و تعطلت لغة الكلام

[جميلة الرجوي]

تحية ...
إن شعر التفعيلة يجذبنا بموسيقاه أعتقد أنك هنا اشتغلت على التفعيلة
أكثر من اشتغالك على الصورة الشعرية التي يجب أن تكون متفردة.
فأخذتنا بمتعة القراءة بتناغم الموسقة الشعرية وجمالية النص غير أن النص لم يكن يحتوي على خصوصية في الصورة الشعرية لم أستطع أن أقف وأنا أقرأ وأقول هنا أدهشتني.

هل الصورة المدهشة هي ميزة قصيدة النثر فقط ؟!’ لا أدري

كان النص سهل الالتقاط لطيفا.
أعجبني هذا كثيرا بل هو أكثر ما أعجبني

******************************
أولا: أهلا بك أخي الكريم
" أحمد نور الدين "
في صفحتي التي أنارت بحرفك الصريح الجميل.
ثانيا: القصيدة دفقة شعوريه عشتها حقيقة فكانت
الكلمات تنساب كالشلال ولا تترك فرصة للتنميق
والتوقف ، وصدقني لم أختر البحر ولا شكل القصيدة
عمدا ثم أشتغل عليها.. بل وجدت المعاني تختار
هي قارب الإبحار دون تدخل مني ، ثم أني لست في
معمل تريكو لكي أشتغل على شكل معين وأزخرفه
بصور مفتعلة .. وقد تكون منغلقة مبهمة من أجل أن
أصنع صورة شعرية تدهش أمثالك من الشعراء الكبار ..
لقد عكست ما أشعر به بصدق ووضوح وتلقائية
وللمتلقي حرية الرأي والتذوق كل حسب ما يرى ويعتقد
وإذا أنت لم تجد ما يدهشك فغيرك من الشعراء
- وهم قامة في الشعر والأدب - وجدوا الكثير ..
وأحيلك عل هذا الرابط :
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=59603

أما ما تسميه قصيدة النثر، فأنا اتفق مع كثير من الشعراء والنقاد
في أنه لا يوجد شئ اسمه "قصيدة النثر" ،
بل هناك النثر الأدبي الذي يتميز بخياله الواسع وجمالياته المدهشة
التي لايحكمها وزن وقافية، وبالتالي يكون إبداع الصور والأخيله
فيه أسهل وأجمل ..
وقد أطلق الناقد الكبير " وليد قصاب " في مجلة الأدب الإسلامي على قصيدة النثر كما يحلو لكم تسميتها " بالنثيرة"
وقدم دراسة متميزة بخصوصها .

عموما أشكر لك هذا التفاعل ،
والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

وتقبل فائض شكري وتقديري
؛؛