لمْ أُبالغْ
لمْ أُبالغْ حين أخبرتكِ أني مغرمٌ فيكِ ومجنونٌ أنا
لمْ أُبالغْ حين أخبرتكِ أني مغرمٌ حتى الثُمالةْ
لمْ أُبالغْ حين وشوشتكِ يوماً
أنّكِ الأجملُ مابين النِّساءْ
أنّكِ الأخصبُ والأعْذبُ في كلِّ الصفاتْ
بلْ و(ست) الملكاتْ
فاتنٌ وجهكِ يا من تفتنين الكلماتْ
لمْ أُبالغْ حين أعلنتُ لعينيكِ غرامي
ولجفنيكِ سلامي
عذبةٌ أنتِ وقلبي فيكِ راغبْ
فاتنٌ ثغركِ عذبٌ
وجنوني فيكِ واجبْ
فأنا أهوى على كلِّ المذاهبْ
لمْ أُبالغْ
حين أخبرتكِ أنّ الفلّ في جازان مشتاقٌ إليكْ
وبأنّ البحرَ مشتاقٌ إليكْ
وبأنّ القلبَ مشتاقٌ إليكْ
فشروق الشمس يسألْ
وردة الجوريّ تسْألْ
(خالدٌ) يسألُ عنكِ النجمَ ليلاً
يتمنى نومةً فوق يديكْ
لا أبالغْ
لا أبالغْ
فأنا أهواكِ في ضوءِ القمرْ
في مكاتيب السفرْ
في ابتسامات العصافير وفي عزف الوترْ
في رحيل الغيمِ في طعم المطرْ
في التفاصيل التي مابيننا
في لقاءٍ حالمٍ قد ضمَّنا
في نعيم الحبِّ يُذكي عمْرنا
لم أبالغْ
عندما قلتُ أحبْ
فأنا آمنتُ بالحبِّ وأنّ الحبَّ رائعْ
ولعينيك فإنّ القلبَ راكعْ
لمْ أُبالغْ
لمْ أبالغْ

شعر/ خالد بن علي البهكلي