لما لا أقوى على الضرب

لما لا أقوى على الضرب
وقد خرج طليقا من حجره الضب

ليعدو بملء حوافره على الأكم
و يريق رضابه على العكم

لما لا أقوى على الضرب
يد حر لم يختضب يوما بصمغ أو خضب

وقد كنت ميالا إلى الضرب منذ نعومة الزغب
أصلي في محراب وأرجع للبوم خير النعب

لما لا أقوى على الضرب . ولم تك يدي يوما يد مراب
وإنما ظلت تزكي وتزكي حتى استحال تراب قدمي تراب محراب

هذه خنصري تشهد لي بما حملت من طغراء وخواتم.
إني من جانبي لا أرى على جبين بن الأنثى أعلاما أو خرائط

لما لا أقوى على الضرب رغم إنني لم أك يوما في حانوت طفيليا
في حانوت قوم. وإنما المبتدر الى تسلق التلاع وفي حفر زمزم مطلبيا