تلابيب المحبة
/
\
توضأ قلبي المصدومُ همًّا
فقام الَّليلَ بعد الفجر
وَهْمًا
*****
وصام بعيْد إفطارٍ وطافت
ملائكةٌ ببيتِ الرُّوم
سِلْمًا
*****
يُراوغُ قِبْلَتي كلَّ اتِّجاهٍ
و يحبوَ فوقَ شوكِ
الشكِّ غمَّا
*****
يظنُّ خريفَه غضًّا رَبيعًا
فيجني من هجيرِ الرَّمْلِ
كَرْمًا
*****
ويشرب نخب من بَعُدتْ خطاهم
فمالَ الكأسُ بالآهاتِ
سُمًّا
*****
أفِقْ يا أيها القلبُ المعنَّى
فهمُّكَ سوف ينضح
فيك همًّا
*****
تهيم لدى الحواضر والبوادي
و بدرُك في الأغانيَ
ما أتمَّا
*****
وأطفالٌ تتابع سيرَ عانٍ
عليلا شقَّ حافرَه
وأدمى
*****
تلابيبُ المحبةِ تصطفيها
عروسا زانتِ الأفراحُ
وَشْمَا
*****
فلا نلت المحبة في ضحاها
وما نلنا سوى الهجران
سُقْمَا
*****
فصن في القلب جوهرة التفاني
وفز بالصَّبرِ ترياقًا
وقسْمَا
*****
فمن أشقاك ينكرها سهاما
وردَّ وعدَّ أوزارا
فأعمى
*****
فمالَكَ من مجيرٍ أو نصيرٍ
ثوابُك في اصطبارك
باتَ حتْمًا
*
\
/
\
/
دمتم مبدعين