الأكثرية الحريدية تُعرض إسرائيل للخطر
يدعوت 6/5/2010
أجرت يدعوت أحرونوت بالتعاون مع مركز (غيشر) استطلاعا للرأي شمل 501 عينة من المجتمع الإسرائيلي من البالغين في إسرائيل للإجابة على الأسئلة التالية:
ماذا تفعل إذا أصبحت إسرائيل كلها حريدية؟
41% تصيبهم الكآبة والإحباط ويخشون على مستقبل إسرائيل
35% راضون عن التحول الحريدي
12% يفضلون الهجرة من إسرائيل
أما عند من عرفوا أنفسهم بأنهم علمانيون في الاستطلاع فإن:
56% يخشون على مستقبل دولة إسرائيل
والسؤال الثاني هو: هل يجب على الدولة أن تعمل للحد من اكتساحهم للمجتمع؟
37% يعتقدون بضرورة سحب الامتيازات من الحارديم
32% يرون عبثية اتخاذ الحكومة لأية إجراءات
10% يدعمون هجرة العلمانيين
10% مرتاحون للتغير
50% من المستطلعين العلمانيين يعتقدون بضرورة سحب المميزات التي تمنح للحارديم
52% من المتدينين يرفضون فرض القيود على المنح المقدمة لهم
75% من المتدينين هم سعداء بالتغيير لمصلحتهم.
والسؤال الثالث هو : ما الشروط لدمج المتدينين في المجتمع؟
40% يجب أن يخدموا الجيش
28% يجب أن يخدموا خدمة وطنية
21% يجب أن يخضعوا لدورات تأهيلية.
قال مدير عام مركز غيشر:
" الحارديم يشكلون طبقة مهمة في المجتمع الإسرائيلي، والعلمانيون قلقون من تكاثرهم، كما أن الجمهور راغب في استيعابهم على أن يتولوا المسؤوليات بأن يخدموا الجيش والوطن".
ثورة ناطوري كارتا على تشريح جثة صبي
يدعوت 6/5/2010
طلبت الشرطة تشريح جثة صبي متوفى عمره تسع سنوات في بيت شيمش من طائفة ناطوري كارتا، غير أن 350 فردا منهم تجمعوا لمنع الشرطة من أخذ جثة الصبي للتشريح ، وبعد مفاوضات طويلة رضخت الشرطة لمطالبهم واكتفت بمعاينة طبيب للجثة . ورشق المحتجون سيارات الشرطة بالحجارة وكسروا تسع سيارات وأتلفوا إطارات سيارات نجمة داود الحمراء واعتدوا على شرطي ،وتدخل رئيس بلدية بيت شيمش موشيه بوطبول .
وكان الحارديم قد خطفوا في فبراير الماضي جثة امرأة وجدت مقتولة في مبنى مهجور من الشرطة ، وتظاهروا في أغسطس في العام الماضي في القدس على خلفية مقتل رجل يبلغ 51 سنة طعنا بالسكين ، ورجموا قوات الشرطة بالحجارة والقضبان الحديدية.
ترجمة / توفيق أبو شومر
موقع أريج الثقافات
www.areeejel-thakafat.com
يحظر الاقتباس بدون ذكر المصدر