلحة المادية ويسعى إليها حتى لو كانت في إسرائيل.

    بالنتيجة: على المواطن العربي في داخل البلاد العربية أو خارجها أن يعيد تشكيل ذاته، ولا ينسى عندما يكون في فرنسا أو بريطانيا أو أمريكا أنه عربي وعليه تسخير طاقاته العلمية والفكرية والثقافية والمادية في كل أمكنة تواجده، في الجامعة أو المعمل أو النوادي أو الشارع من أجل قضيته الأساسية، سواء من خلال العمل على التأثير في محيطه وتوعية محيطه الغريب بحقيقة إسرائيل وجلب التعاطف معها ومقاطعة اليهود في تلك البلدان وتوضيح سبب تلك المقاطعة بشرح حقيقة الكيان المجرم .
    أيضا إجراء اتصالات بين العرب المقيمين في الخارج مع بعضهم البعض وتشكيل لوبي عربي قوي يشكل صوتاً عربياً قوياً في العالم وخارج الوطن، ويحسب له الحساب ويحارب اللوبي الصهيوني بالعقل والعلم والدين والثقافة وأن يربي أولاده على أنهم عرباً وليسوا أوروبيين وأمريكان،يعمل على تربيتهم تربية عربية مع المحافظة على لغتنا وتراثنا وعاداتنا وألا ينجرون خلف المغريات المادية،وألا يبتعدوا عن بلدانهم الأصلية.
    -علينا نحن المواطنون العرب أن نحاصر اليهود والصهاينة كما يحاصرون غزة ولدينا القدرة على ذلك إن شئنا، نحاصرهم في منتوجاتهم وفي علمهم وفي أماكن تواجدهم ونكون شوكة في حلقهم ، وليقل العالم ما يقول، هم يتهموننا بالعداء للسامية ويتهموننا بالإرهاب، ولن يغيروا هذا الاتهام، وأنا لن أتملق لصهيوني ويهودي كي يقال عني حضارية ومتفهمة ومثقفة، بل أسعى بكل ما أوتيت من قوة لقتله ماديا ومعنويا وليقال عني متوحشة أنا أقبل ذلك، وأجبر العالم على قبول أنني أدافع عن نفسي، لأني إن لم أقتله سيقتلني حتماً.
    لنكن شجعان نحن أصحاب الحق وأصحاب الأرض ومن يدافع عن حقه وأرضه يلقى الاحترام من كل العالم.


    لو كانت الأنظمة العربية الحاكمة قوية ومتينة وعندها ضمير ،كانت هي من يقوم بهذه المهمات، لكن بما أنها ماتزال غائبة عن الوعي ، علينا نحن أن نستيقظ وعندما نسيقظ وعندنا نحن قوة الإيمان والعقيدة والمبدأ والشجاعة والعلم والثقافة وحس المبادرة، حينها نحن المواطنون (لوحدنا) قادرين على تشكيل الجيش الشعبي وقادرين على إلحاق الهزيمة بإسرائيل ودفعها دفعاً للفرار والهروب من بلادنا وأرضنا.
    القوة ليست وحدها بالبندقية والرشاش، قوة الإيمان أقوى وقوة الأجساد أقوى من الصواريخ.
    أظنك سمعت بقصة ادفع دولاراً تقتل عربياً، نحن نقتل أنفسنا بأنفسنا لأننا نحن من يدفع الدولارات لليهود، ندفعها لهم في بنوك سويسرا وأوروبا وأمريكا، ندفعها ثمن بضائعهم التي نروج لها في إعلامنا، وندفعها لهم بتبنينا للفكر الغربي، والتمثل بحياة الغرب، وبنسيان عروبتنا وماضينا ، وندفعها بهشاشتنا وقلة ثقافتنا، وهذا هو مطلبهم (جيل تائه ضائع ، جل همه التفكير بلقمة العيش، لا يعنينه من أمر فلسطين حتى اسمها).وعندما يحققون مرادهم نكون نحن قد انتهينا.

    لك كل الاحترام والتقدير

المواضيع المتشابهه

  1. لقاء الفرسان مع المدربة الأستاذة/روعة السمّان
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 03-25-2013, 02:30 PM
  2. لقاء الفرسان مع الأستاذة رهف النحلاوي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 05-01-2012, 05:59 PM
  3. لقاء الفرسان/مع الأستاذة بسمه الدندشي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 06-30-2011, 09:41 PM
  4. لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 04-07-2011, 11:47 AM
  5. نرحب بالاديبة السورية الكبيرة/آداب عبد الهادي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-30-2009, 11:49 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •