السموأل

تلاع لا تتوحش ولا تتأبد. أين القيت بوحش مفازتك أيها السموأل
كيف صبنت عن تلك المفازة مخالب السباع وجعلت منها سردقة و موئل

كيف حجرت تلك المفازة وأنواءها .أنواء توجف على ساعة لقاء
لكنك ذللتها على دقة في دقة النول . على لقاء لا تعرف هوادة ولا إختلاق

وأنى لك بحجرة الوفاء التي لا تصرم . تنزع هدى الفلات من محاجرها
كيف لم يقتلك كفر وخيانة الطبع لتلقي برد نبي على هواجرها

هذا البيد يلفه عكن جارية . إن اجهش على بكاء لا يجد سواجما
هذا هول مجهول أنت تلجمه وتزرع على جسده للشبم أجمة

كتابك أيها السموأل لا يعرف التكاتب . وأنت على سراج من نور منكب
هؤلاء ملوك عرفوا بالكند لكن اضطرتهم الحاجة إلى ما في عينك من سكب

إلى ما في يمينك من ألق وركب .لاتطمع في جزاء ولا ملاقاة رب
لا هول يصبغ بياض كبدك . إنك تضحي بأكباش قربان عن سعف نِشأ في الكرب

عن سنن تزيل الطخش عن الأعين . وتمضي بها إلى ما وراء الموعود
فهل لي أن ألقم منها بعضا من اللقم لأهنأ ببال وأجلي مكنون سورة الرعود.