اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام الخاني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
تحية خاصة جداجدا لك دكتور وأنا أرى فكر منير وعقل ناضج واعي وبعد:
كيف ترى الامة العربية من بعد؟ وكيف يمكن للكتاب والباحثين ام يكونوا إيجابيين كما نحب ونرضى؟. من خلال المعطيات الحالية؟
وهل مازال الأدب دعوة للحق كما يجب ان تكون ؟ وكيف يكون للجيل الواسع حصة الأسد من الخير فيها؟؟
ودمتم سالمين
هشام
بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الكريم هشام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلاً و مرحباً بك ، وأشكرك على التحية و الترحيب


و الآن إلى اسئلتك


س1:

كيف ترى الامة العربية من بعد؟


مفككة مبعثرة لا تعرف المعنى الحقيقى

للأمن القومى

الأمن الذى يتحدد بالجغرافيا و التاريخ ، و أمن المنطقة فى تنمية المواطن و تحقيق حاجاته الأساسية

00- حفظ العقل
00- حفظ الدين
00- حفظ النفس
00- حفظ النسل
00- حفظ المال

ومن رؤية الواقع على الأرض تستطيع أن ترى أن هذه الأمور غير متحققة لنسبة ضخمة من الشعب العربى

و إذا كان المواطن هو الأساس لأى أمن قومى...و المواطن مهمل من المعادلة السياسية -الاقتصادية-الاجتماعية ، مع خطاب فكري و ثقافي يكرر اقوال القرن ال 19 ، ووجود خطاب دينى قديم سلبى ، و ضعف فهم للإسلام الذى يطالب بتحقيق الضرورات الخمس على أقل تقدير.

و نسيان ايجابية الإسلام التى تعتمد على

00- التوحيد

لتنمية الإنسان العربى و مجتمعة من خلال

00- التزكية..تزكية النفس ، و النماء و التنمية المجتمعية
00- عمارة الأرض


هذا الفهم الضعيف للإسلام والدين و العروبة هو ما يعطى الشكل العام للأمة العربية الآن

تفرق...تشرذم...غيبوبة....اغلبية صامتة....قلة متحكمة....عدم القدرة على التعاون لمواجهة الاخطار....

و لكن الأمل كبير فى التغيير بأيدى الشباب..

وللحديث بقية


س2:

كيف يمكن للكتاب والباحثين ام يكونوا إيجابيين كما نحب ونرضى؟ من خلال المعطيات الحالية؟


س3:


هل مازال الأدب دعوة للحق كما يجب ان تكون ؟




س4:


كيف يكون للجيل الواسع حصة الأسد من الخير فيها؟؟



( يتبع)